منتخبا الشباب والناشئين يتأهلان لبطولة أمم أفريقيا معا بعد غياب 14 عاما

حقق منتخبنا الوطني إنجازا تاريخيًا غير مسبوق بتأهل منتخبى الناشئين والشباب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية فى نفس العام، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2011.
هذا الإنجاز يعكس العمل الدؤوب الذى يبذله اتحاد الكرة والمدربون واللاعبون، ويؤكد على أن مستقبل الكرة المصرية واعد ومشرق.
ويشهد المشهد الكروى المصرى ولادة جيل ذهبى جديد من اللاعبين، حيث تأهل منتخبا الناشئين والشباب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية هذا الإنجاز يؤكد على وجود قاعدة عريضة من المواهب الشابة التى ستمثل مستقبل الكرة المصرية.
وتأهل منتخب مصر للشباب مواليد 2005، بقيادة البرازيلى روجيريو ميكالى، إلى أمم أفريقيا للشباب 2025، بعد الفوز المثير على نظيره التونسى، بهدف دون رد، فى المباراة التى جمعت المنتخبين، اليوم الثلاثاء، على استاد هيئة قناة السويس فى الجولة الختامية لدورة شمال إفريقيا.
سجل هدف تأهل المنتخب الوطنى للشباب أحمد خالد كباكا فى الدقيقة 54 من زمن المباراة، رغم النقص العددى لشباب الفراعنة منذ الدقيقة 40 من زمن الشوط الأول.
وتأهل منتخب مصر للشباب لنهائيات أمم إفريقيا تحت 20 سنة وفى رصيده 7 نقاط، جمعها من التعادل مع الجزائر والفوز على ليبيا وتونس، بينما توقف رصيد منتخب تونس ب6 نقاط جمعها من الفوز على الجزائر وليبيا، والخسارة من المغرب ومصر.
وسيطر منتخب مصر على معظم أحداث الشوط وكان قريبا من التسجيل فى أكثر من مرة، لولا دفاعات نسور قرطاج المنيعة.
فى الدقيقة 35 أجرى البرازيلى روجيريو ميكالى تبديلا اضطراريا بخروج سيف الدين عصام للإصابة ونزول فارس خالد بدلا منه.
ولم تمر سوى 5 دقائق حتى تلقى البديل فارس خالد بطاقة حمراء بسبب التدخل العنيف على لاعب منتخب تونس فى منتصف ملعب منتخب مصر الدفاعي.
وفى الشوط الثانى انتفض لاعبو شباب الفراعنة وكانوا الأخطر على الفريق التونسى، وترجمت هذه السيطرة بهدف فك شفرة الدفاع عن طريق كباكا.
وضم تشكيل شباب مصر، "فى حراسة المرمى عبد المنعم تامر، والدفاع سيف الدين عصام، أحمد عابدين، عبدالله بستانجى، محمود لبيب، وفى الوسط محمد سمير، أحمد كباكا، أحمد أشرف، مروان محمود، وفى الهجوم محمد زعلوك، عمرو خالد بيبو".
ودخل منتخب الشباب المباراة ولا بديل أمامه عن الفوز وتحقيق الثلاث نقاط، خاصة أن المنتخب المغربى حسم صدارة التصفيات وكان يتبقى بطاقة واحدة للصعود إلى النهائيات تنافس عليها المنتخبان المصرى والتونسى، قبل أن يحسما الفراعنة.