أمين مساعد «مستقبل وطن»: الحزب يستعد لانتخابات مجلس النواب بجولات تنظيمية    في يوم العمل الإنساني.. دعم إماراتي متواصل لإغاثة المحتاجين حول العالم    حسام المندوه: عقدنا جلسة مع وزير الإسكان وجاري حل أزمة أرض أكتوبر    مساعد وزير الداخلية الأسبق: 50 جنيهًا غرامة عبور المشاة عشوائيًا.. والمطلوب هو التطبيق الفعلي    «الأهم تدعوا لها».. محمود سعد يرد على شائعات تدهور حالة أنغام الصحية    رجال الإطفاء بين الشجاعة والمخاطر: دراسة تكشف ارتفاع إصابتهم بأنواع محددة من السرطان    كرم جبر يكتب: مصر والعرب.. الحكمة في زمن الارتباك!    الرقابة على الصادرات: 24.5 مليار دولار قيمة صادرات مصر في النصف الأول من 2025    جهاز حماية المستهلك يكشف شروط الاسترجاع واستبدال السلع بالأوكازيون الصيفي    اندلاع حريق في عقار سكني بالكرنك بالأقصر والدفع ب4 سيارات إطفاء (صور)    «الإسكان» توضح أسباب سحب الأرض المخصصة لنادي الزمالك    4 أبراج لا تستطيع بدء يومها بدون قهوة.. القوة المحركة لهم    القومي للمرأة يشارك في قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي    تحتوي على مواد مسرطنة، خبيرة تغذية تكشف أضرار النودلز (فيديو)    وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ بتابع سير العمل في مستشفى الحميات    114 ألف دولار نفقة شهرية.. تعرف على شروط انفصال كريستيانو وجورجينا    فرقة لاثونا جايتيرا الكولومبية تقدم حفلا فى مهرجان القلعة (صور)    رئيس الرقابة على الصادرات: معمل اختبار الطفايات المصري الثالث عالميا بقدرات فريدة    "تعليم الشرابية" توجه بسرعة رفع المخلفات وتكثيف أعمال التشجير بالمدارس    حزن في كفر الشيخ بعد وفاة والد كابتن محمد الشناوي إثر حادث سير    مبابي وفينيسيوس يقودان هجوم الريال ضد أوساسونا في الدوري الاسباني    إعلان القائمة القصيرة لجوائز الصحافة المصرية (دورة محمود عوض 2025) وترشيحان ل«الشروق».. تفاصيل    تعدّى على أبيه دفاعاً عن أمه.. والأم تسأل عن الحكم وأمين الفتوى يرد    هل الكلام أثناء الوضوء يبطله؟.. أمين الفتوى يجيب    شروط تركيب عدادات المياه الجديدة 2025.. قرار وزارة التموين والتفاصيل الكاملة    تقرير: باير ليفركوزن يقترب من استعارة لاعب مانشستر سيتي    طاهر النونو: مقترح بتشكيل لجنة مستقلة لإدارة غزة فور وقف إطلاق النار لتسهيل إعادة الإعمار    كيف تعرف أن الله يحبك؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    بصحبة زوجة كريم محمود عبدالعزيز.. ريهام أيمن تنشر صور جديدة لها    نابولي يعلن ضم مدافع جيرونا    "ابني كريم رد عليا".. صرخة أم في سوهاج بعد أن ابتلع النيل طفلها (القصة الكاملة)    بنك القاهرة يطلق حملة ترويجية وجوائز لحاملي البطاقات الائتمانية    أمين الفتوى ل الستات مايعرفوش يكدبوا: لا توجد صداقة بين الرجل والمرأة.. فيديو    من تيمور تيمور إلى نيازي مصطفى.. حوادث مأساوية أنهت حياة نجوم الفن    تقارير: 200 طفل يصابون يوميا بسوء تغذية حاد    لليوم الرابع.. "مستقبل وطن" يواصل اجتماعات لجنة ترشيحات النواب استعدادًا لانتخابات 2025    جهاز الاتصالات: إيقاف الهواتف التي تجري المكالمات التسويقية الإزعاجية بداية من الأسبوع المقبل    محامي بدرية طلبة يوضح حقيقة إحالتها للمحاكمة ب«إساءة استخدام السوشيال ميديا» (خاص)    4374 فُرصة عمل جديدة في 12 محافظة بحد أدنى 7 آلاف جنيه    وكيل تعليم بالأقصر يتفقد التدريب العملي لطلاب