الصومال يؤكد دعم سيادة اليمن ووحدته    بهاء أبو شقة يعلن ترشحه على رئاسة حزب الوفد    تموين القاهرة: نتبنى مبادرات لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار مخفضة    التنمية المحلية: تقليص إجراءات طلبات التصالح من 15 إلى 8 خطوات    "البوابة نيوز" ينضم لمبادرة الشركة المتحدة لوقف تغطية مناسبات من يطلق عليهم مشاهير السوشيال ميديا والتيك توكرز    مانشستر يونايتد يسقط فى فخ التعادل أمام وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي    نتنياهو يزعم بوجود قضايا لم تنجز بعد في الشرق الأوسط    الخارجية الروسية: الحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي لن يظل مقطوعا إلى الأبد    استشهاد فلسطيني إثر إطلاق الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مركبة جنوب نابلس    الأونروا: قطع الكهرباء والمياه عن مكاتبنا بالقدس تصعيد خطير    توغل إسرائيلي وإطلاق نار في "تل الأحمر" بريف القنيطرة السورية (فيديو)    إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب يتفقان على الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة    موعد مباريات اليوم الأربعاء 31 ديسمبر 2025.. إنفوجراف    اسم كبير في المجال، اتحاد الكرة يحدد هوية المدير الفني الجديد للجبلاية للاتحاد    الزمالك ينهي اتفاقه مع طارق مصطفى لقيادة الفريق خلفا لأحمد عبد الرؤوف    المحامى محمد رشوان: هناك بصيص أمل فى قضية رمضان صبحى    محمد عمر: منتخب مصر لا يخشى أحدا ومواجهة بنين تحتاج حذرا رغم الفوارق    مصدر بالزمالك: سداد مستحقات اللاعبين أولوية وليس فتح القيد    مصرع طفل صدمه قطار أثناء عبور مزلقان العامرية في الفيوم    من موقع الحادث.. هنا عند ترعة المريوطية بدأت الحكاية وانتهت ببطولة    دعم صحفي واسع لمبادرة المتحدة بوقف تغطية مشاهير السوشيال ميديا والتيك توك    نجاح أجهزة الأمن في ضبط متهم بسرقة منزل خليجي في أوسيم    رضوى الشربيني عن قرار المتحدة بمقاطعة مشاهير اللايفات: انتصار للمجتهدين ضد صناع الضجيج    الخميس.. صالون فضاءات أم الدنيا يناقش «دوائر التيه» للشاعر محمد سلامة زهر    لهذا السبب... إلهام الفضالة تتصدر تريند جوجل    ظهور نادر يحسم الشائعات... دي كابريو وفيتوريا في مشهد حب علني بلوس أنجلوس    رامز جلال يشعل مبكرًا أجواء رمضان 2026... ووفاء عامر تضع رقمًا صادمًا للمشاركة    طرح البرومو الأول للدراما الكورية "In Our Radiant Season" (فيديو)    بسبب الفكة، هل يتم زيادة أسعار تذاكر المترو؟ رئيس الهيئة يجيب (فيديو)    منال رضوان توثق الضربات الإسرائيلية على طهران في روايتها «سماء مغادرة»    ندى غالب ومحمد حسن ورحاب عمر يحيون حفل رأس السنة فى دار الأوبرا    د هاني أبو العلا يكتب: .. وهل المرجو من البعثات العلمية هو تعلم التوقيع بالانجليزية    غدًا.. محاكمة 3 طالبات في الاعتداء على الطالبة كارما داخل مدرسة    حلويات منزلية بسيطة بدون مجهود تناسب احتفالات رأس السنة    أمين البحوث الإسلامية يلتقي نائب محافظ المنوفية لبحث تعزيز التعاون الدعوي والمجتمعي    الحالة «ج» للتأمين توفيق: تواجد ميدانى للقيادات ومتابعة تنفيذ الخطط الأمنية    ملامح الثورة الصحية فى 2026    هل يجب خلع الساعة والخاتم أثناء الوضوء؟.. أمين الفتوى يجيب    وزارة «العمل» تصدر قواعد وإجراءات تفتيش أماكن العمل ليلًا    هل تبطل الصلاة بسبب خطأ فى تشكيل القرآن؟ الشيخ عويضة عثمان يجيب    عبد السند يمامة ‬يعتمد ‬التشكيل ‬النهائي ‬للجنة ‬انتخابات ‬رئاسة ‬الحزب    خالد الجندى: القبر محطة من محطات ما بعد الحياة الدنيا    الداخلية تضبط أكثر من 95 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    خالد الجندي: القبر مرحلة في الطريق لا نهاية الرحلة    كشف ملابسات مشاجرة بالجيزة وضبط طرفيها    حقيقة تبكير صرف معاشات يناير 2026 بسبب إجازة البنوك    السيطرة على انفجار خط المياه بطريق النصر بمدينة الشهداء فى المنوفية    الأهلي يواجه المقاولون العرب.. معركة حاسمة في كأس عاصمة مصر    رئيس جامعة العريش يتابع سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف الكليات    الصحة: تقديم 22.8 مليون خدمة طبية بالشرقية وإقامة وتطوير المنشآت بأكثر من ملياري جنيه خلال 2025    الزراعة: تحصين 1.35 مليون طائر خلال نوفمبر.. ورفع جاهزية القطعان مع بداية الشتاء    وزارة العدل تقرر نقل مقرات 7 لجان لتوفيق المنازعات في 6 محافظات    معهد الأورام يستقبل وفدا من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعم المرضى    تراجع معظم مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات الثلاثاء    بنك مصر يخفض أسعار الفائدة على عدد من شهاداته الادخارية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 30-12-2025 في محافظة الأقصر    نسور قرطاج أمام اختبار لا يقبل الخطأ.. تفاصيل مواجهة تونس وتنزانيا الحاسمة في كأس أمم إفريقيا 2025    طقس اليوم: مائل للدفء نهارا شديد البرودة ليلا.. والصغرى بالقاهرة 12    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "صباحى": سأحقق تغييرا جذريا ثوريا وأنهى دولة الفساد فى 180 يوما.. ماضى: النظام البرلمانى يحتاج سنوات حتى يكون لدينا أحزاب قوية.. بكار: على لجنة الرئاسة استخراج أدلة قوية حتى نحترمها

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" كيفية تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور الجديد، كما أجرى حوارا مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر والفقيه القانونى، وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا خاصا مع حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مع القائمين على البرنامج الانتخابى الخاص به.
"القاهرة اليوم": عاطف البنا: المنطقى أن يكون الدستور أولا حتى يأتى رئيس وفقا لما يقره الدستور.. ماضى: الجمهورية البرلمانية تحتاج إلى حوالى 7 أو 8 سنوات حتى يكون لدينا أحزاب قوية.. بكار: على اللجنة العليا استخراج أدلة قوية تجعل كل الناس تحترمها.. أبو المجد: يجب أن يكون الدستور أولا لأننا فى ثورة
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى يتبقى حوالى 50 يوما فقط على انتخابات الرئاسة ولا ندرى حتى الآن نحن نسير فى اتجاه انتخابات رئاسية أم سيتم إلغاؤها لكتابة الدستور.
ومن جانبه قال الدكتور عاطف البنا الفقية الدستورى إن النقاش الآن حول كتابة الدستور، وهذا هو المنطقى أن يكون الدستور أولا حتى يأتى رئيس وفقا لما يقره الدستور لأنه حتى الآن لا نعرف هل ستكون مصر دولة برلمانية أم رئاسية.
فيما قال أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، يجب ضبط عدد الإسلاميين داخل الجمعية التأسيسية، مشيرا إلى أن الجمهورية البرلمانية تحتاج إلى حوالى 7 أو 8 سنوات حتى يكون لدينا أحزاب قوية ونأمل أن يكون النظام مختلط ومن المفترض أن يتم تشكيل حكومة متفاهمه بين البرلمان.
ومن جهته قال نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، نحن أمام تضارب فى المصالح وفى لبس شديد واليومين اللى فاتوا اللجنة العليا للانتخابات يضعوا مصر فى مأزق ومبرراتهم غير قوية ويوجد تساؤلات مشروعة وموجودة على الإنترنت من قبل ولم يكذبها أحد ولم يؤكدها واللجنة العليا للانتخابات استبعدت الشاطر وأبو إسماعيل وسليمان وتم تداول أوراق دون أختام ويجب على اللجنة العليا استخراج أدلة قوية تجعل كل الناس تحترمها، لأن الناس تحترق من القرار.
