خرج المئات من شباب ألتراس أهلاوى فى مسيرة حاشدة من أمام المجمع النظرى للكليات بشبين الكوم، للمطالبة بالقصاص العاجل والسريع فى مجزرة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 من شباب الألتراس. وندد شباب الألتراس بتحقيقات النيابة التى لم تكشف عن الطرف الثالث، أو المحرضين على الأحداث، وأكد المتظاهرون أن المجلس العسكرى والداخلية المسئولين فى المقام الأول عن استشهاد أعضاء رابطة الألتراس فى بورسعيد، بعد مساندة الرابطة للثورة، وإعلانها رفض الحكم العسكرى للبلاد، مهددين بأن يستمر الاعتصام حتى إسقاط النظام فى حال عدم القصاص العادل من كل المتورطين، واستبداله بنظام عادل يحقق العدل بين المواطنين". وردد المتظاهرون هتافات منها: "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"أيوه بنهتف ضد العسكر"، و"ألتراس أحرار مكملين المشوار"، و"يا نجيب حقهم يا نموت زيهم"، و"قتلوا شباب كانوا رجالة"، مرددين الأناشيد الخاصة بالرابطة، رافعين أعلامهم ولافتات تطالب بالقصاص من قتلة شهداء مجزرة بورسعيد.