ب"الباسكت والمقشة" سايف جامعة القاهرة "عايزينها خضرة"

حملوا سلال القمامة الصغيرة، ثم قاموا بتعليقها على أعمدة الإنارة والأشجار المتناثرة داخل الجامعة، ونشروا حولها القمامة على الأرض ثم سارعوا بالاختباء وراء أحد الأشجار مترقبين من بعيد ردود الأفعال المختلفة للمارة من طلبة الجامعة، وما إن هم أحد الطلبة برفع القمامة ووضعها بالسلة المعلقة حتى ظهروا من وراء الشجرة بملابسهم الخضراء مهللين حاملين شعاراتهم التى كتب عليها "خضّرها" يحتفلون بالطالب الذى قام برفع القمامة، أمام دهشة الطالب الفائز فى اختبار حملة "سايف جامعة القاهرة" التى انطلقت لنشر الوعى بالاهتمام بالبيئة.
المشهد الذى لفت انتباه جميع الطلبة، كان جزءاً من حملة "go green" التى أطلقها شباب "سايف" داخل الجامعة، كواحدة من المشاريع التى يستعد بها الفريق لمسابقة العام فى شهر يوليو المقبل، وهى الحملة التى غطا بها الفريق جامعة القاهرة باللون الأخضر، منطلقاً لتوعية كل طالب بأهداف حملة الحفاظ على البيئة بطرق مبتكرة وحديثة ومرحة دفعت الكثير من الشباب للانضمام لحملة "خضّرها".
"مى حسن"، واحدة من أعضاء الفريق الذين تناثروا داخل الجامعة بملابسهم الخضراء ولافتاتهم المميزة وأكياس جمع القمامة التى حملتها أيديهم متنقلين بها فى كل مكان، "اليوم السابع" التقى "مى" للحديث عن ما يدور بعقول شباب "سايف" من التفكير فى الحملة، قالت "مى"، هدفنا الأول من الحملة هو التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، ونشر فكرة "بيئة نظيفة وخضراء"، وهى واحدة من الأفكار الرئيسية داخل منظومة "سايف العالمية"، يقوم بتنفيذها كل فريق من الجامعات المختلفة على طريقته الخاصة، وقمنا باختيار طرق مبتكرة لتنفيذها، مثل حمل السلال وأكياس القمامة وتقديم عروض توعية ومسابقات مبتكرة للانضمام للحملة.
وتكمل "مى"، الحملة هدفها الانتشار داخل جامعة القاهرة، كما انتقلت بكلية الفنون التطبيقية وكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، وشاركنا أيضاً فى أسبوع المحميات البيئية بالتعاون مع وزارة السياحة، كتشجيع للسياحة المصرية بعد الثورة.