نظم مجمع إعلام بنها، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم، ندوة توعوية بعنوان "التطوع الصحى .. الفرص والتحديات"، في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات. وشارك في الندوة التي عقدت، اليوم، بنقابة الصيادلة بالقليوبية كل من الدكتور مجدى ثابت نقيب الصيادلة بالقليوبية، والدكتور أحمد إدريس عضو شعبة أصحاب الصيدليات بالإتحاد العام للغرف التجارية، وأمين عام منتدى الإصلاح الصحي، وولاء صلاح الدين مدير التواصل المجتمعى بمكتب محافظ القليوبية، ومصطفى السيد، والدكتور محمد راضي من مؤسسة حياة كريمة بالقليوبية، والدكتورة مريان ميلاد مدير إدارة الثقافة الصحية بمديرية الصحة بالقليوبية. استهل اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق مدير مجمع إعلام بنها، بالترحيب بالحضور، مؤكدة على أهمية العمل التطوعي في المجال الصحي حيث يعتبر فرصة قيمة للمساهمة في تحسين حياة الآخرين وتعزيز الصحة المجتمعية، كما أنها تجربة ملهمة لها تأثير إيجابي على الفرد والمجتمع على حد سواء. ثم أكد الدكتور مجدي ثابت، على أن التطوع الصحي تبرز أهميته كونه وسيلة لتقديم المساعدة للآخرين ودعم جهود الدولة في تطوير الخدمات الصحية والطبية وأن التطوع الصحي يأخذ أشكال عدة منها التطوع في برامج التوعية الصحية كالندوات والمحاضرات التثقيفية لتوعية المجتمع بالأمراض المزمنة والخطيرة والأوبئة والفيروسات والأمراض المعدية وكيفية التعامل معها كما يمكن أن يكون في شكل تقديم الدعم النفسي للمرضى أو توفير الأدوية والعلاج المجانى أو التطوع في المستشفيات لمساعدة العاملين فيها. كما تحدث الدكتور أحمد إدريس، على أهمية التطوع الصحي والانتقال به من الشكل الفردى إلى الشكل المؤسسى حتى يحقق أهداف مضاعفة كما يضمن استدامة هذه الجهود وقد برز أهمية المجتمع المدني في التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة جائحة كورونا وتوفير المستلزمات الطبية والتوعية بإجراءات العناية بالنظافة الشخصية كما تم انتاج 5000 جهاز تنفس صناعى بالجهود الذاتية. وأكد، أن من أبرز التحديات التى تواجه التطوع الصحى تحديات مادية وإدارية وكذلك تحديات ذات طابع معرفى وثقافى وتحديات خارجية. وأضافت ولاء صلاح الدين، أن التواصل المجتمعى والعمل التطوعي أداتين قويتين يمكن أن تخلقا عند دمجهما فرصا مذهلة للنمو الشخصي والمهنى ويتضمن كلا النشاطين التواصل مع الآخرين وبناء العلاقات وإحداث تأثير إيجابى فى المجتمع من خلال الحرص على التطوع سواء كنت خريجا حديثا أو محترفا في منتصف حياتك المهنية أو شخصا يبحث عن التغيير فإن تسخير قوة التواصل والعمل التطوعي يمكن أن يفتح الأبواب أمام فرص لا حصر لها . وأوضح مصطفى السيد، أن العمل التطوعي هو أحد الموارد المتجددة التى يجب على الدولة الاستفادة منها لمواجهة مختلف المشاكل والعقبات وخاصة فى المجال الصحي، مؤكدا أن مؤسسة حياة كريمة تعمل منذ تدشينها في 2019 على تنمية كل قطاعات الحياة وإحداث طفرة تنموية في مختلف المجالات وعلى رأسها الصحة وتوفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة للفئات الأكثر فقرا واحتياجا وهذا ما حدث فى تطوير مركز شبين القناطر حيث تم تطوير 36 قرية . جانب من الندوة بإعلام بنها