تنسيق الجامعات 2025.. الكليات المتاحة لطلاب الأدبي في المرحلة الأولى    توقف جزئي ب «جزيرة الدهب».. مصدر يكشف سبب انقطاع المياه في محافظة الجيزة    شريان الحياة من مصر | شاحنات المساعدات تصطف أمام معبر رفح تمهيدًا لدخولها إلى غزة    تحالف بقيادة قوات الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية في السودان    القنوات الناقلة ل مباراة برشلونة وفيسيل كوبي الودية.. وموعدها    رغم سفره مع بيراميدز في معسكر الإعداد للموسم الجديد.. سيراميكا كليوباترا يعلن ضم فخري لاكاي    القصة الكاملة لحادث انهيار منزل في أسيوط    درجة الحرارة 47.. إنذار جوي بشأن الطقس والموجة الحارة: «حافظوا على سلامتكم»    احمِ نفسك من موجة الحر.. 8 نصائح لا غنى عنها لطقس اليوم    الخامسة في الثانوية الأزهرية: «عرفت النتيجة وأنا بصلي.. وحلمي كلية لغات وترجمة»    الثالث علمي بالثانوية الأزهرية: نجحت بدعوات أمي.. وطاعة الله سر التفوق    «تجاوزك مرفوض.. دي شخصيات محترمة».. نجم الأهلي السابق يفتح النار على مصطفى يونس    الدفاع الروسية: إسقاط 12 مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل    دقيق وسكر ومعلبات.. جيش الاحتلال يبدأ إسقاط مساعدات إنسانية على غزة (فيديو)    الجنرال الصعيدي.. معلومات عن اللواء "أبو عمرة" مساعد وزير الداخلية للأمن العام    لطيفة تعليقًا على وفاة زياد الرحباني: «رحل الإبداع الرباني»    «حريات الصحفيين» تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي.. وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقدٌ مشروع    «الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!    ما حكم شراء السيارة بالتقسيط عن طريق البنك؟    أمين الفتوى: الأفضل للمرأة تغطية القدم أثناء الصلاة    بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة    إصابة 11 شخصًا بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية    عيار 21 بعد الانخفاض الكبير.. كم تسجل أسعار الذهب اليوم الأحد محليًا وعالميًا؟    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الأحد 27 يوليو 2025    محافظ الدقهلية يتدخل لحل أزمة المياه بعرب شراويد: لن أسمح بأي تقصير    "سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي    عكاظ: الرياض لم يتلق مخاطبات من الزمالك بشأن أوكو.. والمفاوضات تسير بشكل قانوني    نيجيريا يحقق ريمونتادا على المغرب ويخطف لقب كأس أمم أفريقيا للسيدات    وسام أبو علي يودع جماهير الأهلي برسالة مؤثرة: فخور أنني ارتديت قميص الأهلي    عطل مفاجئ في محطة جزيرة الذهب يتسبب بانقطاع الكهرباء عن مناطق بالجيزة    5 أسهم تتصدر قائمة السوق الرئيسية المتداولة من حيث قيم التداول    "مستقبل وطن المنيا" ينظم 6 قوافل طبية مجانية ضخمة بمطاي.. صور    سم قاتل في بيت المزارع.. كيف تحافظ على سلامة أسرتك عند تخزين المبيدات والأسمدة؟    خلال ساعات.. التعليم تبدأ في تلقي تظلمات الثانوية العامة 2025    مصرع شخصين وإصابة 2 آخرين في حادث تصادم دراجة بخارية وتوك توك بقنا    أعلى وأقل مجموع في مؤشرات تنسيق الأزهر 2025.. كليات الطب والهندسة والإعلام    قبل كتابة الرغبات.. كل ما تريد معرفته عن تخصصات هندسة القاهرة بنظام الساعات المعتمدة    سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان: "التفاهم بينا كان في منتهى السهولة    تامر أمين يعلّق على عتاب تامر حسني ل الهضبة: «كلمة من عمرو ممكن تنهي القصة»    نقل الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم لمعهد ناصر ووزارتا الثقافة والصحة تتابعان حالته الصحية    مستشفى بركة السبع تجري جراحة طارئة لشاب أسفل القفص الصدري    بدء المؤتمر الجماهيري لحزب "الجبهة الوطنية" في المنوفية استعدادًا لانتخابات الشيوخ 2025    ماكرون يشكر الرئيس السيسى على جهود مصر لحل الأزمة فى غزة والضفة الغربية    استشهاد 3 فلسطينيين وإصابات جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في غزة    خالد الجندي: من يُحلل الحشيش فقد غاب عنه الرشد العقلي والمخ الصحيح    "الخارجية الفلسطينية": العجز الدولي عن معالجة المجاعة فى قطاع غزة غير