الثانوية الفندقية على أساسيات المطبخ الإيطالي    نفق وأعمال حفر إسرائيلية جديدة داخل ساحة البراق غرب المسجد الأقصى    الشيخ خالد الجندى: افعلوا هذه الأمور ابتغاء مرضاة الله    صور.. النقل تحذر من هذه السلوكيات في المترو والقطار الخفيف LRT    بالصور- وزير العدل يفتتح مبنى محكمة الأسرة بكفر الدوار    بالصور- افتتاح مقر التأمين الصحي بواحة بلاط في الوادي الجديد    بالصور العرض الخاص لدرويش في الرياض بحضور عمرو يوسف والفيلم تجاوز 10 ملايين جنيه في أربعة أيام عرض بمصر    مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون    محرز يقود تشكيل الأهلي المتوقع أمام القادسية في السوبر السعودي    لافروف: أجواء محادثات بوتين وترامب فى ألاسكا كانت جيدة للغاية    الأرصاد: اضطراب الملاحة على البحر الأحمر وخليج السويس والموج يرتفع ل3.5 متر    ضبط 433 قضية مخدرات فى حملات أمنية خلال 24 ساعة    صعود جماعي لمؤشرات البورصة بمستهل جلسة اليوم    وزير الدولة للاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني: الاقتصاد المصري يحتل أهمية خاصة للاستثمارات    إلغاء إجازة اليوم الوطني السعودي ال95 للقطاعين العام والخاص حقيقة أم شائعة؟    «100 يوم صحة» تقدم 52.9 مليون خدمة طبية مجانية خلال 34 يومًا    عماد النحاس يكشف موقف الشناوي من مشاركة شوبير أساسيا    رابط نتيجة تقليل الاغتراب 2025 بعد انتهاء تسجيل رغبات طلاب الثانوية العامة 2025 للمرحلتين الأولي والثانية    «ثغرة» بيراميدز تغازل المصري البورسعيدي.. كيف يستغلها الكوكي؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "صباحى": سأحقق تغييرا جذريا ثوريا وأنهى دولة الفساد فى 180 يوما.. ماضى: النظام البرلمانى يحتاج سنوات حتى يكون لدينا أحزاب قوية.. بكار: على لجنة الرئاسة استخراج أدلة قوية حتى نحترمها

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" كيفية تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور الجديد، كما أجرى حوارا مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر والفقيه القانونى، وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا خاصا مع حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مع القائمين على البرنامج الانتخابى الخاص به.
"القاهرة اليوم": عاطف البنا: المنطقى أن يكون الدستور أولا حتى يأتى رئيس وفقا لما يقره الدستور.. ماضى: الجمهورية البرلمانية تحتاج إلى حوالى 7 أو 8 سنوات حتى يكون لدينا أحزاب قوية.. بكار: على اللجنة العليا استخراج أدلة قوية تجعل كل الناس تحترمها.. أبو المجد: يجب أن يكون الدستور أولا لأننا فى ثورة
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى محمد مصطفى شردى يتبقى حوالى 50 يوما فقط على انتخابات الرئاسة ولا ندرى حتى الآن نحن نسير فى اتجاه انتخابات رئاسية أم سيتم إلغاؤها لكتابة الدستور.
ومن جانبه قال الدكتور عاطف البنا الفقية الدستورى إن النقاش الآن حول كتابة الدستور، وهذا هو المنطقى أن يكون الدستور أولا حتى يأتى رئيس وفقا لما يقره الدستور لأنه حتى الآن لا نعرف هل ستكون مصر دولة برلمانية أم رئاسية.
فيما قال أبو العلا ماضى، رئيس حزب الوسط، يجب ضبط عدد الإسلاميين داخل الجمعية التأسيسية، مشيرا إلى أن الجمهورية البرلمانية تحتاج إلى حوالى 7 أو 8 سنوات حتى يكون لدينا أحزاب قوية ونأمل أن يكون النظام مختلط ومن المفترض أن يتم تشكيل حكومة متفاهمه بين البرلمان.
