أجرى أعضاء حملة دعم أبوالفتوح رئيسًا بالجيزة مساء أمس السبت نموذج محاكاة لانتخابات الرئاسة وذلك بين المارة بشارع جامعة الدول العربية بالمهندسين باستخدام رموز المرشحين الحاليين، وبطاقات تصويت بها أسماء المرشحين، إلى جانب كشوف مقيد بها أسماء من أدلوا بأصواتهم، وقد استمرت عملية التصويت لمدة ثلاث ساعات شارك فيها 416 مواطنًا. وحصل على المركز الأول الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بواقع 113 صوتًا، بينما حصل على المركز الثانى السيد عمرو موسى ب 99 صوتًا، والمركز الثالث كان من نصيب الفريق أحمد شفيق ب 79 صوتًا، وجاء فى المركز الرابع المرشح حمدين صباحى بحصوله على 55 صوتًا، فى حين صوت 48 مواطنًا للدكتور محمد مرسى، يليه خالد على بواقع 13 صوتًا، ويأتى بعده المستشار هشام البسطويسى ب 4 أصوات، وجاء صوتان للدكتور محمد سليم العوا، ثم جاء فى المركز الأخير السفير عبدالله الأشعل بصوت واحد. فى حين جاءت 3 أصوات باطلة من 418 صوتًا، بينهم مواطن كتب فى بطاقة التصويت أرشح السيد محمد حسنى مبارك رئيسًا لمصر. ويعد هذا النموذج الثانى من نوعه، حيث تم تنظيم النوذج الأول بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية والذى فاز فيه بالمركز الأول أيضًا الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، لتأتى تجربة أمس الثانية من حيث الفكرة والأولى من نوعها بين المواطنين فى الشارع. ويقول محمد الفولى، منسق حملة دعم أبوالفتوح رئيسًا بالجيزة إنه سيتم تطبيق الفكرة فى أكثر من منطقة لاستطلاع آراء المواطنين فى كل منطقة على حدة، مؤكدًا أنه لم يتم إعلام أىٍّ من الناخبين بأن الفريق المنظم لتجربة نموذج محاكاة الانتخابات يتبع حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح حتى لا يؤثر ذلك على اختياراتهم، ولأننا نريد مصلحة مصر أولاً وأخيرًا. وأضاف الفولى فى تصريحات لليوم السابع أنه كان ضمن شباب جماعة الإخوان المسلمين، ولكنه انضم لفريق دعم أبو الفتوح لما عرف عنه من صدق وأنه شخصية سياسية ووسطى ويستطيع توحيد مختلف التيارات خلفه، على حد قوله، مشيرًا إلى أنه كان قلقًا خلال الأيام الماضية من تزوير الانتخابات الرئاسية، ولكن احتكاكه بالشباب خلال الأيام الماضية أكد له أن الشباب لديهم الوعى الكافى والإصرار على حماية الانتخابات من التزوير. وأكد مروان هانى، طالب فى أكاديمية السادات وعضو بحملة دعم الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيسًا، أنه اختار أبوالفتوح لأنه يرى أنه صادق وله تاريخ معروف، مشيرًا إلى أن مرجعيته الإخوانية ليست تنظيمية، بل إنه يتبع مدرسة الإمام حسن البنا، وعمر التلمسانى، مضيفًا أنه اختار أبو الفتوح لأنه سيطبق مشاريع قومية وينهض بالاقتصاد، وأن أهم حلم يتمناه من الرئيس القادم "أن يجد فرصة عمل حينما يتخرج".