أكد البيت الأبيض أمس الخميس، أنه لا يملك معلومات حول اعتداءات قيد التحضير فى الولاياتالمتحدة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل أسامة بن لادن، ولو أن القاعدة تبقى برأيه "مصممة" على مهاجمة البلاد. وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاى كارنى، أن الرئيس باراك أوباما شارك صباح الخميس، فى اجتماع لفريق الأمن القومى" لدراسة وضع التهديدات مع اقتراب ذكرى قتل بن لادن" فى باكستان فى بداية مايو 2011. وأضاف كارنى فى تصريحه اليومى، "فى الوقت الراهن لا معلومات لدينا جديرة بالثقة حول أن منظمات إرهابية منها القاعدة تحضر اعتداءات فى الولاياتالمتحدة تصادف مع ذكرى مقتل بن لادن". وقال "ما زلنا نعتبر أن حلفاء القاعدة والمجموعات المتحالفة معها يبقون مصممين على تنفيذ اعتداءات ضد البلد ربما للثأر لمقتل بن لادن، لكن ليست بالضرورة مرتبطة بهذه الذكرى". وطلب أوباما من فريقه "مواصلة اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الأميركيين"، كما خلص كارنى إلى القول. وقتل بن لادن فى الثانى من مايو 2011، بيد فريق كوماندوس يضم جنودا أميركيين من النخبة، نقلتهم مروحية إلى أبوت آباد على بعد ساعتين بالسيارة شمال إسلام آباد، حيث كان بن لادن يقيم مع ثلاث زوجات وعدد من أولاده والأحفاد.