واصل عمال شركة النيل لحليج الأقطان بالمنيا إضرابهم عن العمل، وقطعوا الطريق الرئيسى المؤدى لمدخل مدينة المنيا، بسبب رفض الشركة صرف مرتبات يوم 24 من كل شهر. أكد العمال أن الشركة غير جادة فى وعودها معهم، ويقول العمال "بعد أن قمنا بالإضراب والاعتصام لمدة عشرة أيام، وتم صرف المرتبات فى 15/1 الخاصة بشهر ديسمبر، وبعد أن تدخلت الجهات الأمنية والشعبية وتم استدعاء رئيس مجلس الإدارة فى مجلس الشعب، وبحضور نواب المنيا، ووعد بتحسين الأوضاع وصرف المرتبات فى مواعيدها، إلا أنه أصر على تنفيذ وعده بتشريدنا وبيع المصانع خردة بل وتقسيم أراضى المصانع بالمنيا إلى أراضى بناء". قال العمال إن رئيس مجلس الإدارة خلف وعده معهم، على الرغم من أنه قام الشهر الماضى بصرف الرواتب فى منتصف شهر يناير، إلا أنه عاد ليتراجع فى وعده ولم يرسل كشوف مرتبات يناير. أكد عمال الشركة على رفضهم لموقف رئيس مجلس الإدارة، وأضافوا "هذا الأسلوب مرفوض، ونحن نطالب بوضع الحراسة على الشركة لحين يصلح الله الحال، وأننا كعمال ونقابيين وبصفتنا حراساً على المال العام وبما نملكه من أسهم فى الشركة نطالب بوضع الشركة تحت الحراسة القضائية، على أن تديرها لجنة من القوى العاملة بوزارة المالية والاستثمار ومندوب لمجلس الإدارة حتى تتمكن هذه اللجنة من متابعة استمرار عمل الشركة أو تصفيتها".