مبرر    وزير الثقافة: نقل الكاتب صنع الله إبراهيم إلى معهد ناصر بالتنسيق الصحة    الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن    القاهرة وداكار على خط التنمية.. تعاون مصري سنغالي في الزراعة والاستثمار    وفاة وإصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ربع نقل داخل ترعة بقنا    بسبب ماس كهربائي.. السيطرة على حريق بمنزل في البلينا بسوهاج    جامعة الجلالة تُطلق برنامج "التكنولوجيا المالية" بكلية العلوم الإدارية    5 أبراج «يتسمون بالجشع»: مثابرون لا يرضون بالقليل ويحبون الشعور بمتعة الانتصار    البنك الأهلي يعلن رحيل نجمه إلى الزمالك.. وحقيقة انتقال أسامة فيصل ل الأهلي    سيدة تسبح في مياه الصرف الصحي دون أن تدري: وثقت تجربتها «وسط الرغوة» حتى فاجأتها التعليقات (فيديو)    عاجل- 45 حالة شلل رخو حاد في غزة خلال شهرين فقط    حلمي النمنم: جماعة الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها    تقديم 80.5 ألف خدمة طبية وعلاجية خلال حملة "100 يوم صحة" بالإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب تراقب ترشيح الشاطر.. والسفير الإسرائيلى يدير الأعمال من داخل فندق شهير بالقاهرة.. ليبرمان يزعم: تخلى إسرائيل عن سيناء أكبر دليل على سعيها لاتفاق سلام مع الفلسطينيين
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 04 - 2012


الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو: اقتصاد إسرائيل متعاف ويشهد نموا بالرغم من تكلفة الجدار الفاصل مع مصر
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن اقتصاد إسرائيل متعاف ويشهد نموا بالرغم من التكلفة الباهظة لبناء الجدار الفاصل مع الحدود المصرية ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية وأن نسبة البطالة هى الأكثر انخفاضا منذ عام 1983.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله خلال اجتماع مع مجلس الوزراء الإسرائيلى مساء أمس، الأحد، قوله إن حكومته هى الأكثر استقرارا خلال الأعوام العشرين الماضية، على حد زعمه.
وأضاف نتانياهو أن الإسرائيليين يشعرون بأكبر قدر من الأمان بفضل السياسة الأمنية الحازمة التى تتبعها حكومته.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى أن حكومته خصصت مبالغ ضخمة لتحصين المبانى فى المستوطنات السكنية المحيطة بقطاع غزة وشراء بطاريات لمنظومة "القبة الحديدية" وبناء الجدار الفاصل الأمنى على الحدود مع مصر.
ليبرمان يزعم: تخلى إسرائيل عن سيناء أكبر دليل على سعيها لاتفاق سلام مع الفلسطينيين
زعم وزير الخارجية الإسرائيلى اليمينى المتشدد أفيجادور ليبرمان بأن تخلى إسرائيل عن شبه جزيرة سيناء بعد احتلالها لعدة سنوات أكبر دليل على سعيها لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، على حد قوله.
وأضاف ليبرمان أن الكرة أصبحت الآن فى الملعب الفلسطينى، زاعما بأن إسرائيل بذلت كل ما فى وسعها من أجل التوصل إلى اتفاق سلام عادل مع الجانب الفلسطينى، قائلا: "أعيد إلى الأذهان أن إسرائيل سبق أن أثبتت ذلك من خلال إعادة أراضى سيناء وقطاع غزة".
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله خلال اجتماعه مساء أمس، الأحد، مع رؤساء السلطات المحلية الدرزية والشركسية فى إسرائيل، إن إسرائيل اقترحت عبر قنوات مختلفة سرية وعلنية تقديم مساعدات إنسانية للشعب السورى من بينها لجنة الصليب الأحمر الدولى والجامعة العربية إلا أنها لم تتلق أى جواب، على حد قوله.
صحيفة يديعوت أحرونوت
يديعوت: مخاوف حادة فى إسرائيل من فوز الشاطر فى انتخابات الرئاسة لمعارضته ل"كامب ديفيد".. ومصر ستتحول لدولة إسلامية بعد إعلان ترشحه.. ونائب نتانياهو: تل أبيب تراقب بقلق بالغ مرشح "الإخوان المسلمين" ولكنها لا تتدخل فى الشأن المصرى.. ومسؤول آخر: هذه "الجماعة" ليست صديقة لنا ولا تريد سلامتنا ولا سلامنا
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريرا مطولا عن المهندس خيرت الشاطر مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" بمناسبة ترشيحه رسميا لخوض سباق انتخابات الرئاسة فى مصر عقب إعلان مكتب الإرشاد التابع للجماعة موقفها من ترشيحه رسميا منذ يومين.