ومن جهته قال نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، نحن أمام تضارب فى المصالح وفى لبس شديد واليومين اللى فاتوا اللجنة العليا للانتخابات يضعوا مصر فى مأزق ومبرراتهم غير قوية ويوجد تساؤلات مشروعة وموجودة على الإنترنت من قبل ولم يكذبها أحد ولم يؤكدها واللجنة العليا للانتخابات استبعدت الشاطر وأبو إسماعيل وسليمان وتم تداول أوراق دون أختام ويجب على اللجنة العليا استخراج أدلة قوية تجعل كل الناس تحترمها، لأن الناس تحترق من القرار.
ولفت بكار إلى أنه إذا كانت أوراق أبو إسماعيل مزورة، الناس فى حالة غليان وسيحرقونت الأخضر واليابس، فاللجنة العليا للانتخابات تستفز الناس فى الشارع وتتداول إشاعات فى الشارع عن تورط أعضاء اللجنة العليا للرئاسة.
ووجه بكار خطابه للشباب الغاضب من قرارت اللجنة العليا للرئاسة قائلا "يا شباب اصبروا وصابروا وانتظروا حتى يصدر حكم ومرشحوكم يعلمون القانون جيدا وتعاونوا لنهضة بلادكم ولا تقلقوا على ثورتكم ولا داعى أن نرى أى أشكال عنف لأن البلد تحتاج تكاتفنا جميعا.
وألمح بكار إلى أن الجمعية التأسيسية حدث فيها تداخل قضائى غير مسبوق فى السلطة التشريعية وكل تلك كورات ثلج واحدة تلو الأخرى تؤدى إلى عدم استقرار.
فيما رد شردى لو شككنا فى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لا يجب مطلقا أن نشكك فى نزاهتهم فرد بكار قائلا أنتوا فى برنامجكم تهاجمون ليل نهار فى الإسلاميين وشردى يرد إحنا كنا بنهاجم كمان الحزب الوطنى المنحل والقاهرة اليوم لا يناقش إلا بأوراق رسمية جدا ومعلنة تماما.
فيما أشار المهندس أحمد سرحان، المتحدث الإعلامى باسم حملة أحمد شفيق، إن الفريق أحمد شفيق قال يجب أن يكون الدستور قبل كل شىء وهذا الكلام من مارس والبرلمان الذى يأتى بناء على دستور يستشعر قوته والكل مازال يتعلم ديمقراطية وسياسة.
الفقرة الرئيسية
"نظرة على مصر"
الضيوف:
الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه القانونى وعضو المجلس الاستشارى.
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه القانونى وعضو المجلس الاستشارى طبعا يجب أن يكون الدستور أولا لأننا فى ثورة وهناك أمور كثيرة تحتاج البلاد أن يتم تعديلها وأحمل المسؤلية للعسكرى والنخبة المثقفة والحكومة والأحزاب.
وأشار أبو المجد إلى أن حياتنا تحتاج ثورة فهم ونحن كرجال قانون يستوجب علينا دراسة الأوضاع قبل أن نتكلم، حيث أن موضوع أبو إسماعيل لست مستريحا فيه لكن البينة على من ادعى ولا نعلم من ادعى.
وقال أفرض أنك سجلت خطأ كبيرا جدا ويمكنك الرجوع للمحكمة الدستورية لتفسر المادة 28 ونحن غير مستعجلين لنتفهم الوضع فى مصر.
"ناس بوك": حمدين صباحى: سأعيد تقسيم المحافظات إلى أقاليم.. يمكننا إمداد أوروبا بربع احتياجاتها من الكهرباء.. سأحقق تغييرا جذرايا ثوريا حادا وأنهى دولة الفساد فى 180 يوما كحد أقصى.. المستشار الزراعى: وضعنا خطة للزراعة والغذاء تستهدف عدم استيراد طن قمح واحد خلال 5 سنوات
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"جلسة وزارية مع حمدين صباحى المرشح للرئاسة وفريقه"
الضيوف
الدكتور بهى الدين عربون، أستاذ ديناميكا المركبات - مستشار الصناعة.
الدكتور زكريا حداد أستاذ العلوم الزراعية بجامعة بنها - المستشار الزراعى.
الدكتورة ماجدة غنيم أستاذ التنمية الريفية بجامعة عين شمس - المستشار التنموى.
الدكتور عبد الخالق فاروق رئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية - المستشار الاقتصادى.
الدكتور محمد نوح - مسئول فى ملف الصحة.
مافى ماهر - أحد المساهمين فى الجانب الثقافى والفنى.
عماد حمدى - أحد المساهمين فى ورقة السياسة الخارجية.
