فياض يعبر عن تقدير السلطة الفلسطينية للدعم الأوروبى

حمل رئيس الوزراء الفلسطينى الدكتور سلام فياض، الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأسرى وطالب بالإفراج عنهم جميعا وفى أسرع وقت ممكن ودون تمييز وفى المقدمة منهم الأسرى القدامى والنساء والأطفال وأعضاء المجلس التشريعى وإلغاء الاعتقالات الإدارية.
وأعرب فياض خلال افتتاح فعاليات الاحتفال بيوم أوروبا فى مدينة رام الله، بحضور جان جات راتر ممثل الاتحاد الأوروبى فى فلسطين عن تقديره العميق للاتحاد الأوروبى على الموقف الواضح الذى أعرب عنه فى بيان أصدره بهذا الشأن.
وفى هذا الصدد قال:" ما نتطلع إليه هو المزيد من التدخل من كافة القوى المؤثرة فى العالم والاتحاد الأوروبى والأمين العام للأمم المتحدة، وكافة المؤسسات الحقوقية ذات الصلة للتدخل العاجل والفاعل والحثيث لدى الحكومة الإسرائيلية لإنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين وإلزامها بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة وحقوقهم الأساسية التى تتصل بظروف الاعتقال".
وعبر عن تقدير السلطة الفلسطينية العميق لما قدمته أوروبا وما تزال لدعم السلطة الفلسطينية فى كافة المجالات، وعلى الدور السياسى المهم الذى تلعبه على الساحة الدولية لتمكين الفلسطينيين من الوصول بمشروعهم الوطنى إلى نهايته الحتمية والمتمثل أساسا فى العيش بحرية وكرامة فى دولة مستقلة له على أرض فلسطين منذ عام1967 فى قطاع غزة وفى الضفة الغربية وفى القلب منها القدس.
وأعرب فياض عن امتنانه العميق للدعم السياسى والاقتصادى، الذى يقدمه الاتحاد الأوروبى وبما مكن السلطة الفلسطينية ومنذ نشأتها فى الإعداد والتهيئة لبناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية.
وأشاد فياض بالدعم المقدم من الاتحاد الأوروبى للمؤسسات الأهلية والمجتمعية منوها بأن هذه المساعدات إنما تعكس حرص الاتحاد الأوروبى على تنمية قدرات هذه المؤسسات فيما يمكنها من تقديم خدماتها لفئات مهمة جدا من الشعب الفلسطينى.