أطلقت اليوم أعمال اليوم الأول لإطلاق مبادرة الكشف، والعلاج لمرضى الجلوكوما بمستشفى رمد أسيوط، وذلك بحضور الدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجى بمديرية الصحة بأسيوط والمعتصم بالله السيوطى نائب مدير إدارة المتابعة والدكتورة كريستين تادرس مدير مستشفى الرمد باسيوط والدكتورة شيماء جمال نائب مدير المستشفى، وتم متابعة خط سير المريض وتفقد العيادات الخارجية وعيادة الجلوكوما وعقد لقاء موسع مع إدارة المستشفى لمناقشة المقترحات وخطة العمل بالمبادرة. يأتى ذلك بناء على تكليفات الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان باسيوط للدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجى والمعتصم بالله السيوطى نائب مدير إدارة المتابعة بمتابعة اليوم الأول لإطلاق فعاليات مبادرة الكشف المجانى عن مرض المياه الزرقاء "الجلوكوما" والتى أطلقت أولى فعالياتها اليوم الأحد بمستشفى رمد أسيوط. تأتى المبادرة بناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان وبرعاية اللواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط. وتشمل الفحص المجانى بصفة يومية لمرضى المياه الزرقاء من خلال قياس ضغط العين، وفحص زاوية التصريف داخل العين، والكشف عن صحة العصب البصري، وقياس مجال وحده البصر، وكذلك تقديم التوعية الصحية عن أسباب المرض وأعراضه والفئات الأكثر عرضة له، وكذلك كيفية الاكتشاف المبكر والعلاج ودور المريض فى العلاج وخطورة إهماله، وذلك لجميع المرضى بصفة يومية داخل عيادة الجلوكوما بمستشفى رمد أسيوط. وتعد "الجلوكوما" أو المياه الزرقاء أحد أخطر الأمراض التى تصيب العين وتؤدى إلى موت العصب البصري، وذلك نتيجة ارتفاع ضغط العين، وتكمن خطورته فى أن المريض لا يستطيع ملاحظة التغير فى الرؤية فى بداية الإصابة، ويبدأ بملاحظته عند تقدم المرض بشكل كبير، لذا فهو يسمى ب"القاتل الصامت" للعين، ويهدد بشكل أكبر الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابين بالمرض، وكبار السن، والمصابين بقصر النظر، ومرضى القلب والسكر وقصور الدورة الدموية.