نزل اليورو لأدنى مستوى فى أربعة أشهر مقابل الدولار، اليوم الأربعاء، ويتجه لمزيد من الخسائر بعد أن أعلنت اليونان أنها ستجرى انتخابات جديدة مما يزيد من خطر خروج البلد من منطقة اليورو. وفى ظل احتمال استمرار الاضطراب السياسى طويلا ومخاوف من امتداد تداعيات خروج اليونان من المنطقة إلى اقتصاديات أخرى مثل أسبانيا وإيطاليا، سعى المستثمرون للتخلص من اليورو ليلوذوا بأمان الدولار والين.وسجل اليورو أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر مقابل الين بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوى فى أربعة أشهر مقابل سلة من العملات. وقال بول روبسون محلل العملات فى ار.بى.اس "تستمر ضبابية الوضع السياسى فى اليونان فى إضعاف شهية المخاطرة مما يؤثر على عدد من العملات، ثمة شكوك بشأن استعداد الدول الغنية فى منطقة اليورو للإبقاء على دولة فى المنطقة إذا لم تكن ترغب فى تنفيذ برامج تقشف مالى، ويبدو مستبعدا أن تتراجع اليونان عن برنامج التقشف وتبقى فى (منطقة) اليورو فى الوقت نفسه". وهبط اليورو أكثر من 4 % منذ بداية الشهر، ونزل اليوم إلى 1.2683 دولار فى التعاملات الالكترونية على منصة إي.بى.اس ويتجه لاختبار مستوى منخفض سجله فى يناير كانون الثانى عند 1.2624 دولار، والنزول دون هذا المستوى يعنى تسجيل أدنى مستويات العملة الموحدة منذ أغسطس 2010 ،ونزل اليورو إلى 101.904 ين قبل أن يتعافى ويتخطى 102 ين.