قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الفرنسى المنتخب فرانسوا هولاند، قد تلقى تحذيرا مزدوجا من الأسواق ومن برلين، أمس الاثنين، بعد أن وعد بإنهاء نهج التقشف فى معالجة الأزمة المالية الأوروبية. وكان لهولاند وقتا قليلا لتذوق فوزه فى انتخابات الرئاسة يوم الأحد، قبل أجندة الأمل والنمو الأوروبية. وكانت ميركل، قد قالت، أمس، إنها تتوقع أن تعمل بشكل مكثف وجيد مع هولاند، بعد هزيمة حليفها المقرب نيكولاى ساركوزى، غير أن المتحدث باسم المستشارة الألمانية بدا أنه يغلق الباب أمام أى محاولة لإعادة التفاوض على معاهدة الاتحاد الأوروبى للانضباط المالى، والتى تم الانتهاء منها فى بروكسل فى مارس الماضى، وكانت إعادة فتح هذه المعاهدة لإضافة بروتوكول جديد يتعلق بالإنفاق لتعزيز النمو أحد البنود الرئيسية لحملة هولاند. وقال المتحدث باسم ميركل، إنه ليس من الممكن إعادة التفاوض على اتفاق تم التوقيع عليه من جانب 25 من بين 27 دولة أعضاء بالاتحاد الأوروبى.