وزع عدد من شباب حملة عمرو موسى منشورات على المصلين بعد خروجهم من الصلاة أمام مسجد الرفاعى بالعريش، بعنوان "وصول عمرو موسى للحكم فى مصر كارثة تهدد الكيان الصهيونى" وذلك فى محاولة منهم لكسب تعاطف الشارع السيناوى المعروف بمعادته للكيان الصهيونى، وسط استغراب الثوار حيث يعتبرونه من فلول النظام السابق فقد تولى مناصب عديدة فى النظام السابق. ذكر المنشور أن هناك قلقا فى إسرائيل من انتخاب موسى نظرا لسياسته المناهضة لإسرائيل، وأضاف أن إلغاء تصدير الغاز لإسرائيل كان إحدى نقاط برنامج موسى الانتخابى. وبحسب المنشور يقول البروفسير يورام ميتال من جامعة بن جوريون "إذا انتخب موسى رئيسا لمصر قد يستخدم ضدنا وسائل لم نكن نراها بعد من ناحية اتفاق السلام ويمكن إدخال تعديلات فيه كالتواجد الأمنى فى سيناء وهو كافٍ بأن توجه انتقادات حادة لإسرائيل فى الموضوع الفلسطينى وينقل مساعدات لمدينة حماس ويخفض التمثيل الدبلوماسى".