أصدر مجلس شباب الثورة، مساء أمس الخميس بيانا، أعلن فيه تضامنه مع العاملين بقطاع الكهرباء ومطالبهم المشروعة، موضحا خلاله أنه بعد مرور أكثر من عام على ثورة 25 يناير أصبحت طبقة العاملين بوزارة الكهرباء والطاقة هى الطبقة المستهدفة من حيث خفض رواتبهم وإلغاء مكتسباتهم، على حد ما جاء بالبيان. وناشد البيان العاملين بقطاع الكهرباء والطاقة الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس، وعدم الانسياق وراء الدعوات المطالبة بالإضرابات والاعتصامات، مما يؤثر سلبا على أمن مصر القومى ويؤدى لخسارة بمليارات الجنيهات يوميا، مما يؤدى بدوره إلى شلل فى كافة مرافق الحياة اليومية بالدولة. وأضح المجلس أن من يقف فى وجه مطالب العاملين المشروعة فهو يقف ضد أحد أسمى المطالب التى نادت بها ثورة 25 يناير، وهى العدالة الاجتماعية، معلنا عدم وقوفه مكتوف الأيدى ضد مطالب العاملين وتصعيد الأمر فى حالة عدم الإصغاء لهذه المطالب. ومن جانبه قال وائل عقل، رئيس النقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء والطاقة، إن النقابة حريصة على مطالب العاملين وإنها لن تتخلى عن هذه المطالب، مؤكدا أن تضامن مجلس شباب الثورة مع مطالب ما يقرب من 175 ألف عامل بالقطاع، هو دليل واضح على حقهم فى العدالة الاجتماعية والدفاع عن حقوقهم. بيان مجلس شباب الثورة