وافتتحت الصحيفة العبرية تقريها المفصل حول المخاوف الإسرائيلية والغربية بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين عن الشاطر مرشحها للرئاسة قائلة: "المهندس الذى يبلغ من العمر 62 عاما رجل الأعمال والأب ل10 أبناء، والذى طرده الرئيس المصرى الأسبق أنور السادات من الجامعة، واعتقله الرئيس السابق حسنى مبارك 5 مرات، سيكون الشبح القادم لإسرائيل"، مضيفة أنه بالرغم من ذلك إلا أنه يعتبر رمز الاعتدال فى جماعة الإخوان المسلمين.
وأشارت يديعوت إلى أن قرار الإخوان المسلمين فى مصر تقديم مرشحهم للرئاسة أثار مخاوف كثيرة فى تل أبيب والغرب من تحول مصر إلى دولة إسلامية، وذلك على الرغم من أن خيرت الشاطر يعتبر شخصية معتدلة فى نظر العالم الغربى.
وقال مسئول إسرائيلى بارز رفض كشف اسمه للصحيفة خلال تصريحات خاصة لها إن هذا الأمر يثير قلق إسرائيل، فبالرغم مما هو معروف عنه من اعتدال فإنه يبقى رجل الإخوان المسلمين، وهو غير راض عن معاهدة "كامب ديفيد" للسلام التى وقعت بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وأضاف المسئول الإسرائيلى الرفيع المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو حسب يديعوت قائلا: "إن ترشيح الشاطر لمنصب الرئيس يعتبر تطورا مقلقا، فهذه أخبار غير سارة، وهذه الحركة ليست صديقة لإسرائيل، وهم لا يريدون سلامتنا ولا سلامنا".
وأضاف المسئول الإسرائيلى متسائلا: "إلى أى مدى سيكون أعضاء تلك الجماعة عمليين؟، فمنذ لحظة استلامهم للسلطة إلى الآن لم نعد نعرف إلى أين تهب الرياح".
وفى السياق نفسه، قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلى موشيه يعلون، إن إسرائيل تفضل عدم التدخل فى الشئون الداخلية المصرية، إلا أنها تتابع بقلق المرشح عن حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر ومواقفه من العلاقات المصرية المبرمة مع إسرائيل.
وأضاف أيلون قائلاً: "أنا أقول إنه طالما أن القيادة فى مصر تتفهم طبيعة العلاقات الوطيدة مع إسرائيل، والتزامها بالاتفاقيات المبرمة بيننا، وعلى وجه الخصوص اتفاقيه السلاح، واستمرارية العلاقات مع الولايات المتحدة، ولاسيما المساعدات الاقتصادية الأمريكية، وإذا تفهم مرشح الإخوان للرئاسة هو الآخر هذه الأمور، وأخذ بعين الاعتبار مصالح مصر العليا، والحفاظ على الاتفاقيات الموقعة، فإن ذلك لا يثير قلق إسرائيل إلى حد ما".
وقالت يديعوت إن المحللين الإسرائيليين المتابعين للشأن المصرى يرون أن خيرت الشاطر يعد الرجل القوى فى جماعة الإخوان المسلمين، فهو قاد الاتصالات مع قيادات القوات المسلحة، ونظم لجنة انتخابات البرلمان، وقاد المفاوضات مع دول الخليج والبنك الدولى، للحصول على قروض وسلف للاقتصاد المصرى، وهو مركز القوة الحقيقى ويبذل جهوده من أجل توسيع نفوذ الحركة داخل الشبكة المصرية والمؤسسات، رغم معارضة الضباط الكبار فى المجلس العسكرى، على حد قولهم.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الشاطر معروف كرجل يملك أوراقا معتدلة نسبيا تجاه إسرائيل والغرب، لافتة إلى أنه كان قد صرح لصحيفة "الجارديان" البريطانية عام 2005 أنه لا يوجد مبرر للمخاوف من صعود الإخوان المسلمين، وقال إنه يحترم حقوق كل الجماعات السياسية والدينية.
وأوضحت يديعوت أن الشاطر نفسه تطرق قبل شهرين خلال حديثه لإحدى الصحف القومية المصرية للعلاقات مع إسرائيل وأعلن بشكل واضح التزام جماعته بجميع الاتفاقيات التى وقعتها الحكومات السابقة بغض النظر عن التحفظات.
