بيانات ضرورية لصرف حوالة الدولار، تعرف عليها    انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز التعاون الثنائي    وفاة طفلة رضيعة في غزة بسبب البرد    اليابان ترفع التحذير من وقوع تسونامي بعد زلزال بقوة 6,7 درجات    موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025 والقنوات الناقلة    بعد ساعات من رحيله، معلومات عن الناشر محمد هاشم صاحب دار ميريت للنشر    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 12-12-2025 في قنا    حالة المرور اليوم، سيولة مرورية بمحاور وميادين القاهرة والجيزة    تحرير 12 محضرا لمنشآت طبية مخالفة بدار السلام فى سوهاج    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الجمعة 12-12-2025 في محافظة قنا    ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 12-12-2025 في محافظة قنا    كيف أصلي الجمعة إذا فاتتني الجماعة؟.. دار الإفتاء تجيب    القومي للمرأة يشارك في فعاليات معرض تراثنا 2025    بعد مكاسب تتجاوز 50 دولار.. أسعار الذهب في بداية تعاملات الجمعة 12 ديسمبر    وائل إسماعيل يكتسح سباق «ملوي» الانتخابي ويتصدر ب 35 ألف صوت    ترامب: سننهي هذا العام وقد حصلنا على استثمارات تقدر ب 20 تريليون دولار    ياسمين عبد العزيز: غلطت واتكلمت في حاجات كتير مش صح.. والطلاق يسبب عدم توازن للرجل والمرأة    ياسمين عبد العزيز: اقتربت كثيرا من ربنا بعد مرضي.. الحياة ولا حاجة ليه الناس بتتخانق وبتأكل بعض؟    القومي للمرأة يصدر تقرير المرحلة الأولى لغرفة متابعة انتخابات النواب 2025    زلزال بقوة 6.7 درجة يهز شمال شرق اليابان وتحذير من تسونامي    تبرع هولندي بقيمة 200 مليون جنيه لدعم مستشفى «شفا الأطفال» بجامعة سوهاج    وفد جامعة سوهاج يبحث تعزيز الشراكة التدريبية مع الأكاديمية الوطنية للتدريب    أبرزهم قرشي ونظير وعيد والجاحر، الأعلى أصواتا في الحصر العددي بدائرة القوصية بأسيوط    تزايد الضغط على مادورو بعد اعتراض ناقلة نفط تابعة ل«الأسطول المظلم»    ترامب محبط من روسيا أوكرانيا    ياسمين عبد العزيز: خسرت الفترة الأخيرة أكثر ما كسبت.. ومحدش يقدر يكسرني غير ربنا    جوتيريش يدين الغارات الإسرائيلية على غزة ويؤكد عدم قانونية المستوطنات في الضفة الغربية    مصرع تاجر ماشية وإصابة نجله على أيدى 4 أشخاص بسبب خلافات في البحيرة    «ترامب» يتوقع فائزًا واحدًا في عالم الذكاء الاصطناعي.. أمريكا أم الصين؟    فيديو.. لحظة إعلان اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات البرلمانية الجيزة    الحصر العددي لدائرة حوش عيسى الملغاة بانتخابات النواب بالبحيرة    ترامب: زيلينسكي لا يدعم خطة واشنطن للسلام    ظهر في حالة أفضل، أحدث ظهور لتامر حسني مع أسماء جلال يخطف الأنظار (فيديو)    رد مفاجئ من منى زكي على انتقادات دورها في فيلم الست    الصحة: نجاح استئصال ورم خبيث مع الحفاظ على الكلى بمستشفى مبرة المحلة    كامل الوزير: الاتفاق على منع تصدير المنتجات الخام.. بدأنا نُصدر السيارات والاقتصاد يتحرك للأفضل    رئيس الطائفة الإنجيلية: التحول الرقمي فرصة لتجديد رسالة النشر المسيحي وتعزيز تأثيره في وعي الإنسان المعاصر    حمزة عبد الكريم: من الطبيعي أن يكون لاعب الأهلي محط اهتمام الجميع    كأس العرب - هدايا: كنا نتمنى إسعاد الشعب السوري ولكن    قائمة نيجيريا - سداسي ينضم لأول مرة ضمن 28 لاعبا في أمم إفريقيا 2025    البابا تواضروس: «من الأسرة يخرج القديسون».. وتحذيرات من عصر التفاهة وسيطرة الهواتف على حياة الإنسان    الحصري العددي لانتخابات مجلس النواب، منافسة محتدمة بين 4 مرشحين في دائرة الهرم    كاري الدجاج السريع، نكهة قوية في 20 دقيقة    رحيل الشاعر والروائى الفلسطينى ماجد أبو غوش بعد صراع مع المرض    مرصد الأزهر مخاطبا الفيفا: هل من الحرية أن يُفرض علينا آراء وهوية الآخرين؟    العثور على جثة مجهولة لشخص بشاطئ المعدية في البحيرة    طلاب الأدبي في غزة ينهون امتحانات الثانوية الأزهرية.. والتصحيح في المشيخة بالقاهرة    وائل رياض يشكر حسام وإبراهيم حسن ويؤكد: دعمهما رفع معنويات الأولاد    القيادة المركزية الأمريكية: توسيع فريق التنسيق لغزة إلى 60 دولة ومنظمة شريكة    طريقة عمل كيكة السينابون في خطوات بسيطة    أولياء أمور مدرسة الإسكندرية للغات ALS: حادث KG1 كشف انهيار الأمان داخل المدرسة    أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب    وزير الصحة يتفقد مقر المرصد الإعلامي ويوجه باستخدام الأدوات التكنولوجية في رصد الشائعات والرد عليها    بث مباشر الآن.. مواجهة الحسم بين فلسطين والسعودية في ربع نهائي كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة الأقصر    دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية اليوم.. ترامب يعين "مقاتل شرس" سفيرا له فى بنما بعد جدل السيطرة على القناة ويبعث رسالة ل37 سجينا خفف بايدن حكمهم.. لندن تعلق على عودة أسماء الأسد لبريطانيا.. والملك تشارلز يدعو للوحدة بالكريسماس
نشر في اليوم السابع يوم 26 - 12 - 2024

