أمرت نيابة ثان أسيوط بتشكيل فريق بحث لإجراء التحقيق مع 14 متهما من أهالى قرية درنكة التابعة لمركز أسيوط والناصرية بمركز الفتح، بتهمة اقتحام مبنى مديرية أمن أسيوط، والذى أسفر عنه إصابة ضابط و5 من أفراد الشرطة، وذلك أثناء مظاهرة نظمها أكثر من 200 شخص من أهالى قرية درنكة، احتجاجا على قرارات اللجنة العرفية المشكلة بمعرفة الأمن وقسم أول أسيوط بسبب النزاع على قطعة أرض بين مجموعة من المتهمين وآخرين. وكان النزاع قد أدى إلى نشوب خلاف بين عدد من المتهمين من قرية درنكة وآخرين على قطعة أرض بمنطقة المعلمين مدينة أسيوط، ونتيجة لاعتراض عدد من المتهمين على قرار اللجنة العرفية واتهامهم لرئيس المباحث بمجاملة الطرف الآخر قاموا بتنظيم مظاهرة تندد بسوء معاملة رئيس المباحث لأهالى قرية درنكة أمام مبنى مديرية أمن أسيوط، حاملين لافتات مكتوب عليها "يسقط محمد عصامى رئيس المباحث"، كما حاولوا التعدى على العميد يونس الجاحر رئيس فرع الأمن العام وعدد من ضباط المباحث وأفراد الشرطة أثناء تواجدهم أمام مبنى مديرية الأمن للتصدى للمتظاهرين. وبعد اشتباكات بين المتظاهرين وأجهزة الأمن، أصيب ضابط وخمسة من أفراد الشرطة المتواجدين أمام مبنى المديرية وقامت أجهزة الأمن بالقبض على المتهمين.