بدأت كواليس المناظرة بلقاء بالاستوديو التحليلى، الذى أداره الإعلاميان حافظ الميرازى وريم ماجد، حيث علق الدكتور عمرو الشوبكى؛ عضو مجلس الشعب والباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، متسائلا: هل سيطمئن أبو الفتوح المصريين بعدم هيمنة تيار بعينه على الساحة السياسية؟ مضيفًا أن هناك تخوفات تدور حول كل مرشح وعلى كلٍ منهم طمأنة الناخب، اختيار أبو الفتوح وعمرو موسى للمناظرة كان وفقا لما حصلا عليه فى استطلاعات الرأى. بينما قال الكاتب الصحفى عمرو خفاجى، إن وضع الحقائق أمام الشعب بكل شفافية هى السياسة المقبلة بعد ثورة 25 يناير، موضحًا أننا استعنا بهيئة المناظرات فى الولاياتالمتحدة باعتبار تلك المناظرة هى الأولى من نوعها فى مصر والعالم العربى، مشيرا إلى أن معظم استطلاعات الرأى فى مصر تتناول 6 مرشحين فقط من أصل 13 مرشحًا للرئاسة، وبالتالى وضع الحقائق أمام الشعب بكل شفافية هى السياسة المقبلة بعد ثورة 25 يناير، موضحا أن قضية الأمن جاءت فى أولويات اهتمام الناس خلال الاستطلاع. قال الإعلامى حافظ المرازى، إن لدينا 13 مرشحا واستطلاعات الرأى اهتمت ب6 مرشحين فقط من ضمنهم عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى وعمرو موسى والعوا. قالت الإعلامية ريم ماجد، إن أول مناظرة تليفزيونية فى التاريخ كانت بين نيكسون وكيندى خلال الانتخابات الأمريكية 1960، مشيرا إلى أن الفائز الوحيد فى النهاية هو الرأى العام.