عقد حمدين صباحى المرشح لرئاسة الجمهورية جلسة لمجلس وزارئه الذى عقد العزم على اختيار أعضائه عندما يتولى الرئاسة، حيث استعرض فى جلسته أهداف برنامجه التفصيلية على كافة المستويات الصحية والاقتصادية والزراعية والصناعية والتى وضعها الشعب وصاغها خيرة علماء وخبراء مصر، مضيفا أنه يرغب فى تحقيق أهداف معينة فى فترة محددة تعتمد على نقل مصر خلال 8 سنوات كحد أقصى إلى بلد اقتصادى كبير بتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال التنمية الشاملة، قائلا "أنا جاى رئيس لأكون سندا للفقير بنظام يقوم على العدل والرفاهية وسأكون رئيسا بسيطا ومواطنا ومش هعمل حاجة تزعل الشعب.
وأكد صباحى على أن برنامجه يهدف إلى النهوض بالصناعات العسكرية وتطويرها مع الاهتمام بفتح مجال الطاقة الشمسية لأن مصر من أسطع البقاع على وجه الأرض قائلا "الشمس تفتح باب الخير والتنمية لمصر.
ويمكننا امداد أوروبا بربع احتياجاتها من الكهرباء بإنشاء محطة عملاقة لتوليدها من أشعة الشمس ويمكنها استرداد تكلفتها فى 4 سنوات من التشغيل وسنقيمها فى الصعيد وسأعيد تقسيم محافظات مصر الى أقاليم للتنمية وإعطاء الحكم المحلى صلاحيات".
وأضاف صباحى أن برنامجه يشمل وجود تشريع جديد للتعاونيات حتى يشترى الفلاح ب"الرخيص" مع وجود نقابة فلاحين مستقلة فى كل قرية تجتمع تحت مظلة اتحاد عام، مشيرا إلى أنه يفكر جديا فى استحداث وزارة للثروة السمكية لأن الصيادين من أفقر شرائح المجتمع لهم مشيرا إلى أن هدفه ألا يكون هناك مواطن مصرى واحد دون غطاء تأمينى، كما يهدف أيضا إلى أن يأكل كل مصرى رغيفه آمنا وصحيا ومن عمل يده.
وأضاف صباحى أنه يرغب أيضا فى تحقيق أهداف معينة فى فترة محددة تعتمد على نقل مصر خلال 8 سنوات كحد أقصى إلى بلد اقتصادى كبير بتحقيق العدالة الاجتماعية من خلال التنمية الشاملة قائلا.
كما أكد صباحى على أنه يفكر فى ضم الاقتصاد غير الرسمى وغير الموازى الى الاقتصاد المصرى ولكن الأهم هو الاهتمام بالإنتاج قائلا "اللى ضيع البلد هو اجتماع المال والسلطة معا أى الإمارة والتجارة وسأجعل السلطة فى يد العلماء والخبراء وليس رجال الأعمال"، موضحا أن الإنسان المصرى هو الحل، حيث يصنع النهضة بنفسه وقادر على تحقيق معجزات تليق به ليؤسس جمهورية 25 يناير، قائلا "سنغير تغييرا جذريا ثورى حادا وننهى دولة الفساد فى حد أقصى 180 يوما لو ربنا شاء ولم أحصل على الرئاسة سأناضل من أجل تحقيق برنامجى ومشروعاتى كمواطن".
ويروى صباحى أنه ولد فى البرلس ببلطيم، حيث تعمل عائلته بالصيد والفلاحة، قائلا "نحن ممتلئون بالثقة والاعتماد والإيمان بالله ومسلمون بساط جدا فى دين السماحة والاعتدال ونكافح من أجل العيش بستر ويسر وكرامة"، مشيرا إلى أن والده عبد العاطى الصباحى قام بتربية 11 أخا وأختا وتزويجهم أما والدته "أم عبده" فقد منحت حياتها لأبنائها فقط، مؤكدا أن بلطيم شكلت وجدانه وشعوره بجمال الحياة.
