ضمن مبادرة بداية.. قافلة جامعة سوهاج التنموية تعالج 766 مواطنا

نظمت جامعة سوهاج قافلة تنموية شاملة كبيرة لقرية اقصاص بمركز المراغة، برئاسة الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، يرافقه الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، وبحضور الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والعقيد محمد كمال مدير مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، والمهندس محمد عيسى مدير فرع جهاز شئون البيئة، والدكتور علاء غالب رئيس طلاب من أجل مصر، بالإضافة إلى عدد من العمداء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة.

وقال الدكتور حسان النعماني إن القافلة تأتي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان" واستمرارًا لسلسلة القوافل التي تُطلقها الجامعة على مستوى المحافظة في إطار تفعيل دورها الخدمي والتنموي تجاه المجتمع، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للمحافظة وقيادات الجامعة ومشاركة مؤسسة حياة كريمة.

وأكد النعماني حرص الجامعة على المشاركة في كافة المبادرات الرئاسية، ومن بينها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، من خلال إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للعديد من المناطق والقرى الأولى بالرعاية، لتقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين. حيث تم خلال القافلة توقيع الكشف الطبي على 766 مواطنًا وتفحص 594 حيوانًا، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات التوعوية لبناء الإنسان المصري.

وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن القافلة ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس من الكوادر المتميزة في التخصصات المختلفة من كليات الطب، وطب الأسنان، والصيدلة، والتمريض، والطب البيطري، والزراعة، والتربية النوعية، مؤكدًا أن تقديم الرعاية الاجتماعية والصحية يعد من المحاور الرئيسية والفاعلة في خطة الجامعة الاستراتيجية التي تستهدفها القوافل التنموية.

وعن القافلة الطبية، قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري إن القافلة اشتملت على 15 تخصصًا، منها الجلدية، والعظام، والأطفال، وأنف وأذن وحنجرة، والمسالك، والجراحة العامة، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد، والأوعية الدموية، والباطنة، والصدرية، والعصبية والنفسية، والنسا والتوليد، وطب العيون. حيث تم الكشف الطبي على 766 مريضًا وتم تحويل عدد 28 حالة إلى المستشفيات الجامعية لاستكمال العلاج وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

وعن القافلة البيطرية، ذكر الدكتور أسامة أبو شامة عميد كلية الطب البيطري أنه تم استقبال ومناظرة 594 حالة مرضية في العيادات وصرف العلاج لها بالمجان. حيث ضمت القافلة فرق علاجية في مختلف التخصصات الإكلينيكية كالجراحة البيطرية، والولادة، وأمراض نقص الخصوبة، والأمراض الباطنة، والأمراض المعدية، وأمراض الدواجن. كما أدت القافلة دورًا وقائيًا للحيوانات غير المريضة من خلال مكافحة الطفيليات الخارجية عن طريق الرش بالمبيدات الحشرية والطفيليات الداخلية بتجريع مضادات الديدان لكل الحالات المترددة، كما تم إجراء العمليات الجراحية من قبل الأساتذة المتخصصين وعلاج حالات العقم وتأخر الولادات، وشارك في القافلة عدد 20 من أعضاء هيئة التدريس وهيئة معاونة بالكلية، و260 طالبًا من الفرقة الرابعة والخامسة بالكلية.

وعلى صعيد الندوات التوعوية، قال الدكتور أحمد فتحي النحاس وكيل كلية الطب البشري لخدمة المجتمع وتنمية البيئة إنه تم تنفيذ عدد 4 ندوات توعوية لكافة الفئات العمرية بحضور أكثر من 200 من أهالي القرية، حيث حاضر بها أساتذة من قسم الميكروبيولوجي وطب الأسرة بالكلية حول الصحة الإنجابية، وأهمية تنظيم الأسرة، والوقاية من مرض الدرن الرئوي، وأهمية الكشف المبكر للأورام السرطانية للثدي عند السيدات، والوقاية من الأمراض المعدية مثل جرثومة المعدة الحلزونية.

قال الدكتور زينهم شيخون وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الكلية قدمت ندوة توعوية للمزارعين وعددهم 60 مزارعًا حول كيفية العناية بالمحاصيل الشتوية والطرق السليمة لزراعتها، ومن أهمها محصول القمح وفول الصويا.

وقالت الدكتورة ثريا محمد علي وكيل كلية التمريض لخدمة المجتمع وتنمية البيئة إن الكلية شاركت بعدد من الأنشطة خلال فعاليات القافلة، حيث تم تنفيذ خيمة تمريضية للإسعافات الأولية، وتم تدريب المواطنين على كيفية تطبيق الإسعافات الأولية في الحالات المرضية الطارئة، وتدريبهم على طرق الحقن العضلي والوريدي، وكذلك تدريبهم على التعامل في حالات الإغماء والاختناق. كما تم قياس الضغط والسكر لجميع المترددين على الخيمة التمريضية، مضيفة أن الكلية نظمت عددًا من الندوات التوعوية عن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، والتغذية السليمة للأم والطفل وكبار السن، بالإضافة إلى التوعية بخطورة الإدمان والزواج المبكر وختان الإناث. موضحة أن القافلة شارك بها 7 من أعضاء هيئة التدريس بالكلية و15 طالبًا وطالبة من مختلف الفرق الدراسية.