سيطرت أخبار الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب على عناوين الصحف العالمية الصادرة اليوم حيث كتب سلسلة من المنشورات على موقع التواصل الاجتماعى تروث سوشيال أعاد بها إثارة الجدل حول قضايا عدة منها رغبته فى شراء جرينلاد والسيطرة على قناة بنما وضم كندا، كما تناولت الصحف تطورات الوضع الصحى لزوجة الرئيس السورى المخلوع، أسماء الأسد ورسالة الملك تشارلز للعالم فى يوم عيد الميلاد.
الصحف الأمريكية:
"اذهبوا إلى الجحيم".. رسالة ترامب ل37 سجين خفف بايدن حكمهم بالإعدام لمؤبد


جدد الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب يجدد وعده الانتخابى بعد ان خفف الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن احكام كل سجين تقريبا فى انتظار تنفيذ حكم الإعدام فى الحكومة الفيدرالية، وقال انه يخطط لتوجيه وزارة العدل لمتابعة عقوبة الإعدام للمجرمين العنيفين، وهو الوعد الذى قطعه خلال الحملة الانتخابية إذا فاز.

واستخدم الرئيس المنتخب منشورًا طويلًا على وسائل التواصل الاجتماعى فى يوم عيد الميلاد ليخبر الأشخاص السبعة والثلاثين الذين خفف الرئيس بايدن أحكام الإعدام الصادرة بحقهم "اذهبوا إلى الجحيم"، وكتب قائلا: "أيضًا، إلى المجرمين السبعة والثلاثين الأكثر عنفًا، الذين قتلوا واغتصبوا ونهبوا مثل أى شخص آخر تقريبًا قبلهم، ولكنهم حصلوا للتو على عفو لا يصدق من جو بايدن النائم" أرفض أن أتمنى عيد ميلاد سعيدًا لهؤلاء "الأرواح" المحظوظة، بل سأقول بدلًا من ذلك، اذهبوا إلى الجحيم!".

فى منشور على تروث سوشيال كتب ترامب: "بمجرد تنصيبى، سأوجه وزارة العدل لمتابعة عقوبة الإعدام بقوة لحماية الأسر والأطفال الأمريكيين من المغتصبين العنيفين والقتلة والوحوش.. سنكون دولة القانون والنظام مرة أخرى!".

أعلن بايدن يوم الاثنين تخفيف أحكام 37 من أصل 40 رجلًا محكوم عليهم بالإعدام، قائلًا: "أنا مقتنع أكثر من أى وقت مضى أنه يجب علينا وقف استخدام عقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي"، وأضاف أنه لا يستطيع السماح للإدارة القادمة بإعادة تنفيذ أحكام الإعدام بحق أولئك الذين أنقذهم خلال السنوات الأربع الماضية.

ترامب يستهدف كندا وقناة بنما ويبعث رسالة لشعب جرينلاند فى منشورات الكريسماس

استهدف الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب كندا وجرينلاند وقناة بنما، والتى اقترحت أن الولايات المتحدة يمكن أن تسيطر على هذه المناطق الثلاث، فى سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعى فى يوم عيد الميلاد.

فى بداية المنشورات الطويلة، كتب ترامب على منصته تروث سوشيال: " عيد ميلاد سعيد للجميع، بما فى ذلك الجنود الرائعين من الصين، الذين يعملون بحب، ولكن بشكل غير قانونى، فى قناة بنما"، كما أشار إلى الأرواح الأمريكية التى فقدت أثناء بناء القناة منذ أكثر من 100 عام، وأضاف أن الولايات المتحدة تضع مليارات الدولارات فى أموال الإصلاح.

ثم سخر ترامب من رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، الذى أشار إليه باسم "الحاكم"، واقترح مرة أخرى أن الولايات المتحدة يمكن أن تضم كندا كولاية رقم 51، وكتب : "إذا أصبحت كندا الولاية رقم 51، فإن ضرائبها سوف تنخفض بنسبة تزيد عن 60%، وسوف تتضاعف أعمالها على الفور، وسوف تحظى بالحماية العسكرية مثل أى دولة أخرى فى العالم".

واستمر ترامب فى منشوره مخاطبًا "شعب جرينلاند" وقال: " شعب جرينلاند الذى تحتاجه الولايات المتحدة لأغراض الأمن القومى، والذى يريد أن تكون الولايات المتحدة هناك، وسوف نفعل ذلك!"، وقال فى منشور آخر إنه شجع نجم الهوكى المحترف السابق واين جريتزكى على الترشح لمنصب رئيس وزراء كندا لكن جريتزكى "لم يكن مهتمًا".

وفقا لشبكة ان بى سى، ساعدت الولايات المتحدة فى بناء قناة الشحن الحاسمة فى أوائل القرن العشرين وسيطرت عليها حتى عام 1977، عندما دخلت فى اتفاق لتسليم السيطرة فى النهاية إلى بنما. تقاسمت الدولتان تشغيل القناة حتى عام 1999، عندما تولت بنما السيطرة الكاملة عليها بموجب الاتفاق، واقترح ترامب مؤخرًا أن إدارته يمكن أن تحصل على السيطرة على قناة بنما، منتقدًا الرسوم التى فرضتها بنما لاستخدامها.

أثار ترامب فكرة شراء جرينلاند - وهى جزء من الدنمارك - خلال فترة ولايته الأولى، لكنه أبدى اهتمامًا جديدًا بالموضوع هذا الأسبوع فى بيانه الذى أعلن فيه عن نيته ترشيح كين هاورى ليكون سفيرًا لدى الدنمارك.

على الجانب الآخر، رفض رئيس وزراء جرينلاند، موتى إيجيدى، تعليقات ترامب حول بلاده هذا الأسبوع.
بعد جدل القناة.. ترامب يعين كيفين مارينو كابريرا سفيرا فى بنما ويصفه ب "شرس"


أعلن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب اختيار كيفين مارينو كابريرا لمنصب السفير الأمريكى فى بنما بعد أن اقترح أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قناة بنما - وهو الاقتراح الذى طرحه لأول مرة خلال عطلة نهاية الأسبوع بينما زعم أن بنما "تسرق" السفن الأمريكية التى تمر عبر الممر المائي.