وقال صباحى "أجيد حب الناس واستشعار حبهم وهذا الذى مكننى من معاركى وأنا إبن دين سمح وطبيعة مصرية برلسية فيها كثير من الجهد والمشقة والرضا والحلم المفتوح وتصديت لظلم وقمع ناظر مدرستى الثانوية عندما ضرب أحد زملائى بعنف فقرر فصلى، فدخل طلاب المدرسة وأهاليهم فى عصيان مفتوح حتى تم نقل الناظر وعدت للمدرسة مرة أخرى وفى جامعة القاهرة، وقفت أمام الرئيس أنور السادات ودافعت عن الشعب فى كلمة امتدت الى نصف الساعة فى السبعينيات واختلفت معه وبسببها حرمت من العمل معيدا بالكلية، رغم استحقاقى ومنعت أيضا من التعيين فى التليفزيون رغم حصولى على المركز الأول فى مسابقة المذيعين".
وأكد صباحى أنه سجن فى عهد السادات مرتين فى ملحق مزرعة طره مع 60 من خيرة كتاب وأدباء مصر على رأسهم الكاتب محمد حسنين هيكل وصلاح عيسى وفؤاد سراج الدين وفتحى رضوان ومحمود القاضى، وحينها أسسوا إذاعة داخل السجن وبسببها ثارت عليهم الإدارة ونقلتهم للتأديب، ولكنهم استمروا فيها وكانت هذه من اغنى الفترات فى حياته ثقافيا وسياسيا.
وأضاف صباحى أنه سجن فى عهد مبارك 15 مرة أهمها فى عام 1997 بتهمة تأييد الفلاحين فى ثورتهم، حيث تم تعذيبه بدنيا فى ساحة استقبال سجن طره وضربه من منتصف الليل وحتى الفجر بالبيادات ونزعت ملابسه إلا ما يستر عورته، مشيرا إلى أن ثمرة كفاح السنوات الماضية قطفها الشباب المصرى فى ثورة 25 يناير فلم يكن يجوز أن يورث الحكم لجمال مبارك، مؤكدا أن الوقوف ضد مشروع التوريث هو موقف أخلاقى ومن الرجولة، قائلا "أقسمنا على ألا نورث جمال الحكم وتحقق القسم بفضل الله".
وفى الجلسة الوزارية أكد الدكتور بهى الدين عربون، أستاذ ديناميكا المركبات "أبو الفضاء المصرى" ومستشار الصناعة لبرنامج حمدين صباحى، مرشح الرئاسة على أن الهدف الرئيسى هو وصول مصر لمرتبة الدول الاقتصادية المتقدمة الذى لن يتحقق إلا بوجود نمو اقتصادى مرتفع جدا يأتى من حشد قوى الشعب أولا بأن يعمل الجميع وبكفاءة عالية مع توافر الأدوات اللازمة لذلك، وثانيا إزالة العقبات من أمام الشعب وثالثا تطوير الخطط والبحث ووضع أفكار جديدة تنموية.
وأضاف عربون أن الصناعة هى مفتاح تقدم مصر والبرنامج يهدف إلى دخول مصر عصر التكنولوجيا على مستوى أعلى، وذلك بتحويل المجتمع بأكمله إلى الصناعة قائلا "لدينا جزء مهمل جدا وهو الصعيد ووضعنا له برنامجا خاصا وسميناه تصنيع الصعيد يهدف إلى إنشاء 2000 مؤسسة ومنشأة للصناعات الصغيرة لتصبح هذه المنطقة قائدة فى هذا المجالمع انشاء بنك تمويل بها لن يحصل على فائدة من الشباب".
وأكد عربون أن على أن البرنامج يهدف إلى تطوير صناعة التعدين فى مصر للحد من تصدير المواد الخام بالملاليم إلى الخارج، حيث تمتلك مصر أنقى الرمال فى العالم ورغم ذلك لا تصنعها وتصدرها خام "برخص التراب"، مضيفا أن تطوير الجانب الصناعى فى مصر من خلال البرنامج سيقوم على عدة محاور الأول يختص بتطوير الصناعات الصغيرة والتعدين والثانى أطلقوا عليه "7+1"، حيث يشمل خططا لكل من صناعة الغزل والنسيخ التى يعمل بها ربع عمال مصر دون وجود إنتاج ملموس وصناعة الدواء التى تمثل درع المواطن المصرى لأنها قوية ولكن تحتاج إلى الدعم وصناعة الأسمدة والحديد والأسمنت والصناعات الهندسية والسينما.