ولفت بكار إلى أنه إذا كانت أوراق أبو إسماعيل مزورة، الناس فى حالة غليان وسيحرقونت الأخضر واليابس، فاللجنة العليا للانتخابات تستفز الناس فى الشارع وتتداول إشاعات فى الشارع عن تورط أعضاء اللجنة العليا للرئاسة.
ووجه بكار خطابه للشباب الغاضب من قرارت اللجنة العليا للرئاسة قائلا "يا شباب اصبروا وصابروا وانتظروا حتى يصدر حكم ومرشحوكم يعلمون القانون جيدا وتعاونوا لنهضة بلادكم ولا تقلقوا على ثورتكم ولا داعى أن نرى أى أشكال عنف لأن البلد تحتاج تكاتفنا جميعا.
وألمح بكار إلى أن الجمعية التأسيسية حدث فيها تداخل قضائى غير مسبوق فى السلطة التشريعية وكل تلك كورات ثلج واحدة تلو الأخرى تؤدى إلى عدم استقرار.
فيما رد شردى لو شككنا فى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لا يجب مطلقا أن نشكك فى نزاهتهم فرد بكار قائلا أنتوا فى برنامجكم تهاجمون ليل نهار فى الإسلاميين وشردى يرد إحنا كنا بنهاجم كمان الحزب الوطنى المنحل والقاهرة اليوم لا يناقش إلا بأوراق رسمية جدا ومعلنة تماما.
فيما أشار المهندس أحمد سرحان، المتحدث الإعلامى باسم حملة أحمد شفيق، إن الفريق أحمد شفيق قال يجب أن يكون الدستور قبل كل شىء وهذا الكلام من مارس والبرلمان الذى يأتى بناء على دستور يستشعر قوته والكل مازال يتعلم ديمقراطية وسياسة.
الفقرة الرئيسية
"نظرة على مصر"
الضيوف:
الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه القانونى وعضو المجلس الاستشارى.
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه القانونى وعضو المجلس الاستشارى طبعا يجب أن يكون الدستور أولا لأننا فى ثورة وهناك أمور كثيرة تحتاج البلاد أن يتم تعديلها وأحمل المسؤلية للعسكرى والنخبة المثقفة والحكومة والأحزاب.
وأشار أبو المجد إلى أن حياتنا تحتاج ثورة فهم ونحن كرجال قانون يستوجب علينا دراسة الأوضاع قبل أن نتكلم، حيث أن موضوع أبو إسماعيل لست مستريحا فيه لكن البينة على من ادعى ولا نعلم من ادعى.
وقال أفرض أنك سجلت خطأ كبيرا جدا ويمكنك الرجوع للمحكمة الدستورية لتفسر المادة 28 ونحن غير مستعجلين لنتفهم الوضع فى مصر.
"ناس بوك": حمدين صباحى: سأعيد تقسيم المحافظات إلى أقاليم.. يمكننا إمداد أوروبا بربع احتياجاتها من الكهرباء.. سأحقق تغييرا جذرايا ثوريا حادا وأنهى دولة الفساد فى 180 يوما كحد أقصى.. المستشار الزراعى: وضعنا خطة للزراعة والغذاء تستهدف عدم استيراد طن قمح واحد خلال 5 سنوات
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"جلسة وزارية مع حمدين صباحى المرشح للرئاسة وفريقه"
الضيوف
الدكتور بهى الدين عربون، أستاذ ديناميكا المركبات - مستشار الصناعة.
الدكتور زكريا حداد أستاذ العلوم الزراعية بجامعة بنها - المستشار الزراعى.
الدكتورة ماجدة غنيم أستاذ التنمية الريفية بجامعة عين شمس - المستشار التنموى.
الدكتور عبد الخالق فاروق رئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية - المستشار الاقتصادى.
الدكتور محمد نوح - مسئول فى ملف الصحة.
مافى ماهر - أحد المساهمين فى الجانب الثقافى والفنى.
عماد حمدى - أحد المساهمين فى ورقة السياسة الخارجية.
