طالب عدد من العاملين بالمجالس القومية المتخصصة بتعيين مشرف عام للمجالس خاصة مع خلو المنصب منذ رحيل المشرف السابق كمال الشاذلى فى نوفمبر 2010، وذلك لتسيير أمور المجالس الأربعة بشكل أفضل. وأكد العاملون على أن الكثير من العراقيل تقف أمام ترقياتهم وصرف مكافآتهم بسبب غياب المشرف العام، وعدم وجود تفويض للمستشار أحمد رضوان القائم بعمل المفوض للمجالس القومية الأربعة وهى المجلس القومى للتعليم والبحث العلمى والتكنولوجيا، والمجلس القومى للثقافة والفنون والإعلام والقومى للتنمية الاجتماعية والمجلس القومى للإنتاج والشؤون الاقتصادية. ووضع بعض العاملين عددا من المعايير لاختيار المشرف العام ومنها أن تكون حالته الصحية جيدة حتى يتمكن من الإشراف على المجالس، وأن يكون المنصب ليس مجرد تكريما له أو مكافأة عن منصب سابق أو إرضاء له نتيجة خلعه من منصب آخر، وأن يكون على درجة عالية من الخبرة العلمية والمعرفية لأنه سوف يرأس علماء وخبراء ووزراء سابقين هم أعضاء المجالس. تجدر الإشارة إلى أن المجالس القومية مجالس استشارية تقدم المشورة لرئيس الجمهورية من خلال التقارير التى تقوم بها، وتواجه المجالس وفقا لأحد الدراسات عدد من المعوقات والمشكلات مثل افتقاد تقاريرها للتوثيق بالمعنى العلمى، كما تبتعد توصياتها عن مضمونها، كما أنه لا يوجد بالمجالس جهاز بحثى حقيقى يمكنها من أداء مهامها.