أكدت وكالة "سى إن إن" أنه رغم هدوء المشهد حول وزارة الداخلية، إلا أن المخاوف إزاء تزايد العنف ما زالت قائمة، خاصة مع تزايد أعداد المتظاهرين منذ الليلة الماضية. واتفقت صحيفة "الفايننشيال تايمز" مع الوكالة الأمريكية، مشيرة إلى أن مقتل 11 من المتظاهرين خلال الاشتباكات التى نشبت بين أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل والجيش، يثير احتمالات بمزيد من العنف قبيل الانتخابات الرئاسية بأسابيع قليلة. وأشارت الصحيفة إلى أن العنف يؤكد على عدم استقرار الوضع السياسى فى مصر، كما يسلط الضوء على هشاشة عملية التحول الديمقراطى، التى يتخللها العنف والمشاحنات السياسية. واندلعت الاشتباكات حول محيط وزارة الدفاع بسبب استبعاد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من سباق الرئاسة بعد أن تأكد بالوثائق الرسمية أن والدته حصلت على الجنسية الأمريكية قبيل وفاتها، مما دفع أنصاره للتظاهر والاعتصام احتجاجات على قرار اللجنة العليا للانتخابات.