عقد حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية جلسة لمجلس وزارئه الذى عقد العزم على اختيار أعضائه عندما يتولى الرئاسة، حيث استعرض فى جلسته أهداف برنامجه التفصيلية على كافة المستويات الصحية والاقتصادية والزراعية والصناعية والتى وضعها الشعب وصاغها خيرة علماء وخبراء مصر، مضيفا أنه يرغب فى تحقيق أهداف معينة فى فترة محددة تعتمد على نقل مصر خلال 8 سنوات كحد أقصى إلى بلد اقتصادى كبير بتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال التنمية الشاملة، قائلا "أنا جاى رئيس لأكون سندا للفقير بنظام يقوم على العدل والرفاهية وسأكون رئيسا بسيطا ومواطنا ومش هعمل حاجة تزعل الشعب.
وأكد صباحى على أن برنامجه يهدف إلى النهوض بالصناعات العسكرية وتطويرها مع الاهتمام بفتح مجال الطاقة الشمسية لأن مصر من أسطع البقاع على وجه الأرض قائلا "الشمس تفتح باب الخير والتنمية لمصر.
ويمكننا امداد أوروبا بربع احتياجاتها من الكهرباء بإنشاء محطة عملاقة لتوليدها من أشعة الشمس ويمكنها استرداد تكلفتها فى 4 سنوات من التشغيل وسنقيمها فى الصعيد وسأعيد تقسيم محافظات مصر الى أقاليم للتنمية وإعطاء الحكم المحلى صلاحيات".
وأضاف صباحى أن برنامجه يشمل وجود تشريع جديد للتعاونيات حتى يشترى الفلاح ب"الرخيص" مع وجود نقابة فلاحين مستقلة فى كل قرية تجتمع تحت مظلة اتحاد عام، مشيرا إلى أنه يفكر جديا فى استحداث وزارة للثروة السمكية لأن الصيادين من أفقر شرائح المجتمع لهم مشيرا إلى أن هدفه ألا يكون هناك مواطن مصرى واحد دون غطاء تأمينى، كما يهدف أيضا إلى أن يأكل كل مصرى رغيفه آمنا وصحيا ومن عمل يده.
وأضاف صباحى أنه يرغب أيضا فى تحقيق أهداف معينة فى فترة محددة تعتمد على نقل مصر خلال 8 سنوات كحد أقصى إلى بلد اقتصادى كبير بتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال التنمية الشاملة قائلا.
كما أكد صباحى على أنه يفكر فى ضم الاقتصاد غير الرسمى وغير الموازى الى الاقتصاد المصرى ولكن الأهم هو الاهتمام بالإنتاج قائلا "اللى ضيع البلد هو اجتماع المال والسلطة معا أى الإمارة والتجارة وسأجعل السلطة فى يد العلماء والخبراء وليس رجال الأعمال"، موضحا أن الإنسان المصرى هو الحل، حيث يصنع النهضة بنفسه وقادر على تحقيق معجزات تليق به ليؤسس جمهورية 25 يناير، قائلا "سنغير تغييرا جذريا ثورى حادا وننهى دولة الفساد فى حد أقصى 180 يوما لو ربنا شاء ولم أحصل على الرئاسة سأناضل من أجل تحقيق برنامجى ومشروعاتى كمواطن".
ويروى صباحى أنه ولد فى البرلس ببلطيم، حيث تعمل عائلته بالصيد والفلاحة، قائلا "نحن ممتلئون بالثقة والاعتماد والإيمان بالله ومسلمون بساط جدا فى دين السماحة والاعتدال ونكافح من أجل العيش بستر ويسر وكرامة"، مشيرا إلى أن والده عبد العاطى الصباحى قام بتربية 11 أخا وأختا وتزويجهم أما والدته "أم عبده" فقد منحت حياتها لأبنائها فقط، مؤكدا أن بلطيم شكلت وجدانه وشعوره بجمال الحياة.
وقال صباحى "أجيد حب الناس واستشعار حبهم وهذا الذى مكننى من معاركى وأنا إبن دين سمح وطبيعة مصرية برلسية فيها كثير من الجهد والمشقة والرضا والحلم المفتوح وتصديت لظلم وقمع ناظر مدرستى الثانوية عندما ضرب أحد زملائى بعنف فقرر فصلى، فدخل طلاب المدرسة وأهاليهم فى عصيان مفتوح حتى تم نقل الناظر وعدت للمدرسة مرة أخرى وفى جامعة القاهرة، وقفت أمام الرئيس أنور السادات ودافعت عن الشعب فى كلمة امتدت الى نصف الساعة فى السبعينيات واختلفت معه وبسببها حرمت من العمل معيدا بالكلية، رغم استحقاقى ومنعت أيضا من التعيين فى التليفزيون رغم حصولى على المركز الأول فى مسابقة المذيعين".
