بريطانيا: 4.5 مليون جنيه استرليني لدعم أوكرانيا في التحقيق بجرائم الحرب

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم /الأحد/، عن حزمة دعم جديدة لأوكرانيا بقيمة 5ر4 مليون جنيه إسترليني لدعم توثيق أوكرانيا للحوادث والجرائم، والتحقيق فيها وملاحقة مرتكبي جرائم الحرب، على أن تستكمل لندن عملها مع شركائها في الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي من خلال مجموعة استشارية لجرائم الحرب.
ووفقا لبيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع ووزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي في بريطانيا، فإن المملكة المتحدة بدءا من 4 فبراير القادم، ستفتح طلبات التقدم لحاملي نظام التأشيرة الأوكرانية المؤهلين للبقاء في المملكة المتحدة لمدة 18 شهرًا إضافية، حيث يمكن للمؤهلين التقدم عبر الإنترنت، للحصول على حق العمل وامتيازات الرعاية الصحية والتعليم داخل البلاد.
ويأتي ذلك بعد زيارة وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إلى كييف للإعلان عن حزمة جديدة بقيمة 225 مليون جنيه إسترليني من الدعم العسكري والاجتماع مع نظيره الأوكراني، رستم عمروف، لتحديد المجالات الخمسة ذات الأولوية لدعم الدفاع البريطاني في عام 2025، والتأكيد على التزام المملكة المتحدة بدعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة.
وتعليقا على حزمة الدعم البريطانية الجديدة لأوكرانيا، قال هيلي، اليوم /الأحد/، "طوال عام 2024، استمرت شجاعة الشعب الأوكراني في إلهام العالم، ومع دخولنا عام 2025، فإن عزم المملكة المتحدة على تعزيز الدعم لأوكرانيا لا يتزعزع.. فخور بريادة المملكة المتحدة في دعم أوكرانيا، من تقديم المعدات المتطورة إلى تدريب عشرات الآلاف من القوات".
وأضاف: "يستند هذا (الدعم) إلى وعدنا بتمويل قدره 3 مليارات جنيه إسترليني لأوكرانيا، في العام المقبل وكل عام، طالما استغرق الأمر لتمكين الأوكرانيين من الدفاع عن أنفسهم واستعادة سيادتهم وأمنهم وحريتهم".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي: "أثناء وجودي في كييف، رأيت بنفسي الشجاعة الملهمة للشعب الأوكراني، أنا فخور للغاية بالدعم الذي تقدمه حكومتنا لهم وهم يقاومون الغزو الروسي غير القانوني".
وتابع قائلا: "لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم بدون المساءلة، وسوف يساعد دعم المملكة المتحدة أوكرانيا في سعيها لتحقيق العدالة للضحايا والناجين من هذه الجرائم.. ومع تطلعنا إلى عام 2025، فإن رسالتنا واضحة: سنقف إلى جانبكم في الحرب، وسنقف إلى جانبكم في السلام، وسنقف إلى جانبكم وأنتم تقاتلون من أجل أمنكم وأمن أوروبا بأكملها".