تعد وزارة الدولة لشئون الآثار حاليا مشروعا لتجميل المناطق المحيطة بسور مجرى العيون الأثرى، وذلك لاستكمال مشروع ترميم السور الذى توقف منذ سنوات. وفى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" قال محسن السيد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن الآثار تعانى الكثير فى هذه المنطقة التى تحولت إلى مقلب للقمامة، موضحا أنهم دفعوا بأعداد كبيرة من الحراس لحماية السور ومنع إلقاء القمامة بجواره لكن أصحاب السيارات "الكارو"، التى تحمل القمامة يقومون بضرب أفراد الأمن والاعتداء عليهم. كانت وزارة الدولة لشئون الآثار قد أعلنت عن إعداد مشروع لإنقاذ وإعادة بناء سور مجرى العيون وقناطر بن طولون بمصر القديمة من الآثار السلبية الناتجة عن تعديات الأهالى ومصانع الرخام والمدابغ، لاستعادة الوجه الحضارى للمنطقة الأثرية وإبراز جمال السور، وذلك بعد أن نشر اليوم السابع تحقيقا بالصور حول تحول هذا السور الأثرى إلى مقلب للقمامة وتعرضه للخطر. موضوعات متعلقة بالصور.. سور مجرى العيون الأثرى يتحول لوكر للرذيلة والمخدرات.. ويستقبل 80 طن قمامة صباحاً.. و"الآثار" بدأت فى ترميمه 2001 بتكلفة 50 مليون جنيه وتوقفت بعد المرحلة الأولى الآثار تعد مشروعا لإنقاذ سور مجرى العيون وقناطر بن طولون