ناشد المحامى علاء شلبى، الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بيان له اليوم السبت خاطفى العقيد "عيس دودو" سرعة إطلاق سراحه، معرباً عن ثقته فى أن الخاطفين هم من الثوار الذين شاركوا "دودو" حلمه من أجل ليبيا الحرية والديمقراطية وأنهم سيحسنون معاملته وسيطلقون سراحه قريباً. وطالب الأمين العام السلطات الانتقالية وكافة الأطراف الليبية بالعمل على إطلاق سراحه وضمان سلامته، وقال الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان إنه وكافة هياكل المنظمة يتابعون بعميق القلق قضية اختطاف "عيسى دودو" عضو مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى ليبيا ومسئول لجنة الأقليات بالمنظمة، والذى اختطف قبل عدة أيام فى طرابلس التى زارها لحضور اجتماعات لفرع المنظمة. ويشكل اختطاف "دودو" منعطفاً خطيراً فى الأوضاع فى ليبيا، فللمرة الأولى منذ نجاح الثورة، تجاوزت الأحداث منحنى الصراعات التقليدية بين كتائب الثوار والميليشيات المسلحة ذات الطبيعة المناطقية إلى اختطاف قيادى شعبى معروف وناشط حقوقى بارز يقف على مسافة واحدة من كافة الأطراف. وتشكل هذه الحادثة مؤشراً خطيراً على تدهور إضافى للأوضاع فى مناطق الغرب الليبى بصفة خاصة، وهو التدهور الذى يتخذ منحى التصاعد للشهر الخامس على التوالى.