وصف الدكتور أحمد الراوى، أستاذ اللغة العبرية بجامعة حلوان، صلوات رجال الدين اليهودى من أجل براءة الرئيس السابق حسنى مبارك بأنها أكبر دليل هلى وجود توافق دينى سياسى بينهما. وأضاف الراوى خلال مؤتمر "مصر فى عيون الأدب العالمى" الذى نظمه مركز اللغات بجامعة القاهرة، أن الطبقة المثقفة من الإسرائيليين قالوا بعد تنحى مبارك أنه رجل يحب السلام وحريص على أمن المنطقة، مضيفا أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت فى يوم 28 يناير 2011 مقالات تصف المظاهرات فى تلك الأوقات بأنها مؤامرة صنعها معارضى مبارك للوصول إلى القصر الرئاسى، وأن هذه مؤامرة وضعت منذ الثمانينات على يد الإسلاميين الذين وصفوهم بأنهم جماعات همجية لا تستطيع التفكير. وأوضح أستاذ اللغة العبرية بجامعة حلوان أن الصحف الإسرائيلية اعترفت رسميا فى 31 يناير 2011 بفشل المخابرات الإسرائيلية فى تحليل الشرائح المصرية التى كانت تعانى من سوء الحالة الاقتصادية، واتهم فى ذلك الوقت الكنيست الإسرائيلى رجال المخابرات بالفشل الذريع رغم إنهم يروا أن ثورة 25 يناير ترجع مصر للخلف وتمكن الإسلاميين من الوصول للحكم.