سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية.. إسرائيل تصعد حملة الترويع ضد المثقفين على مستوى العالم.. أوباما لا يزال يثق بحراسه رغم تورطهم فى ممارسة البغاء.. استبعاد عدد من مرشحى الرئاسة يهدد بمزيد من عدم الاستقرار فى مصر
"نيويورك تايمز" إسرائيل تصعد من حملة الترويع ضد المثقفين على مستوى العالم ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن إسرائيل تصعد من حملة الترويع ضد مثقفين ومبدعين كبار على مستوى العالم بصورة لافتة وباتت مثيرة للتساؤلات بعد الحملة العاصفة التى استهدفت الأديب الألمانى الحائز على (نوبل) جونتر جراس. وتصاعدت حملة الترويع ضد جراس البالغ من العمر(84 عاما) منذ أن نشر قصيدة بعنوان: "ما ينبغى أن يقال" التى نشرت فى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وهاجم فيها سياسات إسرائيل تجاه إيران. كما أعرب عن أسفه لقرار الحكومة الألمانية تزويد إسرائيل بغواصة متطورة، وطالب بفرض رقابة دولية دائمة على المنشآت النووية الإسرائيلية. وعلى الفور أصدرت حكومة بنيامين نتانياهو قرارا يحظر على هذا الأديب الألمانى الحاصل على جائزة نوبل دخول إسرائيل. ودافع جونتر جراس عن نفسه وسط عاصفة الاتهامات التى تنهال عليه وأخطرها "معاداة السامية"، بقوله "أتوجه بالنقد فى قصيدتى لنتانياهو وليس لإسرائيل ذاتها التى سبق وأن زرتها من قبل عدة مرات". أوباما لا يزال يثق بحراسه رغم تورطهم فى ممارسة البغاء فى كولومبيا ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه برغم تعليق شرطة النخبة الأمريكية عمل 11 عمليا فى الجهاز المسئول عن حماية الرئيس الأمريكى باراك أوباما، على خلفية تورطهم المفترض فى علاقات مع "عاهرات" فى كولومبيا، إلا أن المتحدث باسم أوباما أكد أن الرئيس الأمريكى "لا يزال يثق بحراسه الشخصيين". وخلال مؤتمر صحفى فى مدينة كارتاهينا الكولومبية، حيث يشارك أوباما فى قمة الأمريكتين قال جاى كارنى إن "الرئيس تملؤه الثقة بجهاز الخدمة السرية الأمريكى"، وهو الشرطة الفيدرالية المكلفة حمايته، وأكد أن هذه القضية "لم تحمل أى أثر على أمن الرئيس". من جانبه، قال المدير المساعد لجهاز الخدمة السرية الأمريكى، بول موريسى، إن "أعضاء الجهاز المتورطين اقتيدوا السبت إلى القسم المركزى لجهاز الخدمة السرية فى واشنطن ليتم استجوابهم"، موضحا فى بيان أن "هؤلاء الموظفين ال11 علقت خدماتهم". وول ستريت جورنال استبعاد عدد من مرشحى الرئاسة يهدد بمزيد من عدم الاستقرار فى مصر علقت الصحيفة على قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد عدد من مرشحى الرئاسة الرئيسيين، والذين ينون الطعن فى القرار. وقالت الصحيفة إنه إذا ما فشلت طعون المستبعدين، فمن المرجح أن تشهد مصر ردة فعل شعبية قوية. وأضافت أن مثل هذه الخطوة تهدد بإطلاق جولة جديدة من عدم الاستقرار، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأولى فى مصر، وأقل من شهرين من وعد المجلس العسكرى بتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات مساء السبت استبعاد 10 مرشحين من إجمالى 23، أبرزهم اللواء عمر سليمان ومرشح الإخوان خيرت الشاطر والداعية حازم أبو إسماعيل التى تحمل والدته الجنسية الأمريكية، والناشط السياسى أيمن نور. وقال مراد محمد على، مدير حملة الشاطر الانتخابية، إن القرار سياسى بحت وأنه موجه من قبل المجلس العسكرى. متهما القيادة العسكرية المؤقتة للبلاد بالعمل على تقويض الثورة المصرية وإعادة تشكيل نظام مبارك. غير أن الصحيفة ترى أن استبعاد سليمان، المدير السابق للمخابرات المصرية العامة، جنبا إلى جنب مع مرشحين إسلاميين يعقد المفاهيم المتصورة بأن قرار اللجنة سياسيا أو أنه يهدف لتقويض قبضة الإسلاميين على السلطة فى البلاد. وتابع على اتهاماته قائلا إن اللجنة استبعدت سليمان كبادرة رمزية للعدالة، لتبرير استبعاد المرشحين الإسلاميين. وزعم أن جماعة الإخوان المسلمين لديها مؤشرات بأن لجنة الانتخابات تعمل تحت أوامر المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأنها مستقلة أسميا. وتشير الصحيفة الأمريكية أنه إذا تم البقاء على قرارات اللجنة، فإن المشهد الجديد للحملات الانتخابية سيبقى على المعركة بين الإسلاميين والسياسيين الموالين للمجلس العسكرى، لكن حول شخصيات أقل إثارة وأقل مخاطر. وقال خليل عنانى، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية بجامعة دورهام ببريطانيا، أنه ربما تم استبعاد الأسماء المتنافسة على مستوى عال، لإفراغ التوترات المتنامية بين النظام العسكرى والسياسيين الإسلاميين الذين مضوا أشهر عديدة فى صراعهم على السلطة.