تظاهر ظهر اليوم، أمام مبنى المحافظة، نحو 800 أسرة من أهالى زرزارة من الحاصلين على وحدات سكنية بقرية المناصرة غرب بورسعيد، منذ أحداث ثورة 25، للمطالبة بوحدات سكنية جديدة داخل كردون المدينة، بدلاً من الوحدات السكنية التى خصصت لهم منذ عام من قبل المحافظ السابق. وقال المتظاهرون ل"اليوم السابع"، إن الوحدات التى منحت لهم محرومة من الوحدات الصحية التى يحتاجها سكان المنطقة، بالإضافة إلى عدم وجود وسائل النقل من مشروع المحافظة للنقل الداخلى الذى يخدم قاطنى أهالى المناصرة. وأضاف بعض المتظاهرين، أنهم يشربون مياه ملوثة مخلوطة بمياه الصرف الصحى، على حد قولهم، وانقطاع الكهرباء والمياه المحرومين منها وانتشار الناموس والذباب، بسبب البؤر والمستنقعات الناتجة من طفح مياه المجارى، مما حول حياتهم لجحيم. من جهة أخرى، هتف المتظاهرون بإقالة محمد عبد العال مدير إدارة التسكين بالمحافظة، متهمينه بمنح الوحدات السكنية للغرباء وغير المستحقين لها بدون وجه حق، محاولين اقتحام البوابة الرئيسية لمبنى المحافظة للوصول إلى مكتب المحافظ، ولكن ضباط وجنود القوات المسلحة قاموا بمنعهم، الأمر الذى دفعهم لإغلاق الطريق الرئيسى لميدان الشهداء، وإشعال النيران فى بعض إطارات الكاوتش، ووضع الحواجز الحديدية وسط الطريق العام، مانعين عبور السيارات والمركبات للطرق الرئيسية للضغط على المحافظ والأجهزة المعنية، لتحقيق مطلبهم بتسليمهم وحدات سكنية بديلة وجديدة بمشروع الأمل.