وأكد صباحى أنه سجن فى عهد السادات مرتين فى ملحق مزرعة طره مع 60 من خيرة كتاب وأدباء مصر على رأسهم الكاتب محمد حسنين هيكل وصلاح عيسى وفؤاد سراج الدين وفتحى رضوان ومحمود القاضى، وحينها أسسوا إذاعة داخل السجن وبسببها ثارت عليهم الإدارة ونقلتهم للتأديب، ولكنهم استمروا فيها وكانت هذه من اغنى الفترات فى حياته ثقافيا وسياسيا.
وأضاف صباحى أنه سجن فى عهد مبارك 15 مرة أهمها فى عام 1997 بتهمة تأييد الفلاحين فى ثورتهم، حيث تم تعذيبه بدنيا فى ساحة استقبال سجن طره وضربه من منتصف الليل وحتى الفجر بالبيادات ونزعت ملابسه إلا ما يستر عورته، مشيرا إلى أن ثمرة كفاح السنوات الماضية قطفها الشباب المصرى فى ثورة 25 يناير فلم يكن يجوز أن يورث الحكم لجمال مبارك، مؤكدا أن الوقوف ضد مشروع التوريث هو موقف أخلاقى ومن الرجولة، قائلا "أقسمنا على ألا نورث جمال الحكم وتحقق القسم بفضل الله".
وفى الجلسة الوزارية أكد الدكتور بهى الدين عربون، أستاذ ديناميكا المركبات "أبو الفضاء المصرى" ومستشار الصناعة لبرنامج حمدين صباحى، مرشح الرئاسة على أن الهدف الرئيسى هو وصول مصر لمرتبة الدول الاقتصادية المتقدمة الذى لن يتحقق إلا بوجود نمو اقتصادى مرتفع جدا يأتى من حشد قوى الشعب أولا بأن يعمل الجميع وبكفاءة عالية مع توافر الأدوات اللازمة لذلك، وثانيا إزالة العقبات من أمام الشعب وثالثا تطوير الخطط والبحث ووضع أفكار جديدة تنموية.
وأضاف عربون أن الصناعة هى مفتاح تقدم مصر والبرنامج يهدف إلى دخول مصر عصر التكنولوجيا على مستوى أعلى، وذلك بتحويل المجتمع بأكمله إلى الصناعة قائلا "لدينا جزء مهمل جدا وهو الصعيد ووضعنا له برنامجا خاصا وسميناه تصنيع الصعيد يهدف إلى إنشاء 2000 مؤسسة ومنشأة للصناعات الصغيرة لتصبح هذه المنطقة قائدة فى هذا المجالمع انشاء بنك تمويل بها لن يحصل على فائدة من الشباب".
وأكد عربون أن على أن البرنامج يهدف إلى تطوير صناعة التعدين فى مصر للحد من تصدير المواد الخام بالملاليم إلى الخارج، حيث تمتلك مصر أنقى الرمال فى العالم ورغم ذلك لا تصنعها وتصدرها خام "برخص التراب"، مضيفا أن تطوير الجانب الصناعى فى مصر من خلال البرنامج سيقوم على عدة محاور الأول يختص بتطوير الصناعات الصغيرة والتعدين والثانى أطلقوا عليه "7+1"، حيث يشمل خططا لكل من صناعة الغزل والنسيخ التى يعمل بها ربع عمال مصر دون وجود إنتاج ملموس وصناعة الدواء التى تمثل درع المواطن المصرى لأنها قوية ولكن تحتاج إلى الدعم وصناعة الأسمدة والحديد والأسمنت والصناعات الهندسية والسينما.
وأضاف عربون أن المحور الثالث والأخير يشمل الصناعات التكنولوجية المتقدمة من الرمال وتوليد الطاقة الكهربية من الشمس والسليكون الذى يصنع من الرمال البيضاء النقية التى تحظى مصر بجبال منها وصهرها وتنقيتها بنسبة أكثر من 99% يمكن استخدامها فى الموصلات الإلكترونية فى كافة الأجهزة ودرجات نقائها يصنع منها الزجاج والكريستال والخلايا الشمسية.
