ألعاب القوى يحمل أندية المؤسسات العسكرية مسئولية تدمير اللعبة

حمل اتحاد ألعاب القوى برئاسة سيف الله شاهين أندية المؤسسات العسكرية مسئولية هروب اللاعبين من أنديتهم عن طريق إغرائهم بالأموال فى محاولة لخطفهم من أنديتهم دون علمهم.
رفض مسئولو الاتحاد استخراج بطاقات للاعبى الإنتاج الحربى ليحق لهم المشاركة مع أندية المؤسسة العسكرية بالاسماعيلية – الإسكندرية – السويس – الهايكستب فى بطولة الجمهورية المقرر إقامتها اليوم، الأربعاء، بالمركز الأوليمبى بالمعادى، رغم أن الأندية حصلت على توقيع اللاعبين عقب تجميد مسئولى الإنتاج الحربى لنشاط اللعبة.
جاء رفض مسئولى الاتحاد لأن اللائحة تنص على أنه لا يجوز لأى ناد التعاقد مع أكثر من ثلاثة لاعبين من لاعبى النادى الذى قام بتجميد نشاطه.
فى المقابل، رفض اللاعبون قرار مسئولى الاتحاد متمسكين بالانتقال لصفوف أندية المؤسسات العسكرية والمشاركة فى البطولة المقرر إقامتها اليوم فى الوقت الذى يرى فيه باقى الأندية، وفى مقدمتها الأهلى والترسانة وسماد طلخا أن قيام الأندية العسكرية بضم لاعبى الإنتاج سيؤدى إلى التأثير بالسلب على أداء باقى الأندية ويقف حائلاً فى سبيل رغبتهم فى الحصول على البطولات المختلفة.
من جانبهم، طالبت أندية الأهلى وسماد طلخا والغابة وأصحاب الجياد اتحاد اللعبة بالتصدى لسياسة أندية المؤسسات العسكرية.
حمل وليد عطا، نائب رئيس الاتحاد، أندية المؤسسات العسكرية مسئولية خطف لاعبى الأندية الأخرى وتفريغها من نجومها، مشيرًا إلى أن مسئولى الأندية العسكرية يقومون بإغراء لاعبى باقى الأندية ب"الفلوس" من أجل التعاقد معهم.
كشف عطا ل"اليوم السابع" أنه تلقى تهديدات بالقتل من أولياء أمور بعض اللاعبين الذين يرغبون فى الانتقال لصفوف أندية المؤسسات العسكرية، مؤكدًا على أنه أخطر وزارة الداخلية والمجلس القومى للرياضة بتلك التهديدات.
أشار القائم بأعمال المدير التنفيذى إلى أن أندية المؤسسات العسكرية تسعى لاحتكار اللاعبين من خلال تفريغ الأندية من نجومها، مما يؤدى إلى تدمير اللعبة، مؤكدًا أن أندية المؤسسات لم تصنع أى بطل عربى أو أوليمبى حتى الآن مقارنة بالأندية الأخرى.