واصل العاملون بشركة الورق الأهلية التابعة لمجموعة الخرافى الكويتية، اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى، وهددوا بقطع طريق الطابية خط رشيد أمام الشركة المؤدية إلى عدة شركات وهى (قها للأغذية_ راكتا للورق_إسكندرية للأسمدة_ وأبو قير للأسمدة _ وكهرباء أبو قير _ وبتروجيت _ والدفاع الجوى)، إذا لم يستجب لهم المسئولون، كما ازدادت حالة المضربين عن الطعام سوءا. وأشار العاملون إلى أنه عقب مشاورات عنيفة بين العاملين واللجنة النقابية استقالت اللجنة النقابية، وذلك بعد تعنت إدارة مجموعة الخرافى فى عدم تحقيق مطالب العاملين. وأضاف العاملون، أن الإدارة تمادت فى الظلم بقيامها بإرسال فاكس بتوقيع جزاء على 26عاملا من الشركة (نصف يوم)، وحرمانهم من حوافز الشهر والتحقيق معهم بادعاء أنهم تركوا أماكن عملهم واحتكاكهم بأفراد الأمن، مؤكدين أن هذا غير صحيح وأن العقاب جاء لمشاركتهم باعتصام سلمى. وقد قام وفد من المهندسين العاملين، مكون من أحمد عبد الحليم وعلى غازى وخالد عبد الرحمن، ممثلين عن العاملين، بمقابلة العميد عمرو مدكور مسئول الشركات بالتفاوض فى المنطقة الشمالية للجيش، وحضر معهم عضو مجلس الشعب محمد رمضان الزعيرى، وقام ممثلو العمال إبراهيم سعد وخميس حميدة، بالاتصال بالوزير عادل الموزى، وتم إبلاغه بما يحدث، إلا أنه وإلى الآن لم يتم حل المشكلة، وتساءل العمال "هل إدارة مجموعة الخرافى فوق القانون وإلى متى هذا الظلم والتعنت؟". ويذكر أن العمال المعتصمين قد طالبوا بإعادة تقييم بيع الشركة لمجموعة الخرافى، وتثبيت العمالة وحصولهم على الترقيات الوظيفية، والعمل على ضخ الاستثمارات التى وعدت بها مجموعة الخرافى الكويتية، طبقا للعقد المبرم مع الشركة المصرية القابضة.