سلامة: مسجد النور لم يحتوِ على سلاح.. وبدين كان داخل الجامع قبل اقتحامه

أصدر الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بياناً جديداً على خلفية حادث مسجد النور بالعباسية تحت عنوان "فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه، ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، وسعى فى خرابها صدق الله العظيم"، وذلك بعد أن صرح الدكتور عبد الفضيل القوصى وزير الأوقاف بعدم مسئوليته عن مسجد النور، لأن جمعية الهداية الإسلامية التى يرأسها سلامة، مؤكداً أنه سعيد كل السعادة من تبرئة وزير الأوقاف من مسئوليته عن مسجد النور، متسائلاً أين كان الجهاز الأمنى العسكرى وعلى رأسهم اللواء حمدى بدين الذين قاموا بضبط هذه الكمية الهائلة من الأسلحة التى دبرها المدبرون لإشعال حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد عسكريين ومدنيين، موجهاً قوله لبدين "متى تم العثور على تلك الأسلحة الهائلة وأنت تجلس بجوارى بصحن مسجد النور وحولنا المصلون الذين أدوا صلاة العصر وقامت قواتك رغم تطويق المسجد من كل جانب وقيامهم بتفتيش المسجد بكل دقة؟".
وأضاف، خلال البيان، أزعجتنى تلك الأنباء المثيرة للعجب والدهشة أن تصدر من جهات رسمية المفترض فيها الصدق والأمانة والنزاهة، تلك التى ادعت أن الأجهزة الأمنية العسكرية عثرت فى دورة مياه مسجد النور بالعباسية على كميات هائلة من الأسلحة والذخائر، وهى عبارة عن خمسين بندقية آلية وعشرون طبنجة وكميات من قنابل المولوتوف والذخائر كما أنها وجهت تهمة إطلاق النار على العريف المجند بالقوات الصاعقة.
واختتم البيان، أن الجيش المصرى بكل من فيه هم أبناء هذا الشعب ولا فرق يفرق بينهما، لأنهم نسيج واحد وهم جميعاً حماة لهذا الوطن العزيز ولا يستغنى أحدهم عن الآخر بل هذه من فتنتكم، موجهاً قوله لوزير الأوقاف إنه لم ولن يتبرأ من مسئوليته عن مسجد النور، وأتمنى منكم تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لمسجد النور، كما أناشد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يعلن للأمة الإسلامية أسفه واعتذاره وتبرئته ممن قاموا بانتهاك حرمة بيت الله بالأحذية والأسلحة وترويع ضيوف الرحمن فى بيته وهو القائل تبارك وتعالى "ومن دخله كان أمناً"، كما يعلن استنكاره مما ألصق بوجود أسلحة أو اعتداءات تمت من مسجد النور لأن تلك الأعمال لم يسبق لها مثيل ولا من التتار ويسحب تلك المدرعات الهائلة التى احتشدت حول مسجد النور التى ترهب من أراد أن يؤدى الصلاة فى المسجد وكأنكم تتعمدون تخريب بيت الله.