ميلان يستضيف برشلونة فى معركة "سان سيرو"

يحتضن ملعب "سان سيرو" بمدينة "ميلانو" فى شمال إيطاليا، فى التاسعة إلا ربع مساءً بتوقيت القاهرة، مواجهة من العيار الثقيل، والتى تجمع بين الناديين العريقين ميلان الإيطالى وبرشلونة الأسبانى، فى ذهاب الدور ربع النهائى من منافسات دورى أبطال أوروبا.
تعد هذه المواجهة الثالثة التى تجمع بين الفريقين فى النسخة الحالية بالشامبيونزليج، بعدما سبق وأن تقابلا مرتين فى دور المجموعات، حيث تعادل الفريقين 2\2 فى اللقاء الأول الذى جمعهما بملعب "كامب نو" معقل الفريق الكتالونى، فيما تغلب برشلونة فى المباراة الثانية بنتيجة 3\2 فى معقل الروسونيرى.
وصعد ميلان إلى دور الثمانية، بعدما تخطى عقبة أرسنال الإنجليزى فى مجموع مباراتى الذهاب والإياب بنتيجة 4\3 بدور ال 16، أما برشلونة فقد حجز بطاقة التأهل لربع النهائى بعدما سحق منافسه بايرليفركوزن الألمانى 10\2 فى مجموع المباراتين، ويدير المباراة طاقم تحكيم سويدى بقيادة الحكم جوناس إريكسون صاحب 37 عاما، وتقلد الشارة الدولية عام 2002.
يفتقد ميلان فى مباراة اليوم، لجهود مدافعه البرازيلى تياجو سيلفا الذى أصيب فى لقاء روما الأخير بالدورى الإيطالى، كذلك إجناسيو أباتى وألكسندر باتو للسبب ذاته، بينما تحوم الشكوك حول مشاركة البرازيلى روبينيو والأرجنتينى ماكسى لوبيز بسبب الإصابة، ومن المنتظر أن يدفع ماسيمليانو أليجرى المدير الفنى للروسونيرى بأليساندرو نيستا فى قلب الدفاع بجوار فيليب ميكسيس، بدلا من سيلفا، مع الإعتماد على جيانلوكا زامبروتا فى مركز الظهير الأيمن.
أما برشلونة فيعانى أيضا من الغيابات المتمثلة فى إريك إبيدال لظروف مرضه، والمدافع أدريانو كوريا للإصابة، بينما يستعيد جهود المهاجم المغربى الأصل إبراهيم أفيلاى.
يدخل ميلان لقاء اليوم وسط معنويات عالية، بعدما نجح فى "التهام" ذئاب روما السبت الماضى بالكالتشيو، ومواصلة المحافظة على الصدارة بفارق 4 نقاط كاملة عن يوفنتوس "الوصيف"، ويأمل فى استغلال عاملى الأرض والجمهور لتحقيق الفوز على برشلونة، وتسهيل مهمته فى لقاء الإياب الذى سيقام يوم 3 إبريل المقبل.
فى المقابل، يطمح برشلونة للخروج من قلعة "سان سيرو" بنتيجة إيجابية، خشية تكرار سيناريو الخروج من الدور نصف النهائى بالمسابقة عام 2010 أمام الإنتر الإيطالى، بعدما خسر فى لقاء الذهاب بملعب "جوسيبى مياتزا" 1\3، فيما تفوق فى لقاء الإياب 1\0 بملعب "كامب نو"، ليصعد الإنتر بقيادة المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو فى ذلك الوقت، إلى نهائى المسابقة.
وتشهد المباراة مواجهة خاصة تجمع بين السويدى زلاتان إبراهيموفيتش والأرجنتينى ليونيل ميسى، اللذين يعيشان أزهى فتراتهما الكروية، مع فريقى ميلان وبرشلونة، حيث يتصدر "السلطان إبراهيم" قائمة هدافى الكالتشيو برصيد 22 هدفا، فيما توج ميسى مؤخرا بلقب الهداف التاريخى للبلوجرانا.