أعلن حزب العدل عن رفضه التام لأى محاولات لتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية لأنه سيفتح الباب لفوضى عارمة تهدد أمن البلاد وتدخل الوطن فى متاهات لا حدود لها، مشيرا إلى ما أثير فى الاجتماع الأخير بين الأحزاب والمجلس العسكرى حول ضرورة وضع الدستور قبل الانتخابات الرئاسية يفتح الباب لتأجيل الانتخابات لأجل غير محدود خاصة إذا لم يتم الانتهاء من الدستور قريبا وهو السيناريو المتوقع. واستنكر الحزب فى بيان له اليوم تسريب أنباء فى بعض وسائل الإعلام عن فكرة تأجيل الانتخابات الرئاسية وعمل مجلس رئاسى لإدارة شئون البلاد، مضيفا أنها تعد انقلابا على مسار التحول الديمقراطى، وأن الشعب لن يقبل أبدا أن يحكمه أى أشخاص إلا بطريق الانتخاب الذى يمثل إرادة الشعب. ودعا الحزب جميع القوى السياسية إلى تفويت الفرصة وعدم خلق أى ذرائع للانتكاس عن التحول الديموقراطى، وضرورة إنجاز الدستور- فى أسرع وقت ممكن - دون تعجل ولا إبطاء بعد تشكيل لجنة تأسيسية ضمن معايير وتوافق حقيقى يجسد جميع ألوان وأطياف الشعب. موضوعات متعلقة.. ◄التجمع يطالب بوضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة ◄البلتاجى: "العسكرى" وقع فى 3 أخطاء خلال اجتماعه مع الأحزاب ◄"الحرية والعدالة" ينفى إعداده قائمة سوداء للصحفيين والإعلاميين ◄ابن عمر عبد الرحمن: أبو إسماعيل ضحية مؤامرة أمريكية ◄باسم خفاجى: سأنزل الميدان الجمعة.. والثورة تحتاج من يعيد لها الحياة ◄69 % من القراء يتوقعون رفض تظلمات الشاطر وسليمان وأبو إسماعيل ونور ◄"الشاطر" و"نور" يقدمان طعنيهما "للجنة الرئاسة" فى فرصة اليوم الأخير ◄نور: هناك أخطاء منهجية فى قرار اللجنة العليا باستبعاد مرشحى الرئاسة ◄فرحات: من وضع المادة 28 أساء للمستقبل السياسى لمصر ◄صاحب بلاغات اتهام شفيق: الاتهامات ستنتهى حال فوز الفريق بالرئاسة ◄حملة سليمان بأسيوط تجمع 300 توكيل وترسلها للجنة بالقاهرة ◄بالصور.. ثوار الإسماعيلية يقيمون مشنقة رمزية ل"مبارك والعادلى وفلول الرئاسة