أطلق اليوم مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة من القاهرة شبكة الشباب الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم جهود الشباب ضد المخدرات والعنف والجريمة. ووفق مكتب الاممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمةً تهدف شبكة الشباب الإقليمية لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى تمكين الشباب ليصبحوا وكلاء فاعلين للتغيير في مجتمعاتهم ضد المخدرات والعنف والجريمة، من خلال ثلاثة محاور: التمكين، المشاركة الفاعلة، والشراكات الموجهة للشباب والتواصل والتنسيق. حيث تم ترشيح الشباب المشاركين في الشبكه من قبل الوزارات المعنية والشركاء الوطنيين، بينما تم اختيار نصفهم بطريقة تنافسية من بين إجمالي عدد 683 مرشحًا. وفي كلمتها أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، علي الرسالة النبيلة لنشر السلام ومكافحة المخدرات وتداعياتها المرتبطة بالعنف المجتمعي ومن جانبها أكدت كريستينا البرتين انه من خلال هذه الشبكة، قد تجاوزنا مرحلة مناقشات مشاركة الشباب إلى تفعيل مشاركتهم عملياً. مؤكده علي تقدير المكتب الأممي لدور الشباب كشركاء متساوين في بناء النسيج الاجتماعي، ونسعى لتمكينهم كي يصبحوا وكلاء للتغيير وتنفيذ برامج الوقاية التابعة لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة داخل مجتمعاتهم، كجزء من رؤيتنا لتحقيق التغيير المستدام والدائم". تم الاطلاق بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمر عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعى ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، و مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة للتنمية الثقافية والمجتمعية، و كريستينا البرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و هولجر إيلي، ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وممثلي صندوق الأممالمتحدة للسكان، وخبراء في مجال مكافحة الفساد والوقاية من المخدرات، وممثلي جامعة الدول العربية وأطراف أخرى ذات الصلة. في كلمتها إلى الشباب، إطلاق شبكة الشباب الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط
