طلبت إيران من فرنسا المساهمة فى إيجاد "تسوية" لأزمة ملفها النووى، خلال المفاوضات المتعددة الأطراف الأسبوع المقبل فى بغداد، تتيح لها الاستمرار فى تخصيب اليورانيوم لغايات "مدنية"، كما كتب اليوم الجمعة، سفيرها فى باريس فى مقالة نشرتها صحيفة لوموند. وقال على اهانى، إن المفاوضات فى بغداد "يمكن أن تفتح بفضل الإرادة الحقيقية والجدية للأطراف، شرط أن يتحلوا بالواقعية، الطريق للتوصل إلى تسوية متاح إذا تبدد هواجس الطرف الغربى"، لافتا إلى أن هذه المفاوضات يمكنها "من جهة أخرى، أن تؤمن للجانب الإيرانى التطمينات الضرورية المتصلة بمتابعة الأنشطة النووية وتخصيب اليورانيوم على أراضيه لغايات مدنية بالكامل". وأكد السفير الإيرانى على أن "مجمل الأنشطة النووية الإيرانية موضوع تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبالتالى، لا يترك استمرارها وتخصيب اليورانيوم فى إيران مجالا لأى قلق"، منبها أن عمليات التفتيش "أكدت غياب أى انحراف فى البرنامج النووى الإيرانى"، لكنه لم يتطرق إلى قرارات الأممالمتحدة التى أرفقت بعقوبات وتطالب طهران بتعليق تخصيب اليورانيوم الذى يمكن أن يؤدى إلى صنع القنبلة الذرية. ويذكر أن المقال نشر يوم انعقاد اللقاء الأول فى واشنطن بين الرئيسين الأمريكى باراك أوباما والفرنسى فرنسوا هولاند، الذى ستليه فى المساء مناقشات حول إيران بين أعضاء مجموعة الثمانى.