وصفت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، المرشح للرئاسة عمرو موسى بأنه "حرباء" تتلون للوصول لهدفها الذى تسعى إليه، وهو الوصول لرئاسة الجمهورية والفوز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر، حيث إنه تابع للنظام القديم فضلا عن وجود بعض الأنباء، تؤكد تورطه فى بعض قضايا الفساد، إلا أنه بعد الثورة تغير موقفه تجاه هذا النظام. وقالت الصحيفة، إن ضعف موقف الإخوان المسلمين بعد استبعاد خيرت الشاطر، وموقف السلفيين باستبعاد مرشحهم حازم أبو إسماعيل فضلا عن استبعاد عمر سليمان من السباق الانتخابى، من الممكن أن يعطى فرص جديدة لموسى للحفاظ على الزعامة. ووصفت الصحيفة عمرو موسى، بأنه رجل غامض يثير الجدل، حيث يقول البعض، إنه تورط كثيرا فى قضايا النظام القديم الفاسدة، ومنها تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، تلك القضية المتهم فيها حسين سالم، إلا أن لا أحد يستطيع أن يثبت تلك الأنباء، وعلى الرغم من أنه لا يجذب اهتمام السياسيين الآخرين سواء من كانوا إسلاميين أو علمانيين، إلا أن الكثيرين يرون أنه الرجل المناسب لقيادة المرحلة الانتقالية، كما أن موسى يتمكن من التزام الصمت عندما يواجه موقف من الممكن أن يتفوه فيها بأى كلمة تضر، كما أنه يعرف جيدا استخدام بعض الكلمات فى المكان والوقت المناسب منها "الإسلام" "الثورة" و"الأمن" و"الاعتدال" ، ولكن دائما ما تؤخذ عليه من منتقديه.