وقال ترامب فى بيان: "يسعدنى أن أعلن أن كيفن مارينو كابريرا سيشغل منصب سفير الولايات المتحدة فى جمهورية بنما، وهى دولة تسرقنا على قناة بنما، بما يتجاوز أحلامهم الجامحة". وأضاف الرئيس المنتخب أن كابريرا، الذى عمل أيضًا فى حملته الرئاسية فى فلوريدا، "سيقوم بعمل رائع فى تمثيل مصالح أمتنا فى بنما!".

وأشاد ترامب بكابريرا، ووصفه بأنه "مقاتل شرس" من أجل مبادئ "أمريكا أولًا"، وأكد أنه لعب دورًا حيويًا فى تعزيز النمو الاقتصادى وتعميق الشراكات الدولية خلال فترة عمله كعضو فى مجلس مقاطعة ميامي-ديد ونائب رئيس التحالف التجارى الدولى، وأضاف أن "قليلين هم الذين يفهمون السياسة اللاتينية كما يفهمها كيفين سيقوم بتمثيل مصالح الولايات المتحدة فى بنما بشكل رائع".

واصل ترامب إثارة التوسع الإقليمى الأمريكى فى منشورات على وسائل التواصل الاجتماعى، منتقدًا تشغيل القناة ومضاعفًا الاقتراحات بأن الولايات المتحدة يجب أن تستوعب كندا وجرينلاند، وهى منطقة تسيطر عليها الدنمارك.

قالت شبكة سى أن ان، أن دفع ترامب الواضح لتوسيع الأراضى الأمريكية بمثابة تكتيك تفاوضى يتماشى مع هدفه الأوسع المتمثل فى إعادة تشكيل سياسة التجارة الأمريكية. ويأتى اقتراح ترامب بأن تصبح كندا الولاية الأمريكية رقم 51 فى الوقت الذى يهدد فيه برفع التعريفات الجمركية على الأمة، وقد تم تقديم دعوته للسيطرة على قناة بنما لأول مرة كتحذير لخفض الرسوم على السفن الأمريكية التى تمر عبر الممر المائي.

ومن غير الواضح ما إذا كان اهتمام ترامب المعلن بتوسيع الولايات المتحدة يعكس نواياه الجادة، ورفض فريق انتقال ترامب توضيح الدوافع الدقيقة وراء تصريحاته وتعليقاته الأخيرة فى تصريحات عامة.
الصحف البريطانية:
بعد تدهور صحتها.. لندن تعلق على احتمال عودة أسماء الأسد إلى بريطانيا
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن الكرملين نفى التقارير التى تفيد أن زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد تسعى للطلاق بعد لجأ الزوجان إلى موسكو عقب سيطرة الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية.
وقد أشارت العديد من التقارير الإعلامية إلى أن أسماء الأسد المولودة فى بريطانيا أسماء الأسد تسعى إلى الطلاق وترغب فى مغادرة موسكو، وأفادت صحيفة التليجراف أنها مريضة بشدة بسرطان الدم، حيث عاد السرطان إلى الظهور بعد فترة من الهدوء وفرص نجاتها من المرض لا تتعدى ال50%.
وعندما سئل المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف عن هذه المزاعم التى أشارت أيضًا إلى أن الأسد كان محصورًا فى موسكو وجمدت أصوله العقارية أصر على أنها "لا تتوافق مع الواقع".
وفقا لتقرير الأندبندنت، ولدت أسماء الأسد فى المملكة المتحدة عام 1975 لأبوين من أصل سورى، ونشأت فى أكتون وتركت وظيفتها كمصرفية استثمارية عام 2000 لتتزوج الأسد، الذى تدرب هو نفسه كطبيب عيون فى لندن قبل أن يعود إلى سوريا بعد وفاة شقيقه الأكبر.
وكانت عولجت سابقًا من سرطان الثدى، وفى عام 2019 أعلنت أنها خالية من المرض بعد عام من العلاج وعندما سئل عن التقارير التى تفيد بأن السيدة الأسد قد تسعى للعودة إلى لندن، أشار داونينج ستريت إلى أنها لن تكون موضع ترحيب فى المملكة المتحدة.
وفى إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية ديفيد لامى هذا الشهر بأن أسماء الأسد "فرد خاضع للعقوبات وغير مرحب به هنا فى المملكة المتحدة"، قال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء: "أعتقد أننا قلنا دائمًا إننا لا نعلق على الأفراد فيما يتعلق بهذا الأمر.. ولكن على نطاق أوسع، سوف ترى أننا فرضنا عقوبات صارمة للغاية ضد عائلة الأسد والنظام السابق، والتى لا تزال قائمة"، وتشمل العقوبات البريطانية المفروضة بالفعل على عائلة الأسد حظر السفر وتجميد الأصول.
وقال مصدر على تواصل مباشر مع ممثل عن العائلة عن الحالة الصحية ل asma assad: "أسماء تموت. لا يمكنها أن توجد فى نفس الغرفة مع أى شخص بسبب حالتها" وقال مصدر آخر، الذى كان على اتصال بالعائلة فى موسكو: "عندما تعود اللوكيميا، تكون شرسة. لقد كانت فرصة نجاتها 50 فى المائة فى الأسابيع القليلة الماضية".
الملك تشارلز يدعو للوحدة ويوجه رسالة خاصة لمعالجيه من السرطان فى عيد الميلاد
وجه الملك تشارلز الثالث رسالة شخصية بالامتنان للعاملين فى مجال الصحة الذين دعموه أثناء علاجه من السرطان، وذلك فى خطابه السنوى بمناسبة عيد الميلاد، وفى رسالة صريحة، قدم "شكره الخالص" للأطباء والممرضات الذين ساعدوا فى التغلب على حالة عدم اليقين والقلق الذى تسبب به المرض وعانى منه خلال فترة علاجه.

وأشاد الملك تشارلز أيضًا بجهود أولئك الذين يبنون روابط بين المجتمعات المختلفة فيما أسماه "الغضب وانعدام القانون" فى أعمال الشغب الصيفية خاصة احداث شغب ساوثبورت، وقال فى رسالته أن التنوع فى العرق والدين هو علامة على "القوة وليس الضعف".

قالت هيئة الإذاعة البريطانية، إن خطاب عيد الميلاد هذا العام تم بثه من كنيسة فيتزروفيا فى لندن، وهى المرة الأولى التى يتم فيها استخدام مكان خارج مقر إقامة ملكى لأكثر من عقد من الزمان.

وقال الملك: "إننا جميعًا نمر ببعض أشكال المعاناة فى مرحلة ما من حياتنا، سواء كانت نفسية أو جسدية، لكن مقياس حضارتنا هو مدى دعم الناس فى مثل هذه اللحظات" وأعرب الملك فى رسالته المسجلة عن امتنانه للمهنيين الطبيين والمتطوعين الذين استخدموا مهاراتهم لرعاية الآخرين على حساب أنفسهم كما أشار.

وأقر بالمساعدة المقدمة للآخرين فى عائلته، حيث تم تشخيص إصابة أميرة ويلز بالسرطان هذا العام، وشكر الجمهور على كلماتهم ورسائلهم الطيبة، بعد الكشف عن تشخيص إصابته بالسرطان فى فبراير.

كان التركيز على تماسك المجتمع من الموضوعات الرئيسية الأخرى فى الخطاب وأشاد الملك بجهود الذين سعوا إلى بناء الجسور بين المجتمعات بعد أعمال الشغب الصيفية التى أعقبت الهجوم بالسكين فى ساوثبورت وقال: "لقد شعرت بإحساس عميق بالفخر هنا فى المملكة المتحدة عندما اجتمعت المجتمعات، ردًا على الغضب وانعدام القانون فى العديد من المدن هذا الصيف، ليس لتكرار هذه السلوكيات، بل لإصلاحها. ليس فقط لإصلاح المبانى، بل والعلاقات".

