جوزيه يواجه الانقلاب العسكرى ب"الأعصاب الباردة" ويطالب اللاعبين ب"الهدوء"

طالب البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، لاعبيه بالهدوء وعدم القلق، والذعر من الانقلاب العسكرى الذى تشهده مالى حاليا، وتسبب فى تأجيل عودة الفريق مالى.
ويواجه الأهلى ظروفاً صعبة بسبب الانقلاب العسكرى فى مالى، ومن قبله سوء الأحوال الجوية التى تسببت فى تأجيل إقلاع طائرة الفريق عدة مرات عقب مباراة الملعب، التى أقيمت الأحد، وانتهت بخسارة بطل مصر بهدف نظيف، قبل أن يتم تأجيل السفر بسبب الانقلاب العسكرى.
وتحاول إدارة الأهلى حالياً مع وزارتى الدفاع والخارجية فى مصر، لإرسال طائرة عسكرية لنقل الفريق، وانتشاله من حالة القلق والتوتر التى يعيش فيها حاليا.
ووصف خالد الدرندلى، عضو مجلس إدارة النادى ورئيس البعثة فى مالى، حالة اللاعبين والجهاز الفنى قائلا: اللاعبون موجودون فى غرفهم، ولا يغادرونها، ومنهم من يشعر بحالة شديدة من القلق، ومنهم من يواجه الأمر بأعصاب باردة.
أما بالنسبة للبرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى، فقد ظهر هادئاً وغير متوتر على حد وصف عضو مجلس الأهلى، الذى أكد أن المدرب البرتغالى تعامل كمدرب محترف يعرف جيدا أن مثل هذه الأمور قد تحدث فى أى مكان، خاصة فى القارة السمراء.
تابع الدرندلى ل"اليوم السابع " من مالى: جوزيه طالب اللاعبين بالهدوء، والأعصاب "الباردة" لمواجهة هذا الموقف العصيب، موضحا أن جوزيه قال عن هذا الموقف أن مثل هذه الأمور والاضطرابات متوقعة فى دول أفريقيا، مُتمنيا انتهاء الأزمة على خير، وأن تعود البعثة للقاهرة، دون أزمات أو مخاطر.
فى الشأن ذاته، عقد جوزيه اجتماعاً مع معاونيه أوسكار، مدرب تحليل أداء اللاعبين، وبيدرو، المدرب العام للفريق، وأحمد ناجى، مدرب حراس المرمى، وسيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، ومعهم خالد الدرندلى فى غرفة الأخير، للحديث عن هذه الأزمة، واستمر الاجتماع حتى الثالثة من صباح اليوم بحسب تأكيدات رئيس البعثة.