التقى وفد من شباب الثورة بالنائب البرلمانى أبو العز الحريرى، المرشح لرئاسة الجمهورية عصر اليوم، السبت، فى اجتماع مغلق بمقر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى إطار جولاتهم لمقابلة عدد من مرشحى الرئاسة؛ للاستماع لرؤيتهم حول الوضع الحالى، وإمكانية التوافق بين مرشحى الرئاسة؛ لعدم تفتيت أصوات القوى المدنية، والتوافق حول مرشح ينفذ أجندة الثورة . وعرض المجتمعون على الحريرى فكرة إمكانية طرح مشروع رئاسى، ومدى جدواها، من عدمه خلال الفترة الحالية قبل إجراء انتخابات الرئاسة، فيما قال الحريرى: إن الموضوع يجب مناقشته، ولكن بعد غلق باب الترشح، موضحاً أنه يجب التوافق على اختيار الفريق الرئاسى على أساس الكفاءة، دون فرض أسماء معينة على الشعب . وأكد الحريرى لشباب الثورة أن السبب فى ترشحه للرئاسة هو عدم توصل مفاوضات القوى التقدمية والمدنية لمرشح رئاسى واحد، ولذلك قرر تقديم نفسه لعدم إخلاء الساحة أمام المرشحين الإسلاميين والفلول- على حد تعبيره- ولطرح بديل معبر عن التوجهات المدنية للدولة . واتفق الحريرى مع شباب الثورة على تلاشى الخطأ الذى وقعت فيه القوى المدنية فى الانتخابات البرلمانية بتفتيت أصواتها لصالح قوى أخرى. وأكد وفد شباب الثورة للحريرى حاجتهم للتفاهم حول طرح بديل متفق عليه من القوى السياسية، ليعبر عن الدولة المدنية، يمتلك خلفية سياسية مشرفة، ويقدم برنامجاً وطنياً كاملاً يعبر عن أهداف الثورة . وشدد "الحريرى" على خطورة الفترة القادمة بالنسبة لانتخابات الرئاسة، وأنه إما أن تأتى انتخابات الرئاسة بمرشح يعبر بمصر أزمتها الراهنة، أو يأتى آخر يتسبب فى انتكاسة الشارع . وحضر الاجتماع كل من ناصر عبد الحميد، ود. شادى الغزالى حرب، وإسراء عبد الفتاح، ومحمد أنيس، وخالد السيد، وأحمد عيد. فيما يستأنف شباب الثورة لقاءاتهم خلال الأيام القادمة مع عدد من مرشحى الرئاسة، منهم حمدين صباحى، وهشام البسطويسى، ود. عبد المنعم أبو الفتوح، وخالد على.