وكانت هناك كلمات تعاطف من الملك مع أولئك المعرضين للخطر فى الحروب فى جميع أنحاء العالم، مع الصراعات فى أوكرانيا والشرق الأوسط وأشاد ب "قدامى المحاربين المتميزين من هذا الجيل الخاص للغاية" حيث تذكر الاحتفالات بالذكرى الثمانين لإنزال يوم النصر.

فى يوم عيد الميلاد.. روسيا تستهدف نظام الطاقة فى أوكرانيا بعشرات الصواريخ
سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الضوء على الهجوم الذى شنته روسيا ليلة أمس على نظام الطاقة فى أوكرانيا، بالتزامن مع الاحتفال بأعياد الميلاد وقرب حلول العام الجديد مما أدى إلى حرمان أكثر من نصف مليون شخص من وسائل التدفئة والماء والكهرباء.

ووفقا للتقرى، قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن الهجوم وهو الثالث عشر على نطاق واسع فى عام 2024 على شبكة الكهرباء فى البلاد، كان "متعمدا" وليس مصادفة.. وتساءل على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي:" ما الذى يمكن أن يكون أكثر لاإنسانية من ذلك؟!"، وأضاف أنه تم اعتراض حوالى 50 من أصل 70 صاروخًا أُطلقت فى الهجوم، إلى جانب جزء "كبير" من أكثر من 100 طائرة بدون طيار تم نشرها.. وقال حاكم إقليم خاركيف بشرق أوكرانيا أوليه سينييوبوف أن الهجوم ترك أكثر من 500 ألف شخص بدون تدفئة وماء وكهرباء.

وفى بيان أصدره البيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكى جو بايدن: "إن الشعب الأوكرانى يستحق أن يعيش فى سلام وأمان ويجب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولى الاستمرار فى الوقوف مع أوكرانيا حتى تنتصر على روسيا".. وأضاف بايدن أنه وجه وزارة الدفاع "البنتاجون" بمواصلة زيادة تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا.

وأوضحت "فاينانشيال تايمز" أنه تم قطع إمدادات التدفئة فى بعض مناطق منطقتى إيفانو فرانكيفسك ودنيبروبيتروفسك فى أوكرانيا، فى غرب وجنوب البلاد حيث تقترب درجات الحرارة فى جميع أنحاء أوكرانيا من نقطة التجمد.

وحثت شركة تشغيل شبكة الطاقة الأوكرانية "يوكرينيرجو" المستهلكين على الحد من الاستهلاك من خلال عدم تشغيل أجهزة متعددة فى وقت واحد، مضيفة أن النظام لا يزال يتعافى من الهجوم الروسى السابق الذى وقع فى 13 ديسمبر، وقالت أكبر شركة طاقة خاصة فى أوكرانيا "دى تيك" أن محطات الطاقة التابعة لها تضررت من جراء الهجوم الذى أودى أيضًا بحياة أحد موظفيها القدامى.

وقال وزير الخارجية الأوكرانى أندريه سيبيا فى تصريحات إعلامية نقلتها الصحيفة البريطانية، إن الهجوم يعكس رد الرئيس الروسى فلاديمير بوتن على "أولئك الذين تحدثوا عن وقف إطلاق النار الوهمى فى عيد الميلاد"، فى حين أعلن رئيس الوزراء المجرى فيكتور أوربان الأسبوع الماضى أن زيلينسكى رفض اقتراحه بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى فى عيد الميلاد الأرثوذكسى فى 7 يناير.

وردا على ذلك، نفت أوكرانيا أن يكون مثل هذا الاقتراح مطروحًا على الطاولة، وطالبت المجر "بالامتناع عن التلاعب" فيما يتعلق بالحرب، بينما وصف هيورى تيخى، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، يوم الجمعة الماضية، الأمر بأنه "علاقات عامة ومجرد خطوة من جانب أوربان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.