قال الشيخ حسن أبو الأشبال الداعية السلفى، إن تطبيق شرع الله أمر واجب وليس افتراضيا وهذا ما يدعو إلى الوقوف بجوار رجل واحد ينادى بتطبيق الشريعة وله تاريخ سابق ومن قبله أبوه فى ذلك، حيث دفع ثمنا غاليا على مدار سنوات حكم النظام البائد بعدما نادوا بتطبيق شرع الله فى إشارة منه للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية، معلنا دعمه له والوقوف إلى جواره ودرء الشائعات والفتن التى يروجها البعض للنيل منه. وأوضح أبو الأشبال خلال خطبة الجمعة بمسجد الرحمة فى الهرم أن أبو إسماعيل أفضل رجل من بين المرشحين الموجودين على الساحة التى امتلأت بالطبالين والزمارين والحمارين والنجارين، معتبرا تقدم مثل هؤلاء للرئاسة إهانة كبيرة لمصر خاصة وأن سهام التجريح والشائعات لم توجه إليهم وتم توجيهها إلى من ينادى بتطبيق شريعة الله. وأشار أبو الأشبال إلى أن الثورة المصرية لم تنجح بعد حتى تزيح الرؤوس الفاسدة التى تعترض تطبيق شريعة الله، مؤكدا أنه يجب ألا يبقى فى أرض الله سوى دين الله ليحكمن العالم كله، داعيا أن يرزق الله مصر حاكما ربانيا يأذن للدين أن يسود وللشريعة أن تحكم.