عمار حمدى: أحلم بالعودة للأهلى.. والتعادل فى الأحمر كأنك فى عزاء

تحدث عمار حمدي لاعب الأهلي السابق وزد الحالي عن مسيرته مع عالم الساحرة المستديرة، وما تسبب في تراجع مستواه بالفترة الأخيرة وابتعاده عن التألق على خلاف ما كان يقدمه اللاعب في بداياته المبشرة.
وقال عمار حمدي، في تصريحات لبرنامج "ملعب أون تايم" على قناة أون تايم سبورتس: "أحلم بالعودة إلى النادي الأهلي وأفضل تجربة لي مع الاتحاد والمنتخب الأولمبي وخلالهما أخرجت كل ما لدي، ولكن طلائع الجيش والمقاولون لم أخرج أفضل ما لدي".
وأضاف: "محمد مصيلحي أعتبره مثل والدي والجماهير هناك تحبني وكنت أعشق النادي وأشعر أنني منهم، وقد يكون حزين مني بعض الشيء، وكان يرغب في ضمي قبل الانضمام إلى المقاولون، ولكني فضلت البقاء في القاهرة بجوار أهلي ولذلك حزن مني".
وتابع: "شوقي غريب تحدث معي من أجل الانتقال إلى المقاولون في الموسم الماضي، ولذلك اخترت الذئاب، وبعد رحيل غريب ظللت حوالي 6 شهور لم أحصل على مليم من النادي، ووقعت على بياض للنادي وفوجئت بأمور أخرى مكتوبة في العقد لا أعلمها، وكنت قد وقعت في سيراميكا قبل مكالمة شوقي غريب، وطلبت منهم أن أرحل للمقاولون ولم يمانعوا، وبعدها طلبت من المقاولون تعويضي عن ترك سيراميكا من أجلهم والتنازل عن المبلغ الذي كنت سأحصل عليه وهذا لم يحدث، وموسم المقاولون هو الأضعف فنيا بالنسبة لي".
واستطرد: "هناك أشخاص داخل النادي ربنا يستر على النادي منهم، ولا أحسب الموسم الماضي لأنني لم أُخرج ما لدي، والجميع كان يستعجلني للعب عند الإصابة بدون التأهيل، وكانوا يتوقعون أنني أتمارض لأنني لا أحصل على مستحقاتي، وكنت أتحامل على نفسي للعب لمساعدة النادي في عدم الهبوط".
وأردف: "كنت أتواصل مع الدكتور محمد وفائي طبيب الأهلي لعلاجي، ولم أقدم موسما مثاليا مع المقاولون كما ظهرت مع الاتحاد السكندري، الأهلي ساعدني كثيرا وعالجني، وأجريت عملية الصليبي في النمسا، وهو ناد كبير وأفتقده، والجميع في الشارع يقول لي سننتظرك في الأهلي، وحلمي أن يكون لي عودة".
وقال عمار: "لم أتواصل مع كولر ولكن عقدت جلسة بعد العودة من الصليبي، وأبلغوني أنني سأخرج للإعارة من أجل المشاركة، ولم أشعر بأن النادي يتمسك بي وقتها بعد العودة من الإصابة، ولذا لم أرغب في فرض نفسي على النادي وشعرت من حديثه أنني أحتاج وقت للعب".
وأضاف: "لو عاد بي الزمن ما تركت سيراميكا وأخطأت في تركه وهو ناد كبير وبه نظام واحترافية، وتعلمت الدرس ومن أخطائي التي ارتكبتها، ولو اخترت النادي الذي سألعب له سأفضل اللعب به؛ لأن الكيميا الخاصة بي أجدها هناك وعلاقتي مع جماهيره طيبة".
واختتم حديثه: "التدريب في الأهلي يختلف عن أي ناد وتشعر أنك تخوض مباراة وليس تدريبا والجميع يبذلون جهدا من أجل المشاركة، ولو الفريق تعادل تشعر أنك في عزاء أو أن هناك شخصا فارق الحياة، ومدرك شعور لاعبي الأهلي بعد خسارة السوبر الأفريقي، وأتمنى الخروج من هذه الكبوة وكل مباريات الأهلي مباريات كؤوس، وخسارة بطولة شيء كبير".