قامت قوات أمن البحيرة بتسليم كنيسة رشيد للمستشار محمد مصطفى تيرانلى, بعد أن أصدر البابا شنودة قراراً بتسليم الكنيسة للمستشار بصورة ودية, بعد أن اطلع على ملابسات الموضوع بالكامل, وقد تسلم تيرانلى الكنيسة بصورة نهائية خالية من أى إشغالات تخص الكنيسة. كان قد نشأ نزاع على ملكية الكنيسة بين المستشار والقس لوقا أسعد راعى كنيسة مارى مرقس برشيد فى سبتمبر الماضى، اتهم فيه القس لوقا أسعد المستشار تيرانلى بهدم سور الكنيسة وأجزاء منها, مستعيناً بعدد من البلطجية, وأكد تيرانلى حينها أنه قام بشراء أرض الكنيسة واشترى المحلات المقامة حول سورها منذ 19 عاماً من طائفة بطريركية الروم بالإسكندرية، وأنها كانت مهملة ولا يقام بها أى شعائر دينية وقت شرائها.