وأضاف عربون أن المحور الثالث والأخير يشمل الصناعات التكنولوجية المتقدمة من الرمال وتوليد الطاقة الكهربية من الشمس والسليكون الذى يصنع من الرمال البيضاء النقية التى تحظى مصر بجبال منها وصهرها وتنقيتها بنسبة أكثر من 99% يمكن استخدامها فى الموصلات الإلكترونية فى كافة الأجهزة ودرجات نقائها يصنع منها الزجاج والكريستال والخلايا الشمسية.
فيما أكد الدكتور زكريا حداد، أستاذ العلوم الزراعية بجامعة بنها والمستشار الزراعى فى برنامج حمدين صباحى المرشح للرئاسة، أن الخطة الخاصة بنهوض الزراعة والغذاء فى مصر تهدف الى تزويد الحبوب من قمح وأرز وذرة من 18 إلى 30 مليونا خلال خمس سنوات ومضاعفة الإنتاج الحيوانى ببرامج مستدامة والرقى بصناعة القطن وإعادته لمكانته الأصلية ونقل الصناعات الملوثة من الدلتا والوادى إلى المعمور ومضاعفة دخل الفلاح والتأمين عليه والعفو عن الحائزين لأقل من 5 أفدنة ورفع الفائدة عن الحائزين لأكثر من ذلك.
وأضاف حداد أن هذه الخطة مبرمجة زمنيا وماديا، مشيرا إلى أن الثروة السمكية فى مصر تحتاج لتنمية، فمصر تنتج سمكا ملوثا بتقارير معتمدة من وزارة الزراعة، كما ننتج مليون طن فقط من الأسماك من 11.2 مليون فدان مائى تملكها مصر وهذه "مصيبة سوداء" إلى جانب 300 ألف فدان مزارع سمكية تفقدنا مياه الأمطار بكميات كبيرة نتيجة التبخر، مؤكدا اأن هدف البرنامج هو انتاج أسماك غير ملوثة بعمل مزارع سمكية فى البحر وليس فى الأراضى وعمل قرى ضخمة لإنتاج الأسماك لتكون الخدمات سهلة للإنتاج والتصنيع فى نفس المكان.
وأشار حداد إلى أن موارد الخطة الزراعية متاحة، قائلا "بعد خمس سنوات لن نستورد ولا طن قمح وبدون الميكنة الزراعية الجيدة لن تتقدم مصر لأنها توفر 1.7 مليار جنيه وقود سنويا و500 مليون جنيه تقاوى وزيادة فى الإنتاج ولدينا خطة لتصنيع الماكينات فى مصر بالتعاون مع الدول الصديقة".
وأكدت الدكتورة ماجدة غنيم، أستاذ التنمية الريفية بجامعة عين شمس والمستشار التنموى، أن معدل الفقر فى مصر كالتالى: فى الحضر 7% والدلتا 17% والصعيد 47% حيث يمثل الفقر المدقع 5 أضعاف فى الدلتا عن الحضر و11 ضعفا فى الصعيد عن الحضر، مشيرة إلى أن أعمدة برنامج التنمية الريفية تقوم على زيادة القيم المضافة للفلاح الذى يعانى من الفقر وغير ممثل اقتصاديا ففى الوقت الذى ينتج فيه كيلوات من زيت الزيتون ليبيعها بعشرين جنيها يباع ربع الكيلو فى السوبر ماركت ب52 جنيها.
وأكد الدكتور عبد الخالق فاروق، رئيس مركز النيل للدراسات الاقتصادية، والمستشار الاقتصادى أن هدف البرنامج هو تفكيك منظومة الفساد التى خلقها النظام السابق باستخدام أدوات وأساليب لضبط الأسواق والأسعار للمواطن والمستثمر ودعم جمعيات حماية المستهلكين وتنشيط الاستثمار الحكومى وتوجيه سياسات الإقراض المصرفى.
وأوضح فاروق أننا يمكن من خلال البرنامج ضم 100 مليار جنيه إلى الخزانة العامة للدولة عن طريق اعادة التفاوض حول الغاز الطبيعى واسترداد الأموال المنهوبة التى بلغت وحدها 500 مليار دولار وترشيد الملايين التى تحصل عليها الداخلية وقناة السويس وكثير من المؤسسات سنويا وإعادة هيكلة نفقات الباب الأول والثانى وخلق استثمار يتحيز للصناعة والزراعة وليس للطرق والكبارى ووقف الاستدانة الداخلية التى تمثل لغم يمكن أن ينفجر فى أى لحظة حيث بلغ أكثر من تريليون جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.