أعلن سفير روسيا لدى الأممالمتحدة فيتالى تشوركين، الاثنين، أن بلاده لديها معلومات تفيد بأن إقليم كوسوفو يسعى لأن يكون مكانا لتدريب المعارضة السورية. وخلال نقاش فى مجلس الأمن حول كوسوفو، تحدث تشوركين عن "معلومات صحفية مقلقة تفيد بأن السلطات فى إقليم كوسوفو تقيم علاقات مع مسئولين فى المعارضة السورية، من أجل تدريب متمردين" سوريين على أرضه. وأكد أن مثل هذه المبادرة "تتعارض مع جهود" وسيط الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفى عنان، ومن شأنها أن "تحول كوسوفو إلى مركز دولى للتدريب لمتمردين ومجموعات مسلحة مختلفة، الأمر الذى سيكون عامل زعزعة خطير يتخطى منطقة البلقان". وطالب تشوركين "الهيئات الدولية العاملة فى كوسوفو، أن تعترض على مثل هذا التصرف المنحرف" فى إشارة إلى الاتحاد الأوروبى والأممالمتحدة. وتندد روسيا، الحليف التاريخى لصربيا، باستمرار، باستقلال كوسوفو الذى اعترفت فيه 90 دولة من بينها 22 من أصل 27 فى الاتحاد الأوروبى، وتعتبر أن هذا الإقليم جزءا لا يتجزأ من صربيا.