يديعوت: إسرائيل تواجه فشلا كبيرا فى إيجاد مقر لسفارتها فى مصر بسبب رفض المصريين بيع أو تأجير الشقق لها.. والسفير يدير الأعمال من داخل فندق شهير بالقاهرة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تل أبيب فشلت حتى الآن فى إيجاد مقر جديد لسفارتها فى القاهرة، مشيرة إلى أن السفير الإسرائيلى لدى مصر يعقوب أميتاى يواصل العمل بدون مقر دائم منذ سبعة أشهر.
ونقلت يديعوت عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية كبيرة تأكيدها أن السفير يدير أعمال السفارة من فندق بالقاهرة الذى يتواجد فيه معظم الوقت بعد نقل محتويات السفارة إلى إسرائيل.
وأضافت المصادر الدبلوماسية الإسرائيلية للصحيفة العبرية أن أحد المعوقات التى تقف فى وجه الإسرائيليين لإيجاد مبنى جديد للسفارة هو رفض المصريين بيع أو تأجير مكان لإسرائيل.
وأوضحت يديعوت أن المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يجئال بلمور أكد فى وقت سابق على أن إسرائيل قررت عدم العودة إلى مقر السفارة الإسرائيلية القديم بجوار النيل، قائلاً "إننا نبحث عن مكان جديد للسفارة الأمر الذى يستلزم بعض الوقت حتى نضمن تأمين العاملين بالسفارة".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى ضم مسئولين من وزارة الخارجية وضباط رفيعين بجهاز الموساد الإسرائيلى كان قد زار مصر الأسبوع الماضى لإجراء محادثات مع المسئولين المصريين، حول عدد من الموضوعات كان على رأسها إيجاد مقر جديد للسفارة الإسرائيلية فى القاهرة.
وأوضحت يديعوت أنه قد طرح خلال النقاشات موضوع إيجاد مبنى جديد للسفارة الإسرائيلية فى مصر، مضيفة بأن إسرائيل اقترحت عدة إمكانات توافق على ما يبدو الطلب المصرى بشأن السفارة الإسرائيلية، بينما تقوم مصر بدراسة وفحص المكان من خلال التشديد على الجانب الأمنى.
صحيفة معاريف
تقرير دولى: الجيش الإسرائيلى يحول الفلسطينيين لحقول تجارب خلال تدريباته العسكرية
أظهر تقرير نشره معهد التضامن الدولى لحقوق الإنسان، أن الجيش الإسرائيلى يجرى تدريبات عسكرية على مجموعة من الفلسطينيين بعد عمليات اختطاف واسعة يقوم بها الجيش فى عدة قرى مجاورة لمدينة نابلس.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية التقرير الذى جاء فيه أن عدداً من الفلسطينيين كانوا قد اختطفوا على أيدى الجيش الإسرائيلى لقواعد عسكرية قريبة وأجبروا رغماً عنهم فى المشاركة فى تدريبات عسكرية تابعة للجيش فى حين أنهم يطلق سراحهم بعد ذلك.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أثناء عمليات الاختطاف كان الجنود الإسرائيليون قد سببوا للمواطنين الفلسطينيين أضراراً كبيرة داخل بيوتهم والتى يعتبرها الجيش جزءا من عمليات التدريب.
فيما أكدت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى أن العادة عند جنود الجيش الإسرائيلى هى جعل بيوت الفلسطينيين ساحات للتدريب وحقلا لتجاربهم أثناء التدريب من أجل تدريب الضباط والجنود على كيفية خطط الاقتحام والتفتيش وتنمية قدرات الجيش للتحقيق بواسطة التدرب على مواطنين.
وأشارت القناة التلفزيونية الإسرائيلية إلى أن أكثر من 200 فلسطينى كانوا قد اعتقلوا فى منطقة الخليل منذ بداية العام 98 فلسطينياً منهم فى يناير الماضى بينما اعتقل الآخرون فى فبراير فى حين أن 30 منهم اقتادتهم سلطات الاحتلال إلى مراكز التحقيق التابعة لجهاز الأمن العام الداخلى الإسرائيلى "الشباك" وعذبوا جسدياً ونفسياً.
شركة الكهرباء الإسرائيلية تخسر785 مليون شيكل بسبب الغاز المصرى
أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية عن تسجيل خسارة بمقدار 785 مليون شيكل خلال العام الماضى، بسبب توقف ضخ الغاز المصرى عدة مرات عن إسرائيل بسبب عمليات التفجير المتكررة فى الخط الواصل بين إسرائيل ومصر فى شبه جزيرة سيناء.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن شركة الكهرباء تواجه تحديات عديدة، منها ارتفاع سعر الوقود، بالإضافة إلى النقص الحاد فى الغاز الطبيعى الذى تستورده إسرائيل من مصر.
