أقامت رانيا صلاح ودينا خطاب يوما مفتوحا فى إحدى قاعات أحد فنادق حى مدينة نصر الشهيرة، والتى حرصا من خلاله تجميع أكبر عدد من مصممى الصناعات اليدوية والديكور وإكسسوار المرأة والمنازل حتى تعكس أحدث خطوط الموضة ، اخترا اسم "شكمجية" كيوم خاص بالنساء وأشياءهن الخاصة. وعن اختيار اسم شكمجية تقول رانيا: لأن هذا المصطلح يطلق على الصندوق الذى نضع به الأشياء ذات قيمة. ولهذا فالمعرض يضم إكسسوار وحلى للسيدات والفتيات وماكياج وخبيرة تجميل تعمل على وضع بعض مستحضرات التجميل للفتيات، حتى تتعرف الزائرات عليها، كما يتوفر ديكورات للمنزل وتابلوهات وجاليرى، وكل ما هو يتعلق بالفرش المنزلى من مناشف وشراشف وأغطية سرائر وغيره، كما يضم المعرض مجموعة من الصناعات اليدوية للحلوى والأطعمة والتى تضم "كيك وكب كيك ودونتس"، ومجموعة من الحلوى صناعة منزلية لخدمة العارضين والزائرين. وتسرد دينا خطاب الشريكة الأخرى: أنها فكرت هى ورانيا فى إقامة مشروع يخدم السيدات اللاتى يعملن بالصناعات اليدوية والعارضات ولهذا طرأت لذهنهن فكرة إقامة مشروع تنظيم المعارض والبازارات، موضحة دينا أنه أنه لم يكن لدى الفرد موهبة لتصميم شىء محدد فهذا لا يجعله يتوقف أو يشعر بالإخفاق والفشل بل يحاول البحث عن مهاراته، لأنه قد يمتلك مهارة التنظيم أو الإدارة. وتؤيد رانيا ما قالته شريكتها وتشير لفكرة جديدة تميز بها اليوم عن غيره من الأيام المفتوحة وهو ابتكار حضانة صغيرة للأطفال تترك الزائرات أطفالهن بالحضانة حتى تنتهى من المشاهدة والتسوق، وفى الوقت ذاته يتعلم الأطفال مهارات جديدة فى الحضانة كالرسم على الزجاج أو التصنيع اليدوى لإكسسوار بسيط من أجل تنمية مهارات الطفل الفنية وتخلصه من حالة الملل التى قد تصيبه من اللف والتسوق مع والدته. وتنتقل "اليوم السابع" للحديث مع العارضات عن المنتجات التى تصنع يدويا، وعن أهم الخامات والمواد المستخدمة. وتقول بداية إيناس مصطفى مصممة الجرافيك: إنها تحترف الرسم على الخشب وتهوى تشكيل الكارتون وتلوينه وتفضل إيناس استخدام ألوان الزيت والإكرليك فى الرسم على الخشب من أجل تصنيع تابلوهات للزينة، ولكن الصناديق التى تستخدم لحفظ الأغراض أو الإكسسوار بالنسبة للسيدات فهذه الصناديق تغلف بالقماش ثم تقوم بالرسم على القماش وتلوينه. أما عن فاطمة عبد السميع، فهى مصممة حلوى "كيك وكوكيز وكب كيك"، تستخدم الألوان الطبيعية والكريم شانتيه حتى تعطى مذاقا خاصا، وتقول فاطمة أنها تفضل النزول للمعارض والبازارات لتقدم الحلوى التى تصنعها للعارضات والزائرات. ولم يخلو المعرض من الجانب الإنسانى حيث تواجدت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى والتى مثلتها نوران عادل مساعد فعليات التمويل، والتى أشارت للمؤسسة بأنها غير هادفة للربح وبالتالى تسعى لتقديم خدمات توعية للمرضى من خلال النزول للمدارس والمعارض والشركات والبازارات للحديث عن أهمية الفحص والاكتشاف المبكر لسرطان الثدى، وكذلك التعرف على كيفية الفحص للذاتى للثدى، مع تقديم خدمات للتوعية وخدمات للمرضى تكون مدعمة بنسبة 25% ل100%، مع توفير عمليات جراحية وبرامج أشعة للثدى وكل برامج العلاج الكيميائى والهرمونى وغيرها. لهذا تقوم المؤسسة بعرض أشياء بسيطة وبأسعار رمزية جدا كمساندة لمرضى سرطان الثدى وكل دخلها يعود كتبرعات للمؤسسة. وبالنسبة للانا الريس مصممة إكسسوار وديكور وشيكولاتة سبوع فهى تصمم شيكولاته بجميع الأشكال لتظل ذكرى يتم توزيعها فى السبوع كما تشير لانا لأن قديما كانت تستخدم السكرية التى نضع بها الحلوى والملبس والتى تم استبدالها حاليا ببراويز او ميداليات أو سبح أو أى شيء يترك أثر ويظل تذكار وذكرى طيبة ، وهذه كلها أشكال مفيدة للاستخدام علما بأن كل هذه المصنوعات مصممة يدويا ، وتتحدث لانا عن "الأبريق " او " القلة" التى اعتاد التراث المصرى القديم وأن تضع الأم للمولود الولد إبريقه والمولودة الفتاة قلتها ولكن حاليا يستخدم صندوق يعمل كديكور يوضع به كل الأشكال التى توزع على المدعوين ، وبدلا من الملبس والشيكولاته أصبح يوزع شيكولاته فقط أو كيك شيكولاته أو مارشيمللو أو أشكال للعسلية فكلها أفكار جديدة ومبتكرة. أما عن مروة صلاح مصممة الحلى والتى تميل لاستخدام خامات النحاس والعقيق والكريستال مع أحجار الصدف والتى تحرص على الدمج بينه وبين الكريستال وهى فى الأساس تعتمد على الأحجار الكريمة لما تتمتع به من قيمة وذوق رفيع ، بالتالى تعتمد على الأحجار والتى تدخل معها الكريستال والنحاس على حسب الأذواق ، كما تشير مروة للألوان والتى ستكون موضة الصيف القادم وهى الأزرق الزهرى والفوشيا والهافان مع الخواتم النحاس المطلية بالفضة والذهب وتكون على هيئة أسلاك وفى نفس الوقت مكتوب عليها بالخط الكوفى العربى ، ومن أكثر أشكال الموضة فى هذا الصيف أيضا هى الحظاظة الملونة والتى ترتديها الفتيات بنفس لون الساعة .
