اتهمت إسرائيل حركة حماس، باستخدام قنابل "فسفورية"، واستهداف قوافل وأطقم بعثات الإغاثة الدولية فى غزة بما فى ذلك وكالة الأونروا. وقال مارك ريجيف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إن الجهة المسئولة عن قصف مجمع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فى قطاع غزة، لا تزال غير معروفة، مشيراً إلى أنه من المحتمل أن تكون حماس أو الفصائل الفلسطينية. كما أوضح أن إسرائيل فتحت تحقيقاً لمعرفة حقيقة الأمر. وأكد رجيف أن كل جندى إسرائيلى يشارك فى القتال يدرك أن منشآت الأممالمتحدة أو موظفيها لا يتم استهدافهم، معتبرا فى الوقت نفسه أن الأمر مختلف مع حماس، حيث يرى أن لديها سياسة قائمة على انتهاك منشآت الأممالمتحدة واستخدامها كدروع لخدمة أهدافها العسكرية. وقال رجيف إن حماس سبق وأن استخدمت قنابل وقذائف "فسفورية"، ضد الإسرائيليين انطلاقا من قطاع غزة، مؤكدا أن الأممالمتحدة ليست عدوا لإسرائيل، بل حركة حماس هى عدو إسرائيل. من جهتها، ألمحت وكالة الأونروا إلى أن إسرائيل هى من يتعمد مهاجمة موظفيها، ومقارها فى غزة. وأكد المتحدث باسم الوكالة كريس جينيس، أن إسرائيل لم تكن فقط على علم بالموقع الجغرافى لمكاتب الوكالة فى غزة، بل كانت كذلك على علم بوجود خمس شاحنات محملة بالوقود هناك. وقال "إن نحو 700 شخص كانوا يحتمون داخل مجمع مكاتب الأونروا فى قطاع غزة، أثناء تعرضه لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى فى وقت سابق من اليوم، الخميس، أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص واشتعال النيران بالمستودع الرئيسى، وإحدى ورش العمل هناك".