وفى السياق نفسه، نقلت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى عن رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء يفتاح رون تل قوله: "بأن الشركة تواجه العديد من الصعوبات والتحديات التى لا تستطيع أن تواجهها لوحدها"، مباركاً الخطوة التى اتخذتها الحكومة الإسرائيلية بتقديم مساعدات للشركة.
وكانت شركة الكهرباء قد أعلنت عن توصلها إلى تفاهمات مع الحكومة الإسرائيلية، تقضى بخفض أسعار الضرائب المفروضة على السولار، وتأجيل موعد دفع الضرائب، بالإضافة إلى الإفراج عن أموال الشركة المجمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: توقف عمل سرب الإطفاء الجوى الإسرائيلى
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن سرب طائرات الإطفاء التابع لسلاح الجو الإسرائيلى توقف عن العمل منذ الأسبوع الماضى فى أعقاب خلل فنى خطير فى إحدى الطائرات أدى إلى إصابة الطيار إصابة طفيفة وتحطم تلك الطائرة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن سلاح الجو كان قد أصدر تعليماته لشبكة الطيران المسئولة عن السرب بأن تبقى كل الطائرات السبع التابعة للسرب على الأرض دون إقلاع، مشيرة إلى أن الطائرات من طراز "تراكتور" إنتاج شركة "ألبيت" والتى تم شراؤها بعد كارثة حريق "الكرمل" بتعليمات من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الحادث ناجم عن خلل فنى مفاجئ فى إحدى الطائرات أثناء رحلات رش مبيدات حشرية وإطفاء من المسار الجنوبى الأمامى قرب "كريات جاب"، مؤكدة على أن الطائرة قد تحطمت بينما الطيار أصيب بإصابات طفيفة.
وأضافت هاآرتس أن شبكة الطيران المدنى شكلت لجنة تحقيق برئاسة يتسحاق راز المحقق الرئيسى للحوادث الجوية وبحسب النتائج الأولية للتحقيق تبين أن الحادث ناجم عن خلل فنى فى تأمين الفرامل فى منظومة الانسحاب إلى الوراء الأمر الذى أدى إلى تحطم الطائرة.
هاآرتس: الجيش الإسرائيلى يغير طريقة عمله على حدود مصر وغزة
ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن معدل عمليات استهداف جنود الجيش الإسرائيلى فى محيط قطاع غزة قد ارتفع خلال الآونة الأخيرة بالإضافة للتهديدات المتكررة من استهداف جنود إسرائيليين على الحدود المشتركة بين مصر إسرائيل مما أدى لتغيير الجيش الإسرائيلى من طريقة عمله فى تلك المناطق.
ونقلت الصحيفة العبرية عن ضابط رفيع فى تشكيلة غزة، تأكيده أن تهديد الصواريخ المطورة المضادة للدروع التى تملكها الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة أجبر الجيش الإسرائيلى على تغيير الطريقة التى يتم تنفيذ عمليات خارجية على جبهة غزة.
ووفقا للتعليمات الجديدة فإنه يحظر على الجنود القيام بأى نشاط بالقرب من السياج الفاصل مع قطاع غزة خلال النهار، وذلك خشية تعرضهم لإطلاق النار أو الصواريخ.
وقال الضابط الرفيع للصحيفة "إن المنطقة تغيرت تماما، وهناك العديد من الحوادث الأكثر تكتيكا، بدءا من إطلاق النيران المضادة للدروع إلى قذائف الهاون التى تطلق علينا بشكل متقطع"، مضيفا "أن التعليمات الصادرة تحض الجنود على الحذر المستمر وعدم الوقوع فى الأخطاء، الأمر الذى سيعرضهم لأن يكونوا أهدافا سهلة لهجوم مضاد".
وأشار الضابط الرفيع إلى أن التهديد الآخر الذى يترصد القوات الإسرائيلية على طول الحدود سواء مع مصر أو غزة هم مجموعات المراقبة بكاميرات خاصة ودفاتر ملاحظات والذين ينتشرون على طول الحدود ويعملون فى أماكن قريبة متخفين بزى رعاة.
الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلى أمر فى الأشهر الماضية بتزويد الفرقة المدرعة فى تشكيلة غزة بنظام حماية متطور ضد الصواريخ المضادة للدروع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.