تعثر جهود الصلح بين السمطا والأشراف بكوم أمبو

باءت مساعى الصلح، التى تجرى على مدار يومين، لنزع فتيل الصراع الدائر بين الأشراف والسمطا، بالفشل بعد تشبث كل طرف بموقفه، حيث طالب شباب قرية الرغامة البلد، والأشراف بترك عائلة السمطا لمنازلهم وزراعاتهم، القريبة من القرية كأحد شروط إتمام الصلح، وهو ما رفضته عائلة السمطا.
ولا تزال هناك جولة أخرى من مساعى الصلح ولإحداث توافق بين كل الجبهات، وشارك فى جلسة الصلح، التى عقدت برئاسة الشيخ تقادم الليثى، رئيس لجنة فض المنازعات بأسوان، وتضم عمدة الأشراف بقنا العمدة فراج، وعمدة قرية الرغامة البلد العمدة عدلى وممثلا واحدا عن عائلة الأشراف بالرغامة البلد، وهو أحمد الشريف وممثلا واحدا عن عائلة السمطا، وهو عبد الراضى إبراهيم، وعدداً من القيادات الطبيعية بالقرية والقرى المجاورة لها أبرزها قبائل الجعافرة و العبابدة وعرب العليقات بأسوان.
كما شهدت الساعات القليلة الماضية هدوءًا حذرًا ووقفًا لتبادل إطلاق النيران احترامًا لجلسات الصلح، بينما لا تزال مدافع الجرينوف مثبتة على منازل الأشراف والسمطا.
ولا يزال كل طرف على أهبة الاستعداد، بينما ذكر مصدر أمنى أن هناك كمائن أمنية ثابتة ومتحركة لضبط أى مسلحين مع تضييق الخناق على منافذ ومداخل المحافظة، والطرق السريعة والصحراوية، لإحباط عملية وصول أى أسلحة وهروب أى من المسجلين خطر والخارجين على القانون، كما أضاف المصدر أن قوة أمنية مشطت جبل الرغامة والزراعات المتاخمة للقرية.