أكد الدكتور خالد سيد ناجى، عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة ببنى سويف، أن السمة التى تفرض نفسها هذه الأيام هى أن الجانب السياسى يغلب على الشق القانونى، واصفاً ما حدث من استبعادات لبعض مرشحى الرئاسة بالمواءمات السياسية، مشيراً إلى أن الإخوان تنبهوا لذلك منذ فترة وشعروا بما سيحدث، مدللاً على ذلك بقوله قمنا بتجهيز الدكتور محمد مرسى للدفع به فى حالة استبعاد المهندس خيرت الشاطر وحدث ما توقعناه بالفعل. وأوضح ناجى، أن الشاطر تعرض لظلم فى عصر مبارك ولم يرتكب أى جريمة، منتقداً ما تم توجيهه للشاطر من اتهامات وعدم وجود صحيفة الحالة الجنائية أثناء قضية رد الاعتبار، قائلاً إنه من البديهى وجود الصحيفة ضمن أوراق القضية التى تعد قضية رأى عام، قائلاً لو أن هيئة المحكمة مش عارفة كدا يبقوا مش عايشين فى مصر. أما الدكتور شعبان عبد العليم عضو مجلس الشعب عن حزب النور ببنى سويف رئيس لجنة التعليم بالمجلس، فقال إن اللجنة العليا للانتخابات لديها أوراق (وكل مرشح عارف نفسه)، مشيراً إلى ثقته فى أن اللجنة لديها وثائق ومستندات تحدد من خلالها جدية الطعن من عدمه، داعياً المستبعدين جميعهم إلى تهدئة الأمور، لأن مصر تحتاج إلى ذلك حتى نستطيع تخطى هذه المرحلة الصعبة من تاريخنا ونحقق أهداف ثورة يناير. أما إيهاب خاطر المنسق العام لحركة 6 إبريل ببنى سويف، فطالب المستبعدين من سباق الرئاسة بالالتزام بقرارات اللجنة العليا للانتخابات وإحرام القانون وإثبات أنهم يحبون مصر ويؤمنون بالديمقراطية التى من خلالها تمكنوا من الترشح لانتخابات الرئاسة، واصفاً منصب الرئيس خاصة فى الفترة المقبلة بأنه عبء على كاهل من سيفوز. وأشار خاطر إلى أنه لم تمارس أى ضغوط سياسية على أعضاء اللجنة العليا للانتخابات ولا يوجد تحامل أو تجنى على أى من المستبعدين العشرة، وأضاف: أن قرارات اللجنة طبيعية ومستندة إلى حيثيات واضحة وقانونية أبرزها وجود حكم قضائى على أيمن نور وازدواج الجنسية لوالدة أبو إسماعيل وعدم استكمال التوكيلات لعمر سليمان، والقضية العسكرية للشاطر.