أكد السفير شكرى فؤاد العضو المؤسس لحزب "الدستور" وعضو لجنة تيسير الأعمال على بدء الإجراءات التنظيمية بعد الإعلان عن الحزب فى المؤتمر الصحفى الذى عقده البرادعى أمس السبت، فى نقابة الصحفيين فى حضور جماهيرى وإعلامى حاشد. وقال شكرى فى تصريح "لليوم السابع" إنه وقع الاختيار على الكاتب الصحفى وائل قنديل كمتحدث رسمى للحزب، مشيرا إلى أنه الموكل بالإدلاء بتصريحات صحفية، مؤكدا أن آراء أعضاء الحزب تظل شخصية وغير معبرة بالضرورة عن رأى الحزب. وأضاف شكرى أن الحزب فى طريقه لتشكيل بعض اللجان والهياكل التنظيمية وتشكيل لجنة لكتابة البيان التأسيسى للحزب والمبادئ العامة، مؤكدا أن الهيكل التنظيمى النهائى سيتم الإعلان عنه بطريقة ديمقراطية عن طريق انتخابات للجمعية العمومية للأحزاب، والهيكل الحالى لتيسير أعمال الحزب، مضيفا أن الحزب به شخصيات كبيرة وفى خلال الفترة الحالية لا توجد جمعية عمومية للحزب، ولكن سيتم اتخاذ القرار بتوافق الآراء لحين إشهار الحزب وإجراء انتخابات. وحول تمويل الحزب قال شكرى إن أعضاء الحزب سيتحملون بعض الالتزامات المالية، لأننا لا نزال فى مرحلة تأسيس الحزب وجمعنا مبالغ ليست بكبيرة، ولكننا سنعتمد بشكل أساسى على اشتراكات الأعضاء مع توقعات بوصول أعداد الأعضاء لملايين، وكذلك عرض علينا تبرعات مادية وعينية ومقرات للحزب فى المحافظات. وأضاف شكرى: "نراقب أخطاء الأحزاب الأخرى فى سيطرة رجال الأعمال على الحزب، وسنضع معايير مشددة لمنع سيطرة المال"، موضحا أن لجنة المائة التأسيسية لم تحوِ فى أعضائها ولا رجل أعمال واحد. وأعلن شكرى عن فتح باب الانضمام للحزب يوم 18 مايو، مشيرا إلى أن عددا من الأحزاب عرض الانضمام والاندماج داخل الحزب، وسيتم مناقشة دراسة كافة العروض وطرحها، للمناقشة لاتخاذ القرار، مؤكدا أن الاتجاه العام للحزب هو الانفتاح على الأحزاب الأخرى المتفقين معها فى الخطوط العريضة.