فيما أكد الدكتور زكريا حداد، أستاذ العلوم الزراعية بجامعة بنها والمستشار الزراعى فى برنامج حمدين صباحى المرشح للرئاسة، أن الخطة الخاصة بنهوض الزراعة والغذاء فى مصر تهدف الى تزويد الحبوب من قمح وأرز وذرة من 18 إلى 30 مليونا خلال خمس سنوات ومضاعفة الإنتاج الحيوانى ببرامج مستدامة والرقى بصناعة القطن وإعادته لمكانته الأصلية ونقل الصناعات الملوثة من الدلتا والوادى إلى المعمور ومضاعفة دخل الفلاح والتأمين عليه والعفو عن الحائزين لأقل من 5 أفدنة ورفع الفائدة عن الحائزين لأكثر من ذلك.
وأضاف حداد أن هذه الخطة مبرمجة زمنيا وماديا، مشيرا إلى أن الثروة السمكية فى مصر تحتاج لتنمية، فمصر تنتج سمكا ملوثا بتقارير معتمدة من وزارة الزراعة، كما ننتج مليون طن فقط من الأسماك من 11.2 مليون فدان مائى تملكها مصر وهذه "مصيبة سوداء" إلى جانب 300 ألف فدان مزارع سمكية تفقدنا مياه الأمطار بكميات كبيرة نتيجة التبخر، مؤكدا اأن هدف البرنامج هو انتاج أسماك غير ملوثة بعمل مزارع سمكية فى البحر وليس فى الأراضى وعمل قرى ضخمة لإنتاج الأسماك لتكون الخدمات سهلة للإنتاج والتصنيع فى نفس المكان.
وأشار حداد إلى أن موارد الخطة الزراعية متاحة، قائلا "بعد خمس سنوات لن نستورد ولا طن قمح وبدون الميكنة الزراعية الجيدة لن تتقدم مصر لأنها توفر 1.7 مليار جنيه وقود سنويا و500 مليون جنيه تقاوى وزيادة فى الإنتاج ولدينا خطة لتصنيع الماكينات فى مصر بالتعاون مع الدول الصديقة".
وأكدت الدكتورة ماجدة غنيم، أستاذ التنمية الريفية بجامعة عين شمس والمستشار التنموى، أن معدل الفقر فى مصر كالتالى: فى الحضر 7% والدلتا 17% والصعيد 47% حيث يمثل الفقر المدقع 5 أضعاف فى الدلتا عن الحضر و11 ضعفا فى الصعيد عن الحضر، مشيرة إلى أن أعمدة برنامج التنمية الريفية تقوم على زيادة القيم المضافة للفلاح الذى يعانى من الفقر وغير ممثل اقتصاديا ففى الوقت الذى ينتج فيه كيلوات من زيت الزيتون ليبيعها بعشرين جنيها يباع ربع الكيلو فى السوبر ماركت ب52 جنيها.
وأكد الدكتور عبد الخالق فاروق، رئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية، والمستشار الاقتصادى أن هدف البرنامج هو تفكيك منظومة الفساد التى خلقها النظام السابق باستخدام أدوات وأساليب لضبط الأسواق والأسعار للمواطن والمستثمر ودعم جمعيات حماية المستهلكين وتنشيط الاستثمار الحكومى وتوجيه سياسات الإقراض المصرفى.
وأوضح فاروق أننا يمكن من خلال البرنامج ضم 100 مليار جنيه إلى الخزانة العامة للدولة عن طريق اعادة التفاوض حول الغاز الطبيعى واسترداد الأموال المنهوبة التى بلغت وحدها 500 مليار دولار وترشيد الملايين التى تحصل عليها الداخلية وقناة السويس وكثير من المؤسسات سنويا وإعادة هيكلة نفقات الباب الأول والثانى وخلق استثمار يتحيز للصناعة والزراعة وليس للطرق والكبارى ووقف الاستدانة الداخلية التى تمثل لغم يمكن أن ينفجر فى أى لحظة حيث بلغ أكثر من تريليون جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.