قال الدكتور حمد الكوارى، وزير الثقافة القطرى، إن الموقع الإلكترونى لمجلة الدوحة الذى تم إنشاؤه مؤخرا، يأتى كضرورة عصرية واستجابة لتزايد إقبال القراء على الطبعة الورقية لحين تغطية الطلب المتزايد على نسخ المجلة. وأضاف الكورى، فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أن الوزارة لن تبخل على المجلة بأى جهد يمكنها من تحقيق رسالتها الثقافية، وهناك خطوات أخرى منها: إتاحة المجلة على تطبيقات مختلف الوسائط وأجهزة الاتصال الحديثة، تماشيا مع مستقبل القراءة الإلكترونية، بالإضافة إلى طبعة ورقية جديدة تصدر من القاهرة بالتوازى مع الطبعة الأصلية فى قطر، وتغطى الطبعة المصرية كافة البلاد العربية فى إفريقيا، بالإضافة إلى المدن الأساسية فى أوربا، وباقى دول العالم، فيما ستختص طبعة الدوحة بالدول العربية فى قارة آسيا. وأضاف الكوارى: "أتطلع بصفتى مسئولاً وقارئًا إلى هذا الإنجاز كخطوة أولى تتبعها خطوات ستساعد المجلة فى استعادة مكانتها، بعد المستوى الراقى الذى وصلت إليه. وقد شهدت المجلة تطويرًا كبيرًا، خلال العام الماضى، بعد تولى الروائى المصرى عزت القمحاوى، إدارة تحريرها، حيث اقتربت أكثر من روح الشباب، وأصبحت موضوعاتها أكثر جاذبية، بالإضافة إلى إصدار "كتاب الدوحة" الذى يوزع مجانًا مع المجلة، وتم تخصيصه لاستعادة تراث التنوير العربى فى الحقبة الذهبية من بدايات إلى منتصف القرن العشرين، وإضافة إلى ذلك يصدر كتاب مترجم أربع مرات فى السنة، يضم مختارات من أبرز المقالات الصادرة فى العالم، وبذلك تقدم المجلة لقرائها وجبة ثقافية يمتزج فيها التراث بالمعاصرة.