ناشط يقترح مبادرة للتوافق بين مرشحين الرئاسة لمواجهة مرشحى الفلول

أعلن هيثم أبو خليل الناشط السياسى والقيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين، عن مبادرة للاتفاق على مبادئ المرشحين، بعد أن ثبت عدم إمكانية التوافق على مرشح لرئاسة الجمهورية، معللاً ذلك بعدم السماح لأحد مرشحى الفلول بتصدر النتائج، وتضييع أحلام الشعب فى تغيير حقيقى، وتضييع ثورة تم دفع ثمن باهظ فيها من دماء شباب مصر.
وكشف أبو خليل عن نص المبادرة المقترحة، والتى تتضمن الوقف الفورى لكافة أنواع التلاسن على كافة المستويات وبأى صورة أو شكل كميثاق أخلاقى بين المرشحين الوطنيين وحملاتهم وأفراد جمهورهم.
كما نصت المبادرة على عمل تنسيق فورى بين كافة مسئولى حملات المرشحين، من أجل تغطية جميع لجان الانتخابات بصورة كاملة ومحترفة، تشمل الغطاء القانونى والرقابى من مندوبين ووكلاء، والتركيز خلال المرحلة القادمة على توجيه أى حملات إعلامية مضادة إلى مرشحى الفلول وبصورة واضحة وكاشفة، فى كافة اللقاءات التليفزيونية والمؤتمرات الجماهيرية.
كما طالب أبو خليل بفضح مخالفات وملفات مرشحى الفلول، وذكر تاريخهم مع النظام البائد، ومواقفهم المختلفة المتواطئة خلال تلك الفترة، والاتفاق بين المرشحين الوطنيين والتنسيق بينهم على مستوى عالى مع اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، على آليات طريقة الانتخابات وتلافى أخطاء الانتخابات البرلمانية، والاتفاق على كافة التفاصيل، من عدم فتح اللجان إلا فى وجود أفراد الهيئات القضائية، وبحضور وكلاء المرشحين والمندوبين، وكيفية الحفاظ على الصناديق بصورة آمنة لليوم التالى للانتخابات، والاتفاق على الفرز داخل اللجان الفرعية، ومعرفة نتيجة كل لجنة قبل الذهاب للجنة الرئيسية التى يتم التجميع فيها، وغيرها من الإجراءات الهامة لصيانة العملية الانتخابية وحمايتها من التلاعب.
كما نادى أبو خليل فى مبادرته، بضرورة التنسيق بين مسئولى الحملات للمرشحين فى المحافظات المختلفة، حتى يكون الأداء الرقابى منضبط ويسير بصورة محكمة خلال الانتخابات، وخارج وداخل اللجان، وبصورة خالية من التضارب، ومنع حدوث أى تجاوز أو مخالفات، طبقاً لضوابط اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
وأكد هيثم فى المبادرة، على ضرورة الاتفاق بين مسئولى الحملات والتنسيق الكامل بينهم فى جولة الإعادة، على أن يكون الاصطفاف حول أى من المرشحين عند حدوث إعادة بينه وبين أحد المرشحين الفلول، وأن تسخر كل حملة جهودها وإمكانيات أفرادها فى خدمة هذا المرشح.
وطالب الناشط، البرلمان بتقديم الدعم بكافة الطرق المشروعة فى ما يقوم به من وضع ضوابط لتلافى أخطاء، وأخطار المادة 28 وأهمها الفرز فى اللجان الفرعية، ومعرفة النتيجة والتوقيع عليه من وكلاء كافة المرشحين وغيرها من الإجراءات اللازمة لحماية العملية الانتخابية، وتثمين موقف المرشحين من القوى الوطنية المختلفة بينهم البعض، ودعوة المرشحين من أبناء المشروع الإسلامى للسير على نهجهم، ومراقبة أى نشاط مخالف تقوم به الحملات الرسمية لهؤلاء المرشحين، وتسجيل وفضح أى تجاوز يخالف بنود هذه المبادرة، ونشره واستنكاره على نطاق واسع.