نجحت جهود الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة، فى إحياء الملف الصحى، ووصول الخدمة الطبية إلى مستحقيها خاصة فى المناطق البعيدة النائية ومنها قرى محافظة أسوان أقصى الصعيد. ونجح مشروع التأمين الصحى الشامل الجديد، فى إحداث طفرة كبيرة فى القطاع الطبى وتطوير المستشفيات والوحدات الصحية بعد أن تركت لفترة طويلة مهملة بسبب نقص الإمكانات والكوادر الطبية. وضمن محافظات المرحلة الأولى، أشار اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، إلى إنهاء كافة الاستعدادات لانطلاق وتدشين منظومة التأمين الصحى الشامل بمحافظة أسوان، يناير المقبل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحاً أنه تم التشغيل التجريبى للمنظومة بالعديد من الوحدات والمراكز الطبية والتى تصل إلى 112 مركز طبى ووحدة صحية ، و11 مستشفى. الإهمال يضرب الوحدات الصحية سابقا