قال عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية خلال مؤتمر شعبى عقده مساء اليوم الثلاثاء بمركز سمالوط بمحافظة المنيا: لن نرضخ لابتزاز الحركات الفوضوية التى تحاول كقلة من الكاذبين تزوير التاريخ، وتحاول النيل من الشرفاء وتشويه صورتهم لحساب آخرين. جاء ذلك بعد أن حاول البعض إفشال المؤتمر الذى جمع عمرو موسى بكبار عائلات مركز سمالوط لعرض برنامجه الانتخابى. وأضاف موسى، رداً على محاولة إفشال المؤتمر: لا يجب أن نعطيهم الفرصة لتحقيق مكاسب انتخابية ضيقة، فمصر لا تتحمل الكذب والتزوير والافتراء على تاريخها، ونحن جميعاً كمصريين لا يجب أن نسمح بحملات التشويه لمجرد الكذب على الناس، وإبقاء مصر فى حالة انهيار، وحضرت إلى سمالوط، لأننى أعلم طبيعة الشعب المصرى الذى يرفض محاولات التشويه والتزوير ونشر الكذب والبهتان. وأكد موسى، أن إعادة بناء البلاد بحاجة لمرشح لديه خبرة كافية، مطالبًا الناس بضرورة اختيار رجل دولة بتلك المرحلة، وقال إنه لا يمانع وجود متابعه دولية على الانتخابات، حتى يبعث ذلك حالة من الطمأنينة بالداخل والخارج، مشدداً فى الوقت ذاته على ضرورة إجراء الانتخابات بموعدها. وأوضح أنه يتواصل باستمرار مع بقية القوى السياسية، وأنه لا يجد صعوبة فى التواصل كما يشيع، مؤكداً أنه كان لديه تحفظات على سياسات النظام السابق، ولذلك تركت وزارة الخارجية، مشيرًا إلى أنه فخور جدًا بالسنوات التى قضاها وزيًرا للخارجية، واصفا موقف الدبلوماسية المصرية من القضية الفلسطينية بأنها أبرز إنجازاته خلال عمله بالخارجية. واختتم موسى حديثه بالتأكيد على سعيه لتحقيق الأمن فى الشارع المصرى خلال المائة يوم الأولى من الحكم، وإعادة بناء جهاز الشرطة.